قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، إن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس هو من أصدر أمر اغتياله والهجوم عليه السبت الماضى فى كاراكاس.
ووفقا لصحيفة "الاونيبرسال" الفنزويلية فقال مادورو "الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس هو من أصدر الأمر لإعداد العمل الإرهابى لقتلى" .
وبحسب مادورو، فأن سانتوس تصرف بالتنسيق مع الرئيس السابق للجمعية الوطنية (AN)، خوليو بورخيس "الذى يتلقى الأوامر والموارد والدعم اللوجستى والدعم والخطة" ، على حد قوله.
ومن ناحية أخرى، قال مادورو، "بعض المجرمين والإرهابيين ذهبوا إلى بيرو، فى محاولة للاختباء والعثور على نوع من الحماية. أنا أدعو السلطات البيروفية، للقبض عليهم وتسليمهم".
وأضاف، أن وزارة الخارجية الفنزويلية، دخلت بالفعل فى اتصالات بهذا الصدد مع السلطات البيروفية، وفى نفس الوقت، لا يعتقد مادورو، بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سوف يقوم بتغطية المجرمين، على الرغم من أنه قال، إنه وعلى وجه التحديد فى ميامى، جرى تفعيل واحدة من الطائرات المسيرة التى انفجرت بجوار المنصة الرئاسية فى كاراكاس، السبت الماضى.
وقال الزعيم الفنزويلى: "رغم كل التناقضات مع ترامب، لا أعتقد أنه سيدافع عن القتلة فى بلاده".
وكان وزير الاتصالات والإعلام فى فنزويلا خورخى رودريجيز، أكد أن الهجوم على مادورو، أصاب 7 من رجال الحرس، فى حين لم يصب الرئيس بأذى ،واتهم مادورو المعارضة والرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس، بتدبير محاولة الاغتيال، وزارة الخارجية الكولومبية نفت الضلوع فى الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة