رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، العديد من التقارير، فى مقدمتها تقرير يرى أن مصر تحولت خلال أقل عامين إلى ملاذ للمستثمرين، وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن مصر قد استطاعت أن تتحول خلال أقل عامين إلى ملاذ للمستثمرين فى الديون بعد أن كانت منطقة أزمة.
وأشارت الوكالة فى تقرير لها اليوم، الخميس، إلى أن الجنيه، الذى قامت الحكومة بإصدار قرار تعويمه فى عام 2016 من أجل منع الانهيار الاقتصادى، قد أصبح محصنا نسبيا من الطريق الذى جعل عملتى تركيا والأرجنتين تهوى إلى مستويات متدنية، وأظهر الجنيه تماسكا حتى مع معاناة سندات الخزينة المصرية من الأموال الخارجة التى تقدر بحوالى 4 مليار دولار على الأقل منذ مارس الماضى.
وفى الوقت الذى تراجعت فيه عملات أخرى، فأن الجنيه المصرى لم يتحرك تقريبا خلال الأشهر الأربعة الماضية. وكانت الإجراءات الصعبة التى تم اتخاذها لإرساء استقرار الاقتصاد قد بدأت تؤتى بثمارها فى سوق الديون، مما دفع “S&P" للتنصيف العالمى إلى رفع التصنيف الائتمانى لمصر فى مايو. وفى حين أن عمليات البيع الأخيرة فى ديون البلاد ربما تكون أزعجت بعض المستثمرين، فأن آخرين يجدون أن استقرار العملة وعوائدها المرتفعة نسبيا أمرا جذابا.
ويقول بريت رولى، المدير الإدارى للأسواق الناشئة بشركة TC W لإدارة الأصول بلوس أنجلوس، إنه برغم الأموال الخارجة، إلا أننا متحمسون بأنه لا يوجد تقارير عن نقص الدولار.
ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" الانقسام داخل أسرة مستشارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كيلانى كونواى، بسبب سياساته. وتحدثت عن الخلاف الذى يتضح داخل منزل كيلانى، فبينما تدافع هى كل يوم عن الرئيس، يعتبر زوجها جورج من أشد المنتقدين له.
وتقول "واشنطن بوست"، إن بيت كيلانى منقسم، فالزوجة مستشارة موالية لترامب والزوج من أبرز المنتقدين المحافظين للرئيس ويتمنى لو لم يقدم زوجته له أبدا منذ البداية.
ويشير الصحفى بين تيرز، كاتب التقرير، إلى أن كيلانى دعته إلى منزها لأنها اعتقدت أنه سيكون رمزا جيدا لمدى التزامها تجاه رئاسة ترامب. فربما كان البيت الأبيض يتخلص بسرعة كبيرة من العاملين فيه، لكن هذا البيت الآخر علامة على أن كيلانى لن ترحل، بل إنها تحقق ازدهارا فى منصبها.
ورغم أن هذا قد يكون صحيحا، كما يقول الصحفى، إلا أنه رأى شيئا آخر، وهو أن أسرة كونواى قد اهتزت مثل بقية البلاد برئاسة ترامب. فالزوجان يحبان بعضهما البعض، لكن يغضبان بعضهما وكل منهما يتحدث كل منهما خلف ظهر الآخر. ورغم أنهما يتشاركان سقفا واحدا، لكنهم يعيشون فى غرف مختلفة.
وقالت صحيفة "وول ستريت" جورنال إن المملكة العربية السعودية تتحول سريعا إلى الاستثمار فى مجال التكنولوجيا، مشيرة إلى أن ولى العهد محمد بن سلمان وثروته السيادية أصبح مستثمرا محوريا عالميا فى هذا المجال.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن محادثات المملكة العربية مع شركة تسلا أظهرت كيف أصبح صندوق الثروة السياسية السعودى لاعبا عالميا، فبعد أن عزز الصندوق حصته فى الشركة المصنعة للسيارات والتى تنتجه سيارات كهربائية، تتجه لتكون جزءا من صفقة أكبر.
ومع ذلك تلفت وول ستريت جورنال، إلى قلق البعض داخل السعودية من الرهانات المندفعة والمحفوفة المخاطر نحو التكنولوجيا المستقبلية مما من شأنه أن يعرض ثروة الأجيال القادمة للخطر.
الصحف البريطانية:
- غضب بسبب صورة تجمع زعيم حزب العمال البريطانى وقيادى لجماعة إرهابية
ذكرت "صحيفة التايمز" البريطانية، أن صورة تجمع جيرمى كوربين، زعيم حزب العمال البريطانى، وقيادى رفيع لجماعة إرهابية قتلت حاخام بريطانى فى هجوم على كنيس يهودى عام 2014، تثير الغضب فى بريطانيا.
وبحسب تقرير على الموقع الإلكترونى للتايمز، اليوم الخميس، فأن ماهر الطاهر، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المحظورة، كان يقف بجانب كوربين خلال مراسم لوضع إكليل من الزهور لإحياء ذكرى وفاة قادة فلسطيين فى غارة جوية إسرائيل، حيث أقامت الاحتفالية سفارة فلسطين فى تونس عام 2014 ودعى السياسى البريطانى وقتها مع وفد رسمى للسلطة الرسمية، حيث لم يكن كوربن قد أصبح زعيما للعمال بعد.
وبعد مرور شهر من التقاط هذه الصورة، أعلنت جماعة طاهر مسئوليتها عن هجوم على كنيس يهودى فى القدس حيث قتل أربعة حاخامات أثناء الصلاة، بينهم الحاخام البريطانى شموئيل جولدبرج الذى كان يبلغ وقتها 68 عاما. وقال بيان على الموقع الإلكترونى للجماعة إنه "رد طبيعى على السياسات العنصرية وجرائم الاحتلال المستمرة". وأضاف: "لا يجب أن يكون أى مكان فى القدس آمنا طالما أن الشعب الفلسطينى ليس آمنا".
ومع الكشف عن الصورة، التى نشرتها السفارة الفلسطينية على حسابها بفيس بوك، ردت أرملة جولدبرج، مساء الأربعاء، قائلة "لا يجب أن يرتبط جيرمى كوربين برجال من هؤلاء. إنهم يقتلون لتلبية احتياجاتهم السياسية. إنه بحاجة أن يذهب إلى إسرائيل ليرى كيف تسير الأمور حقا".
وحظر الاتحاد الأوروبى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باعتبارها منظمة إرهابية قبل عامين من لقاء كوربين وطاهر. حيث أعلنت المنظمة مسئوليتها عن سلسلة من الهجمات الانتحارية التى استهدفت المدنيين الإسرائيليين وعن القنابل التى تزرع على جوانب الطرق وإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
الصحافة الايطالية والاسبانية:
- مادورو فى طريقه الى السجن ..المحكمة الفنزويلية تأمر بحبسه 18 عاما بتهمة الفساد
أدانت محكمة العدل العليا الفنزويلية، الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وأمرت بحبسه لمدة 18 عاما وثلاثة أشهر بتهمة الفساد فى قضية شركة البناء البرازيلية "اودبريشت"، المتهم بها العديد من رؤساء أمريكا اللاتينية.ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية، فأن المحكمة استطاعت إثبات تهم ارتكاب جرائم الفساد وغسيل الأمول على الرئيس مادورو، وذلك من خلال القاضى رافائيل روميل جيل بوجوتا.
بالإضافة إلى ذلك أمرت المحكمة بفرض غرامة مالية قدرها 25 مليون دولار بسبب الفساد و35 مليار لغسيل الأموال، فضلا عن تنحيه السياسى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تسجيلات فيديو تم العثور عليها لاعترافات شهود رئيسين بشركة اودبريشت، وعن تدفق الرشاوى على شكل عمولات للوسطاء للحفاظ على المصالح السياسية.
وتعاون الشاهد الرئيسى فى القضية، إوزيناندو أزيفيدو، مدير مكتب اودبريشت فى كاراكاس، مع العدالة البرازيلية فى مقابل الحصول على مزايا إجرائية، وهذا ما قاله مارسيو فاريا وأليساندرو دياس جوميز، القائدان السابقان فى شركة البناء البرازيلية.
وأشار أزيفيدو، أنه كان يتم دفع العديد من الرشاوى فى فنزويلا، من قبل اودبريشت تحت مسمى عمولات للوسطاء فى معظم الاتفاقيات، والتى وصلت إلى شركة النفط المحلية "PDVSA" .
وأوضح أنه تم إبرام ما يقرب من 30 اتفاقية بين اودبريشت وفنزويلا بقيمة 20 مليون دولار، مشيرا إلى أن الشركة البرازيلية مسئولة عن تزوير وثائق حكومية خاصة بالرئيس الراحل هوجو تشافيز والحالى نيكولاس مادورو.
وكشفت تسجيلات الفيديو أيضا مساعدة اودبريشت فى عام 2012 فى تمويل حملة الاتخابات الرئاسية، وبلغت تلك المساهمات حوالى 2 مليون دولار، كما أن الشركة دفعت 35 مليون دولار للحزب الحاكم فى مقابل استمرار مشاريعه فى البلاد والحفاظ على العقود القائمة.
انتقدت المفوضية الأوروبية ما وصفته بـ"ادعاءات" وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى، حول مسئولية بروكسل عن حادثة انهيار جسر موراندى فى مدينة جنوة.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فكان وزير الداخلية الإيطالى قد أعتبر أن القيود المفروضة على بلاده من قبل المفوضية الأوروبية بشأن المساعدات الهيكلية قد حالت دون الاستثمار فى البنى التحتية.
وأوضحت المفوضية أنها غير معنية بكلام سالفينى، مشيرة إلى أنها خصصت لإيطاليا فى الفترة ما بين 2014-2020 مبلغا يصل إلى 2.5 مليار يورو للاستثمار فى مجال البنى التحتية والطرق والسكك الحديدية.
ويضع الاتحاد الأوروبى مبالغ محددة بتصرف كل دولة لمساعدتها على تمويل مشاريعها فى مجال البنى التحتية، وحسب أحد المتحدثين فى المفوضية "تتمتع العواصم بحرية التحرك والقرار وإقامة ما تريد من المشاريع".
وأشار المتحدث إلى أن المفوضية، كانت أقرت فى أبريل الماضى مخططا إيطاليا للاستثمارات فى مجال الطرق، بقيمة 8.5 مليار يورو، لكافة المناطق بما فيها جنوة.
وأضاف المتحدث أن "إيطاليا مثل أى بلد أوروبى تتمتع بحرية تحديد أولوياتها ووضع خططها فى مجال البنى التحتية ونحن نشجع الاستثمارات فى هذا المجال".
وأدى حادث انهيار جسر موراندى فى جنوة، الثلاثاء الماضى إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص وتسبب بأضرار مادية جسيمة.
وقد اثار الحادث موجة تعاطف شعبية ورسمية عارمة فى مختلف أنحاء دول الاتحاد الأوروبى، كما أنه سلط الضوء على حالة الجسور والأنفاق والطرق فيها.
الصحافة الإيرانية..
- أمريكا دمرت جسور التفاوض مع إيران وصراع الأجنحة يفتك بالداخل
تناولت الصحافة الإيرانية تصريحات الرئيس حسن روحانى حول إجراءات الفساد وكيفية التعافى الاقتصادى بعد تدنى قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وكتتب صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية تقريرا حول سنوات المفاوضات السرية بين إيران ووخصومها، وتحت عنوان "7 مفاوضات سرية لإيران خلال الـ 40 عام الأخيرة"، قالت الصحيفة إن روحانى كشف أمس عن مفاوضات سرية أطلقت بين الإيرانيين والعراقيين برعاية الأمم المتحدة. وبهذه المناسبة فتحت الصحيفة ملف المفاوضات السرية.
وعلى صعيد آخر، كشف رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه فى المقال الافتتاحى بصحيفة "آرمان" الإصلاحية، عن صراع الأجنحة الدائر فى كواليس الوضع الاقتصاى المتدهور وتدنى سعر العملة.
وتحت عنوان "الهجوم على الحكومة، لغز الاتحاد بين المتطرفين وتجار العقوبات"، قال المسئول الإيرانى، "على البرلمان أن يعزز التعاون مع الحكومة بدلا من انشغاله بالقضايا الهامشية.. وأكد على أن المتشددون داخل إيران متحدون مع تجار العقوبات الذين يأملون فى إعادة العقوبات على قطاع النفط، كى يتم بيعه بأقل 50% من قيمته، وينهبون موارد البلاد، مؤكدا على أن تجار العقوبات استغلوا العقوبات التى فرضت على إيران، وأسسوا شركات سماسرة، كان لها دورا رئيسيا فى غسيل الأموال تلك الأموال التى تم انفاقها قى السياسية، معتبرا أن أعمال الشفافية الحل هى للحيلولة دون وقوع هذا الفساد.
على الصعيد الدولى، نشرت صحيفة "ابتكار" على غلافها صورة للرئيس الأمركى دونالد ترامب ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، وكتبت تركية جبهة جديدة للحرب الاقتصادية التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة