أكدت وزارة الداخلية السعودية، أن إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المملكة، بلغ مليونًا و800 ألف و226 حاجًّا.
ونشرت وزارة الداخلية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، "انفوجراف" لأعداد الحجاج كتبت فيها: "عن طريق البر 80 ألفًا و569، وعن طريق ميناء جدة 15 ألفًا و826، وعن طريق الجو مليون و473 ألفًا و659".
من جهته، قال قائد وحدات القوات المسلحة المشارِكة في مهمة حج هذا العام اللواء الركن سلمان بن محسن الشهري، إن جميع قطاعات الدولة تُقدِّم الدعم والمساندة؛ كلٌّ حسب اختصاصه لإنجاح موسم الحج.
وأوضح اللواء الركن سلمان بن محسن الشهري، أن القوات المسلحة كُلفت بمساندة وزارة الداخلية بتوجيه من سمو ولي العهد، كما تمثلت هذه المساندة في أحدث التجهيزات لدعم كافة القطاعات الحكومية؛ لتقديم وتوفير جميع الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
ودعا قائد وحدات القوات المسلحة المشاركة، الله أن يسهل لحجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، "وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده".
من جهة أخرى، أنهى برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة استعداداته في استقبال ضيوف الرحمن الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، باستضافتهم لموسم 1439هـ.
ويصل عدد ضيوف البرنامج، الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج الاستضافة، 5 آلاف حاج وحاجة من 90 دولة من مختلف قارات العالم.
ويشمل هذا العدد ضيوف الرحمن من البرنامج العام، وبرنامجي أسر شهداء فلسطين، والجيش والشرطة المصرية، بالإضافة إلى برنامج أسر شهداء الجيش الوطني اليمني والسوداني المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، على أن تقدم لهم جميع الخدمات منذ بداية وصولهم إلى أرض المملكة مرورًا بتأمين إسكانهم ومعيشتهم وتنقلاتهم من أجل أن يتموا حجهم بكل يسر وسهولة حتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين بعون الله.
ويهدف البرنامج الذي أنطلق منذ عام 1417هـ إلى إتاحة الفرصة للمسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة، وتقوية روابط الأخوة وتوطيد العلاقات الأخوية بينهم، في إطار ما توليه قيادة المملكة من رعاية واهتمام بالمسلمين في شتى بقاع العالم، وبخدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما، وبقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار.
ويعمل في البرنامج عدة لجان تعمل على مدار الساعة، وتضم كلها مجموعة من الكوادر الوطنية المميزة المتدربة على العمل الاحترافي والتكيف مع متطلباته، إذ يتم اختيارهم بعناية وفق ضوابط ولجان مختصة.
من جهته، أكد وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، اليوم الأربعاء، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يحرص في كل لقاء واجتماع على السؤال عن أحوال الحجاج والمعتمرين.
وقال "بنتن"، في انطلاق ندوة الحج الكبرى بفندق هيلتون مكة تحت شعار "شرف الزمان والمكان.. في طمأنينة وأمان": إن جميع العاملين بالوزارة يخدمون الحجاج باسم الوطن. منوهًا إلى دور كبار علماء ومفكري ومثقفي وأدباء العالم الإسلامي المشاركين في الندوة من خلال أبحاثهم المقدمة، والتي تركز على ملامسة مفهوم الحج بصفته تجمعًا دينيًا وعلميًا يتم عبره التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، وفقًا لما نقلته قناة الإخبارية.
يذكر أنّ وزارة الحج والعمرة دأبت على إقامة ندوة الحج الكبرى منذ عام 1397هـ الموافق لعام 1977م، والتي تهدف للسمو بالدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج على مر الأزمنة، وتزخر بتبني وسائل وأنشطة علمية وثقافية ودعوية وفكرية جديدة تلائم وسائل وتطورات العصر الحديث، وتسهم في إنجاح وتحقيق مقاصد الحج العظمى، وذلك من خلال مجموعة مميزة من المحاضرات الفكرية والعلمية المصاحبة لموسم الحج، إلى جانب بحث ومناقشة القضايا التي تهم المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم بصورة عامة، والقضايا ذات الصلة بالحج والحجاج بصورة خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة