أكد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، على انتهاء الإستعدادات النهائية ووضع اللمسات الأخيرة لمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية قبل إفتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى رسمياً والمقرر له غداً الأحد، مع عدد من المشروعات التنموية والخدمية ببعض المحافظات الآخرى، وذلك بحضور عدد كبير من الوزراء موضحاً إنه تم تنفيذ عدة تجارب للتشغيل النهائية لبوابات القناطر والإطمئنان على سلامة الأهوسة الملاحية من خلال غرفة التحكم الإلكترونية الملحقة بالمبنى الإدارى للقناطر والمحطة الكهرومائية.
وأشاد محافظ أسيوط بمشروع قناطر أسيوط الجديدة وما سيحققه من أهداف واسهامات يستفيد منها أهالى محافظات الصعيد وليس محافظة أسيوط فحسب خاصة فى قطاعات "الرى ، الزراعة ، الكهرباء" واصفاً المشروع بأنه سد عالى جديد تم إنشائه على نهر النيل مشيراً إلى المجهودات الكبيرة التى قام بها المهندسين والعمال المصريين فى تنفيذ هذا المشروع الضخم ليكون مشروعاً قومياً يساهم فى تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى وتحسين الملاحة النهرية وتوليد طاقة نظيفة تعادل 32 ميجا وات ليضاف رسمياً إلى سلسلة الانجازات والمشروعات القومية التى تم الإنتهاء منها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار الدسوقى فى بيان إلى تضافر كافة جهود الجهات المعنية خلال السنوات الماضية لتزليل كافة العقبات وتقديم المساعدة والدعم الكامل للإنتهاء من هذا المشروع الضخم الذى يعد أكبر مشروع مائى على نهر النيل حتى الآن ليكون بديلاً عن قناطر أسيوط القديمة التى تم إنشائها عام 1898 موضحاً أن المشروع تم تنفيذه لتحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية بمساحة مليون و 600 ألف فدان والتى توفر مياه الرى بـ 5 محافظات هى "أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة" بالإضافة إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات فضلاً عن توفير محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70طن أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل بتكلفة اجمالية بلغت حوالى 6.5 مليار جنيه بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة فى بنك التعمير الألمانى وعمل به أكثر من 7500 عامل حتى الآن.
على جانب أخر، شدد محافظ أسيوط، على رؤساء المراكز ؛ إزالة أى تعدى على الأراضى الزراعية بمراكز وقرى المحافظة أولاً بأول قبل تفاقم التعدى الذى قد يؤدى إلى صعوبة تنفيذ الإزالة مؤكداً على إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والخارجين عن القانون والعمل على حماية الرقعة الزراعية من الإندثار.
وقال حسين كشك رئيس مركز ومدينة أبوتيج أن الأجهزة التنفيذية بمركز ومدينة أبوتيج قد تمكنت من إزالة 3 حالات تعدى على الأراض الزراعية منها حالتين تعدى على مساحة 24 قيراط بحوض الطوق الشرقى وحوق الطوق البحرى بغرب محطة السكة الحديد، كما تم تنفيذ إزاله فورية لحالة تعدى بحوض المعصرة قبلى على مساحة 8قيراط غرب السكة ؛ وذلك خلال حملة بقيادة أسامة كامل مساعد رئيس المركز وبحضور مسئولى الإزالات والإدارة الزراعية والأحواض والجمعية الزراعية وقوة أمنية وبإستخدام معدات الحملة الميكانيكية للوحدة المحلية مشيراً إلى إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين والمتعدين على الأراضى الزراعية.
وأكد رئيس مركز أبوتيج على استمرار رصد ومتابعة الأراضى الزراعية فى نطاق المركز من خلال حملات دورية لإزالة أى تعديات على الرقعة الزراعية فى مهدها وذلك بناءاً على تعليمات المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط الذى شدد على اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين والمتعدين دون تهاون أو تقاعس لافتاً إلى العمل على الحفاظ على الرقعة الزراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة