كشف مجموعة من العلماء عن أدلة جديدة تشير إلى أن الكواكب الخارجية يمكن أن تضم كميات كافية من الماء للحفاظ على الحياة، إذ أن الكواكب الخارجية هى تلك التى تدور حول نجوم مختلفة عن نجم "الشمس" الخاص بنا، والتى يمكن أن تضم أشكال حياة مختلفة عليها.
ووفقا لما نشره موقع إندبندنت البريطانى، بما أن هذه الكواكب الخارجية بعيدة جدا، فإن القليل من المعلومات معروف عنها، لكن بفضل البيانات الواردة من تلسكوب كيبلر الفضائى وبعثة Gaia، إضافة إلى الدراسات الجديدة، تم اكتشاف المزيد من المعلومات.
ويشير العلماء من جامعة هارفارد إلى أن العديد من هذه الكواكب الخارجية المكتشفة حديثًا قد تحتوى على مياه، وبما أن الكواكب القائمة على الماء، مثل كوكبنا يمكن أن تدعم الحياة، فهذا أمر مثير لإمكانات الحياة خارج الأرض.
وقال الباحث الرئيسى الدكتور لى تسنغ، الذى تحدث عن كيفية التوصل إلى استنتاجات المياه هذه: "لقد نظرنا فى كيفية ارتباط الكتلة بالنصف، وطورنا نموذجًا قد يفسر العلاقة، ونتيجة لذلك، يبدو أن الكواكب التى يبلغ نصف قطرها 1.5 من قطر الأرض تميل إلى أن تكون كواكب صخرية، فى حين أن تلك الكواكب التى تبلغ 2.5 مرة من الأرض هى على الأرجح عوالم مائية.
ومن بين 4000 من الكواكب الخارجية المؤكدة التى تم اكتشافها حتى الآن، نحو 35% منها أكبر من الأرض، ويجب أن تكون غنية بالمياه.
وفى حين أن بعض هذه الكواكب الخارجية يمكن أن يكون فيها حياة مشابهة لتلك الموجودة على الأرض، إلا أن بعضها قد يكون مختلفًا تمامًا، حيث من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة السطحية ما بين 200 و500 درجة مئوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة