وقفت فاطمة.أ.س تردد كلمات بيسطة ولكنها معبرة عن حالتها قائلة: "كال ما تمنيه أن أكمل الحصول على شهادة وألتحق بالجامعة وأعيش حياة طبيعية مثل أى فتاة فى سنى أم وأسمع ولكن زوجى وأهلى حرمنى تلك النعمة" وتضيف: فعندما علم زوجى بحملى وطردنى من منزلى وتبرأ منى وكأنى أخطات عندما سمحت لهم ببيعة عرفيا له خوفا من أن نغضب زوجته الأولى".
وتابعت الزوجة فى دعوى إثبات زواجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة رقم 3045 لسنة 2018 وذكرت فيها: أهلى خافوا من تجربة شقيقتى الكبرى بعد بلغوها سن الـ 36 عاما، ولم يتقدم لها عريس واحد ولذلك وافقوا على دفعى للزواج من زوجى فاروق المتزوج ولديه 4 أولاد ويبلغ 55 عاما، ولكنه أشترط الزواج بشكل عرفى إلى أن يستطيع إقناع زوجته، وبالفعل ذهبت معه إلى شقتنا بمعرفة وشهادة أهلى وبعض أقاربى وأصدقائه.
وتابعت فاطمة: عشت معه فقط 6 شهور كنت فيهم مجرد ضيف يأتى مرة كل أسبوع، أعامل كالخدمات ورغم صغر سنى رأيت الويل، فكنت محرومه من الحديث معه ومع أى شخص حتى كد أن أصاب بالجنون بسبب منعى حتى الخروج من منزلى إلى أن وقعت المصيبة الكبرى على حد وصفه واكتشفت حملى.
وأضافت: وقتها ثار وغضب وحاول أن يجهضنى بيديه بالتعدى بالضرب على ولكن الجنين كان له عمر ولم يسقط رغم ما فعله فقام بطردى من المنزل وأنكر زواجه منى ووجد نفسى فى موقف المتهمة والمذنبة.
وأكدت الزوجة: يأستى من كثرة التصدى لعنفه فذهبت معه ونفذت طلبه بالإجهاض مقابل وعده ببدأ حياتنا من أول وجديد بدل تحمل عبئ طفل وأنا ما زالت طفلة صغيرة وقاصر سيصبح فذهبت لعيادة فى منطقة بولاق الدكرور تجرى عمليات مشبوه وأجهض جنينى.
واستكملت فاطمة: تم معاملتى من قبل الدكتورة كعاهرة رغم أننى متزوجة بعلم أهلى، وكد أن أفقد حياتى وبعد أسبوع قام زوجى بفسخ عقد إيجار المنزل وهجرنى لأطرد فى الشارع.
وأكدت: قرر أهلى أخذ حقى من ذلك الرجل الذى لا يملك ضمير رغم أن كل غرضهم من الدعاوى أن يبتزوا أمواله ويجبروه على الرجوع لى للتخلص من همى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة