فيديو.. حتى لا ننسى جرائم الإخوان فى الذكرى الخامسة لفض رابعة.. الجماعة أشاعت الفوضى ونشرت الإرهاب فى مختلف المحافظات.. وجرّت البلاد لسلسلة من الأعمال التخريبية راح ضحيتها عشرات الشهداء

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 06:16 م
فيديو.. حتى لا ننسى جرائم الإخوان فى الذكرى الخامسة لفض رابعة.. الجماعة أشاعت الفوضى ونشرت الإرهاب فى مختلف المحافظات.. وجرّت البلاد لسلسلة من الأعمال التخريبية راح ضحيتها عشرات الشهداء حتى لا ننسى جرائم الإخوان فى الذكرى الخامسة لفض رابعة
سالى سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى 14 أغسطس من كل عام، تتجدد فى أذهاننا ما دار فى هذا اليوم من أحداث يندى لها الجبين، حيث جرائم ارتكبت وفوضى أشيعت وفتن كثرت. حين جرّت جماعة الإخوان، البلاد، إلى سلسلة من الأعمال التخريبية وادعت وتقمصت دور الضحية من خلال ترويج الأكاذيب وتزييف الحقيقة لإثارة تعاطف المجتمع الدولى.

فى هذا اليوم تم فض اعتصامى رابعة والنهضة بعدما حذرت قوات الجيش والشرطة المعتصمين ووجهت لهم أكثر من نداء لفض الميادين سلميا لتفاجئ القوات بخروج أنصار الجماعة حاملين الأسلحة ومطلقى الرصاص فى وجوه أفراد الجيش والشرطة وتحولت عمليه الإخلاء السلمية لأخرى احتد فيها القتال بين مختلف الأطراف.

وبناء عليه ومنذ هذا اليوم قررت الجماعة الانتقام ولم تدخرا جهدا فى نشر التفجيرات وعمليات الهدم والحرق فعلى سبيل المثال، وتزامنا مع احداث الفض وقعت مذبحة قسم شرطة كرداسة التى راح ضحيتها العشرات من أفراد الشرطة من بينهم النقيب هشام شتا الذى تخرج فى عام 2009، واستشهد عقب عودته من الأراضى المقدسة وأيضا اللواء مصطفى الخطيب قائد الحملات الأمنية لتطهير البؤر الإجرامية بالجيزة والذى رفض مغادرة القسم يوم فض اعتصام رابعة وقرر البقاء مع صغار الضباط حتى الاستشهاد وكذلك العقيد عامر عبد المقصود نائب مأمور القسم وهو لاعب شهير بنادى الترسانة وصاحب مأموريات اقتحام المناطق الوعرة.

وأخيرا النقيب محمد فاروق نصر الدين الذى تخرج عام 2007 وعمل فى مديرية أمن قنا فور تخرجه ونال الشهادة قبل زفاف شقيقته بثلاثة أشهر، والمخبر السرى بالمركز تامر سعيد الذى استشهد قبل أن يتخطى عمره الخمسة وعشرين عاما وقبل أن يتخطى عمر نجله شهرا واحدا.

 

 

.. فيلم تسجيلى " حقيقة اعتصام الدم "

خمس سنوات مرت على اعتصامى ميدان رابعة والنهضة، فترة زمنية يتذكر معها الجميع لحظات القلق والرعب التى عاشوها من جماعة قررت أن تستولى على الحكم بالقوة انتقاما من معارضيها، فسخرت فى هذا السبيل كل إمكانيتها بغض النظر عن الأرواح التى زُهقت كبارا وصغارا رجالا ونساء.

كانت تلك الأماكن شاهدة على الدماء التى تسيل والأسلحة التى تستتر وعمليات الإرهاب والترهيب التى يتعرض لها المواطنون الأبرياء، واليوم يقدم "اليوم السابع" فيلما تسجيليا يحكى فيه تاريخ تلك الاعتصامات الدموية التى ستبقى مشاهدها المروعة محفورة فى أذهان المواطنين مهما حاولت الجماعة تشويه الحقائق وتزييفها.

لذا نقدم لكم هذا الفيلم التسجيلى نستعرض مراحل الاعتصام بداية من عمليات نصب الخيام وتخزين الأسلحة والوسائل القتالية وصولا إلى القرار الحتمى الذى اتخذته قوات الجيش والشرطة لفض تلك الاعتصامات بالقوة بعد تأمين المتواجدين فيها الذين قابلوا هذا الأمان بالغدر والرصاص والقتل.

 

 

اشرس جرائم الإخوان مع بداية اعتصامهم فى رابعة :

وقد أرتكب اعضاء جماعة الإخوان المسلمين مجموعة من الاعمال الإرهابية التى راح ضحيتها عشرات المواطنين وأفراد من الجيش والشرطة وذلك كرد فعل انتقامى بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة. وطوال المدة التى تلت عمليه الفض تعمدت الجماعة اثارة اعمال الشغب والفوضى فى كافة انحاء الجمهورية وذلك لاستنزاف جهود الدولة وترهيب الناس ، وكانت محاولات تفجير السيارات المفخخة فى الشوارع والميادين ونشر الأسلحة فى المسيرات والمظاهرات والاعتداء على رجال الجيش والشرطة وتفجير الأكمنه ابرز اعمالهم لنشر الفوضى الممنهجة خلال الفترة الماضية .

جرائم الاخوان تصل المحافظات :

وفى مثل هذا اليوم شهد أهالى محافظة البحيرة مذبحة قادتها جماعة الإخوان المسلمين مازالت آثارها باقية فى أذهانهم ومعالم محافظتهم حتى وقتنا هذا، حيث قام عناصر الجماعة بقتل 7 أشخاص والشروع فى قتل مئات من المواطنين، بالإضافة إلى إحراق ديوان مبنى المحافظة ومركز شرطة حوش عيسى، والعديد من سيارات الشرطة وناقلات الجنود، هذا إلى جانب حرق العديد من السيارات الملاكى الخاصة بضباط مركز شرطة حوش عيسى، بعد حرق ديوان المركز بالكامل وتدمير واجهة أحد البنوك الخاصة بمدينة دمنهور.

الأعمال السابقة وغيرها من الأفعال التخريبية التى قادتها ونفذتها أفراد الجماعة كتبت تاريخ نهايتها وحولت اى شعور بالتعاطف معهم إلى حنقة وغضب من افعالهم الإجرامية التى يروح ضحيتها مئات الأبرياء من أبناء الوطن، والدليل على نيتهم السوداء تلك ما فعلوه فى محافظة البحيرة مع ذكرى فض اعتصام رابعة.

وكانت المحكمة العسكرية بالإسكندرية قد قضت بالمؤبد لـ253 شخصًا بينهم جمال حشمت محافظ البحيرة الأسبق، وأسامة سليمان، وعدد من النواب السابقين، ومدير المكتب الإدارى للبحيرة محمد سويدان، والأشغال الشاقة لـ198 آخرين فى القضيتين المعروفتين إعلاميًا بحريق مبنى محافظة البحيرة، ومركز شرطة حوش عيسى والمتهم فيها 506 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ما بين 15 سنة و10 سنوات و7 سنوات و5 سنوات.

"الجزيرة" تزيف الحقائق فى ذكرى فض رابعة :

ومع هذا الكم من الجرائم والأعمال التخربيبة ومحاولات ترويع المواطنين ونشر الإرهاب، يقوم الاخوان من خلال قناتهم " الجزيرة" التى تبث من قطر، بتزييف الحقائق ونشر الأكاذيب، لإثارة الفتن والفوضى وهذا ما فعلته فى ذكرى فص اعتصام رابعة بعدما أذاعت فيلما عبر قناتها الوثائقية بعنوان "كانوا جرحى".

الفيلم الروائى وليس الوثائقى كما تروج له القناة سابقة الذكر نظرا لقيامه على مشاهد تمثلية وسيناريوهات روائية تحمل وجهة نظر منتجيه، أخرجته مخرجة كندية من أصول تركية تدعى إيليم كافتان، ويتعمد الفيلم تجاهل الحقائق المتعلقة بشهادة شهود العيان من بينهم الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، واتلى كانت تتابع الأحداث ميدانيًا من خلال فريق من شباب الباحثين وتسجل الواقعة لحظة بلحظة، اذ يظهر الفيلم ما حدث وكأنه مجزرة بحثا عن خلق مظلومية لجماعة الإخوان، أمام الرأى العام العالمى، لتصويرهم على أنهم ضحايا. هذا على الرغم من أن اعتصام رابعة لم يكن سلميا كما تدعى جماعة الإخوان، والدليل على ذلك أن أول شهيد فى أحداث فض الاعتصام، كان ضابط الشرطة، الذى كان يحمل الميكروفون ويطالب المعتصمين بالخروج الآمن، وأصيب برصاصة من داخل الاعتصام، هذا إضافة إلى الشهداء والمصابين الآخرين من صفوف قوات الأمن.

ومن الحقائق ايضا التى يتجاهلها الفيلم وقناة الجزيرة هو أن الاعتصام تضمن عشرات المخالفات منها تخزين أسلحه وتنظيم هجمات مسلحة على قوات الأمن، إضافة إلى وجود عناصر غير مصرية داخل الاعتصام من ميلشيات الإخوان القادمين من دول مجاورة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة