ينتاب الأتراك قلق هذه الأيام فى الاضطراب الذى أصيبت الدولة التركية والذى تسبب فى انهيار الليرة التركية، يتبعه موجه من غلاء الأسعار.
عدم استقرار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكى، مصاحبا فى غلاء أسعار السلع المستوردة، انعكس سلبا على حياة المواطنين الأتراك والمقيمين، وكوابيس ارتفاع الأسعار تلاحق المواطنين الأتراك، وسيحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق فى ظل انخفاض رواتبهم، والركود يجتاح حركة البيع والشراء وباتت شبه خاوية من الزبائن.
وقال مواطن تركى، إنه يشعر بغلاء الأسعار بعد عدم استقرار سعر صرف الليرة أمام الدولار، مضيفا أن ارتفاع أسعار البنزين سيتم ارتفاع أى سلعة تتعلق بها فى الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة