تعددت المسميات والإرهاب واحد، 15 تنظيما إرهابيا خرجوا من رحم اعتصامى الإخوان بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر، عقب أحداث الفض فى 14 أغسطس 2013 مارسوا القتل والعنف ضد الشعب المصرى والجيش والشرطة على مدار 5 سنوات.
اختلفت مسميات الحركات والتنظيمات المسلحة بين كتائب الفرقان، وكتائب أنصار الشريعة فى أرض الكنانة، وأجناد مصر، ومجموعة الظواهرى، وحركة مجهولون، وحركة العقاب الثورى، وحركة ولع، وحركة حسم، وحركة لواء الثورة، وحركة المقاومة الشعبية، وداهف، وحركة إعدام، ولجان العمليات النوعية، وكتائب حلوان.
توحدوا جميعا على هدف إسقاط الدولة المصرية، وجمعهم منبع التكوين داخل اعتصامى رابعة والنهضة، حيث شباب الإخوان الذين مثلوا أرض خصبة جرى استثمارها من جانب قيادات التنظيم داخل وخارج مصر فى أعمال الإرهاب، وتنفيذ مخطط الاستيلاء على سلطات الحكم.
كتائب الفرقان
يعد تنظيم كتائب الفرقان الذى تشكل عقب أيام من أحداث فض رابعة، أول حركة مسلحة يفرزها الاعتصام الإخوانى لمواجهة مؤسسات الدولة، تضمنت فى عضويتها عناصر جهادية تتبع مؤسس حزب الراية السلفى المحبوس حاليا، حازم صلاح أبو إسماعيل، ومجموعة من شباب الإخوان، قادهم أحد كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس.
نفذ التنظيم عدة عمليات إرهابية أبرزها استهدف مقر القمر الصناعى المصرى بضاحية المعادى بقذيفة أر بى جى، واستهداف سفينة فى قناة السويس بقذيفة صاروخية، والتخطيط لتفجير المجرى الملاحى بواسطة غواصة ألية.
أجناد مصر
من رحم اعتصامى النهضة ورابعة تأسست جماعة أجناد مصر، على يد أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، الذى ارتبط أيضا بكتائب الفرقان، وخصص نشاطه العدائى ضد قوات الشرطة والجيش فى محيط مناطق محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية).
نفذ التنظيم نفذ التنظيم منذ الإعلان عن نشاطه أول عملية فى 20 نوفمبر 2013، عدة عمليات بلغ عددها الإجمالى 42 عملية، فشلت 25 منهم فى تحقيق أهدافها، وأوقع قتلى فى 17 عملية بلغ عددهم 17 شخصا جاء توزيعهم (9 ضباط و5 أفراد شرطة و3 مواطنين)، بينما أصاب 124 آخر ين بينهم 106 شرطى.
كتائب أنصار الشريعة فى أرض الكنانة
تحت هذا المسمى انطلقت مجموعة تكفيرية ممن شاركوا فى اعتصام رابعة، نحو تشكيل كيان مسلح يعمل فى مصر ويضم مجموعة من المعتصمين، ونفذ عناصره اغتيال ضابط بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة، فضلا عن الشروع فى قتل 9 آخرين من رجال الأمن، وإصابة مواطن بطلق نارى.
خلية محمد الظواهرى
لم يجد شقيق زعيم تنظيم القاعدة أمامه إلا أنصار الإخوان الذين شاركوا فى اعتصام رابعة، مادة خصبة لاستثمارها فى مجال الإرهاب والقتل الذى انتهجته خلية أسسها محمد الظواهرى، خططت لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، واقتحام مبنى وزارة الدفاع.
وكشفت التحقيقات بشأن خلية محمد الظواهرى، أن أعضائها شاركوا فى اعتصام الإخوان برابعة العدوية والنهضة، وأنهم تولوا حماية مسيرات الجماعة بالأسلحة الآلية لمواجهة الشرطة والمواطنين.
جناح الإخوان العسكرى
أما تنظيم الإخوان الذى تحالف مع الجماعات السابقة، ووفر لها الغطاء المالى والعناصر، لجأ أيضا إلى تشكيل حركات بسميات متعددة لتشتيت جهود الأمن فى مكافحة الإرهاب، وإبعاد تهمة الإرهاب عن جماعتهم التى تتشدق بالسلمية دائما.
فكان نتاج اعتصام رابعة المسلحة خروج عدة حركات تتبع التنظيم بشكل مباشر، نفذت عمليات اغتيال كبرى مثل تفجير موكب النائب العام، وأبرزها حركات: ولع، ومولوتوف، وإعدام، والعقاب الثورى، ومجهولون، والمقاومة الشعبية، ولجان العمليات النوعية، وحسم، ولواء الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة