قالت شبكة بلومبرج الأمريكية، إن السوق المصرية تحولت إلى ملاذ آمن للمستثمرين فى المنطقة، بغضون أقل من عامين على قرار القاهرة بتحرير سعر الصرف وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادى الطموح.
وأوضحت الشبكة فى تقرير لها الخميس، إن قرارات الحكومة المصرية جنبتها انهيار اقتصادى كان وشيكا قبل سنوات، وذلك بخلاف ما تشهده العملة التركية والأرجنتينية فى الوقت الحالى ـ فى إشارة إلى الأزمات التى تعانى منها اقتصاديات تلك الدول.
وأكدت المجلة أن اتخاذ تدابير قوية لتحقيق الاستقرار فى الاقتصاد تؤتى ثمارها فى سوق الديون، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز العالمى للتصنيف لرفع التصنيف الائتمانى لمصر فى مايو، وقد رأت شركات مثل TCW Group Inc. و Union Investment Privatfonds GmbH ، أن استقرار العملة وعوائدها العالية واعتبرته مؤشر جاذب للاستثمار.
وقال بريت رولى، المدير الإدارى للأسواق الناشئة فى TCW بحسب تقرير بلومبرج "نشعر بالإطمئنان لعدم وجود تقارير عن نقص فى الدولار فى مصر".
ونقل بلومبرج عن صندوق النقد الدولى قوله إن نمو القوى فى التدفقات الواردة من قطاعات السياحة والتحويلات المالية يعوض بدوره التدفقات الخارجية للأموال خلال الأشهر الأخيرة، موضحا أن هناك توقعات قوية أن يحافظ البنك المركزى المصرى على سعر الفائدة الرئيسى عند حاجز الـ16.75% فى اجتماعه المقرر اليوم الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة