قال وزير الإعلام اليمنى معمر الأريانى، إن منسقة الشئون الإنسانية باليمن ليز جراند اعتاد أن تبنى أحكامها على معلومات مستقاة من الميليشيا الحوثية المضللة، فقد سارعت قبل أيام بإصدار أحكام منحازة إزاء قصف المدنيين فى سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة، وهو الأمر الذى صححه مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان فى اليمن مدعوم بالوثائق والمعلومات الميدانية، وأكد فيها أن القصف ناتج عن قذائف هاون انطلقت من مناطق سيطرة تلك الميليشيات الإرهابية.
وأشارت أن ميليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران تتعمد استهداف المدنيين بشكل مباشر وخصوصا الأطفال، سعيا منها إلى استعطاف الرأى العام المحلى والدولى.
التصريحات التى أدلت بها جراند ليز منسقة الشئون الإنسانية باليمن حول زيارتها لمديرية ضحيان بمحافظة صعدة، وقال الوزير اليمنى إن تلك التصريحات تؤكد من جديد انحياز بعثة الأمم المتحدة العاملة فى اليمن للميليشيا الحوثية الإيرانية واعتمادها على معلومات مضللة يقدمها الانقلابيين دون العودة للحكومة الشرعية وفى استباق لنتائج عمل فرق تقصى الحقائق.
وتساءل الأريانى لماذا لم تقم المنسقة بزيارة مدينة الحديدة التى ترتكب فيها الميليشيا الحوثية الإيرانية أشنع الجرائم ضد سكان المدنية وبشكل يومى، أو زيارة محافظة تعز التى تتعرض لقصف يومى بقذائف الهاون ويموت فيها الأطفال، وغيرها المحافظات التى تقوم الميليشيا فيها بأبشع أنواع الجرائم ضد المدنيين.
منوها بأن مثل هذه التصريحات تشجع تلك الميليشيات الإجرامية على ارتكاب المزيد من جرائمها ضد المدنيين بغية تحقيق أهدافها الشيطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة