تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا المهمة فى مقالات عدة، وكان من أبرزها التالى:
الأهرام
مكرم محمد أحمد يؤكد المعركة مع الإخوان تقترب من لحظة النهاية
بدأ الكاتب مقاله عن جماعة الإخوان وهزيمتها الضخمة، وتخطيطها لتصعيد عمليات التفخيخ والتفجير العشوائية فى الشارع المصرى، لإعطاء الفرصة لطابورها الخامس للخروج إلى العلن للمطالبة بحقن دماء المصريين! وإنهاء دوامة العنف! والقبول بمصالحة جماعة الإخوان للخروج من الأزمة المسدودة الأفق رغم معرفة الجميع الآن أن جماعة الإخوان لم تعد تشكل خطراً على مستقبل الأمة، وأن المعركة قربت نهيتها ولم تعد هناك فرصة لعودة الجماعة من جديد، مؤكدا أن هذه هى الرسالة التى قصد السفير معصوم مرزوق إلى ترويجها، والتى تبعها مباشرة محاولات جماعة الإخوان الأخيرة إثارة قلق الشارع المصرى!. وظنه أن هذه الدعوة لن ينالها الإخوان، نظرا لأن السيسى أذكى كثيراً من أن يقع فى هذا الخطأ.
فاروق جويدة يكتب: أخيرا.. صعيد مصر
علق الكاتب فى مقاله على افتتاح الرئيس السيسى أكبر مشروع مائى بعد السد العالى، وهو قناطر أسيوط الجديدة، والتى هى من أكبر القناطر الموجودة على نهر النيل، ليجد صعيد مصر لنفسه مساحة فى اهتمامات الدولة بعد سنوات طويلة من الإهمال والتجاهل.
صلاح منتصر يكتب: أوجاع الصحافة: القراء
تحدث الكاتب بالبداية عن مقال عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين أمس الأول، عن الصحافة المصرية ودفاعه عن اتهام التقدم التكنولوجى بأنه سبب انخفاض توزيع الصحف، مشيرا إلى ما يحدث فى اليابان والهند وهما دولتان تحتلان قيادة التقدم التكنولوجى ومع ذلك فصحيفة واحدة فى اليابان هى صحيفة (يوميورى) توزع أكثر من عشرة ملايين نسخة، بينما توزع الصحف فى الهند 310 ملايين نسخة ورقية بما يوازى نحو 30% من عدد السكان تقريبا، وهو قول صحيح يرجع لأسباب خاصة بعادات وطبيعة المجتمعين، لكنه ليس سائدا فى جميع الدول المتقدمة، مستدلًا بعدة صحف أجنبية قد أغلقت، موضحا أن بسبب توجه القراء إلى استخدام الوسائل الإلكترونية، فما زال استخدام هذه الوسائل محدودا، وإنما جاء الانخفاض بسبب ظهور أجيال حتى وإن كانت قد تعلمت فى المدارس والجامعات إلا أنها لم تعرف قراءة الصحف، والأصل بهذه المشكلة: زيادة سكانية رغم زيادة المتعلمين فيها، لكن دون أن يصحبها زيادة فى القراء فكان طبيعيا أن ينخفض توزيع الصحف وتزداد مشكلاتها.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أهلًا بمشروعات التنمية العملاقة
بدأ الكاتب مقاله بالحديث عن أن أحد المشروعات القومية العملاقة يؤتى ثماره وهو أن محافظات الصعيد التى عانت من النسيان والتهميش استهلت خطواتها على طريق النهوض والتقدم، وافتتاح قناطر أسيوط الجديدة يوم الأحد لماضى، بحضور الرئيس السيسى، وما ستعود به من خير على 5 محافظات بالصعيد، وتوفير المياه للرقعة الزراعية بها، وزيادة إمكانات الطاقة الكهربائية النظيفة، وإزالة الكثير من مشاكل حركة الملاحة للبواخر السياحية، وسفن نقل البضائع.
جلال عارف يكتب: الإخوان.. وأردوغان وجها والليرة التركية
بدأ الكاتب حديثه عن إعلان التنظيم الدولى لجماعة "الإخوان" الجهاد من أجل إنقاذ الليرة التركية، والتى تنهار بمستويات قياسية، مشيرا إلى أنه بعيدا عن الكلام الفارغ الذي يقوله بعض زعماء الجماعة من نوعية "أنقذوا الليرة التركية.. حتى لا تغتصب زوجاتكم"!!.. فإن التنظيم يتحرك لإنقاذ فصيل منه يحكم تركيا، لكنه يتحرك أكثر لإنقاذ جانب كبير من استثماراته المالية الهائلة المعرضة للخطر مع تردى الأوضاع فى تركيا.
الوفد..
بهاء الدين أبو شقة يكتب: حرية البحث العلمى
وجه الكاتب مقاله للحديث عن الضمانات الدستورية المهمة والتى كفلها الدستور للمواطنين، ومن بين هذه الضمانات المادة "23"، والتى تعنى بحرية البحث العلمى والباحثين، وتتضمن هذه المادة ما يلى: "تكفل الدولة حرية البحث العلمى وتشجيع مؤسساته باعتباره وسيلة لتحقيق السيادة الوطنية وبناء اقتصاد المعرفة وترعى الباحثين والمخترعين وتخصص لهم نسبة من الإنفاق الحكومى لا تقل عن 1% من الناتج القومى الإجمالى تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وكفالة الدولة لسبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلى وإسهام المصريين فى الخارج فى نهضة البحث العلمى"، واحتياجها إلى نصوص تشريعية من خلال قوانين، تضمن كفالة الدولة حرية البحث العلمى وتشجيع جميع مؤسساته التى ترعاه وتهتم به.
الشروق..
عماد الدين حسين يكتب: من يحق له الكتابة فى الشأن المسيحى
تحدث الكاتب عن بعض الزملاء والقراء الذين وجهوا له لوما خفيفا، لكتابته خمسة مقالات خلال الأسبوع الماضى، عن تداعيات مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس وأسقف دير الأنبا مقار بوادى النطرون، وهى ما تعكس فى مجملها ــ من وجهة نظره ــ الحالة التى وصل إليها المجتمع، لعدة أسباب ومنها، من وجهة نظر الملومين هو أنه لا يفضل لكاتب صحفى مسلم، أن يتناول شأنا خاصا بالكنيسة المصرية، لأنه قد يتم فهمه باعتباره تدخلا فى شأن كنسى أو طائفى، والأفضل أن يقوم كاتب صحفى مسيحى بالكتابة عن هذا الشأن، وأصحاب وجهة النظر هذه يتزيدون حتى يصلوا إلى أنه من غير المستحب أن يقوم صحفى مسلم، بتغطية ملف الكنيسة القبطية، ذاكرا أحد أهم من غطوا هذا الملف الزميل والصديق أسامة سلامة رئيس تحرير مجلة روزاليوسف السابق، مسلم، وملتزم وعلى خلق، والذى قد غطاه بكفاءة ومهنية وكانت علاقاته مع قادة الكنيسة وما تزال متميزة، موضحًا سببا آخر، والذى يسوقه هؤلاء، وخلاصته أن الكتابة عن مثل هذه الموضوعات، قد تزيد الأمور توترا واشتعالا فى حين أن المطلوب هو التهدئة، مشيرًا إلى الفريق الثالث، والذى يرى أن الكلام فى مثل هذه الموضوعات قد يعطى فرصة للمتطرفين والتكفيريين وكل أعداء الوطن، للعبث بالوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: أرجوكم انتبهوا للأردن
تحدث الكاتب فى مقاله عن العملية الإرهابية الفاشلة فى الأردن، وأنها ليست الأولى، وللأسف الشديد لن تكون الأخيرة، لأن الأردن يدفع فاتورة مؤلمة لكل كوارث المنطقة العربية المحيطة به، قائلًا: إن الأردن بحاجة شديدة أكثر من أى وقت مضى لمساعدات اقتصادية، ودعم حقيقى من قوى الاعتدال فى المنطقة والعالم، وهو بحاجة إلى إقفال باب تصدير الأزمات بشكل دائم إليه، ولقد خُلق الأردن كى يعيش، ولم يُخلق كى يكون مخزن دفن النفايات السياسية للعالم العربى.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: البحث عن الجناة
تساءل الكاتب فى بداية مقاله عن "هل قامت الجهات الرقابية بحصر الإنفاق الذى تم ضخه فى الإعلام خلال السنوات الماضى؟.. كم مليار تم صرفها؟.. فربما لا يكون الرقم وحده مهما .. والسؤال الأهم: ما العائد الإنفاق الرهيب؟.. وما هو مردود الرسالة الإعلامية؟.. هل اقتنع الرأى العام بها؟.. ولماذا لا يُعد السيسى محظوظا بإعلامه مثل عبد الناصر؟!، مشيرا إلى موجة الشائعات القوية وكيفية مواجهتها من الدولة دون وجود إعلام بمعنى الكلمة، موضحا أن الحركة الحزبية المصرية، والحركة الإعلامية والصحفية الوطنية هما عكازين الدولة بمسارها نحو الديمقراطية، وأن الأخيرة كانت عفية قوية، قبل وبعد الثورتين 25 يناير، و30 يونيو، متسائلًا: "من ضرب أساس هذه الصناعة الكبيرة حتى سقطت؟.. وكيف سقطت دفعة واحدة؟.. من وراء العبث بهذه الصناعة، وما الهدف؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة