انتعشت مجددا حركة البيع والشراء فى أسواق بيع السمك بشمال سيناء بعد عودة ظهور أسماك بحيرة البردويل بأنواعه المختلفة مع العودة للصيد فى البحيرة بعد توقف 5 شهور كان اعتماد الأهالى فيها على إنتاج المزارع.
ويحرص تجار الأسماك على جلب كميات من إنتاج البحيرة وعرضها للبيع فى سوق المحاسنة وسط مدينة العريش وأكبر سوق للسمك بشمال سيناء، وهو سوق عادت إليه الحركة بشكل كلى بعد توقفها مع توقف وصول سمك البحيرة والبحر.
وقال سامى حسن، أحد التجار، أنهم يصل إليهم إنتاج بحيرة البردويل بشكل يومى وبحصص تكفى، ويقبل الأهالى على الشراء من السوق الذى يوجز به أكثر من 25 تاجرا وبائع، فضلا عن مطاعم تجهيز السمك للأهالى ويعمل فيه قرابة 300 شخص وأكثر ما بين باعة وعمال.
وتابع الحديث، ياسر عثمان، موظف، بقوله إن سوق العريش للأسماك يعتبر أحد معالم مدينة العريش، وأن وجبة الأسماك لأهالى العريش رئيسية، بعضهم يشتريها مجهزة وآخرين يشترون تشكيلات من الأنواع المختلفة والقيام بشوائها ليلا على شاطئ البحر.
وأعلنت رسميا بحيرة البردويل فى بيان لها، أنه تم رصد جانبا من كميات الإنتاج فى الأسماك الوقار، والدنيس والبورى والطوبار، وأوضحت أن هناك أسعار استرشادية إلتزم بها الصيادين وجمعيات الصيد.
وقال فتحى راشد أبو حمدة وكيل وزارة التموين بشمال سيناء، إن دور التموين رقابى على الأسواق بالتعاون مع مباحث التموين، ولَم تسجل مخالفات تذكر فى البيع ويتواجد المفتشين على مدار الساعة فى الأسواق.
وبدورها شهدت مدينة بئر العبد أقرب المدن لبحيرة البردويل، توفر الأسماك فى أسواقها بشكل كبير، كما قام الصيادين المنتشرة منازلهم بمحاذاة الطريق الدولى العريش القنطرة، ببيع السمك على الطريق للمسافرين.
وتراوحت الأسعار ما بين 70 إلى 100 جنيه لأسماك البورى، وسجلت الأسعار 100 جنيه لسمك الدنيس أحد أهم أنواع الأسماك وتباينت الأسعار للأنواع الأخرى من السمك ما بين 30 إلى 60 جنيه للكيلو.
وأكد الأهالى سعادتهم بالعودة لشراء سمك طازج من إنتاج البحيرة بعد فترة التوقف التى خلالها كانوا يتناولون أسماك المزارع المنقولة لهم من خارج المحافظة.
ومن جانبه أشار سامى الهوارى رئيس جمعية كنوز البردويل بشمال سيناء، أن أسماك بحيرة البردويل يصل جانب منها لأسواق شمال سيناء، وجانب آخر يباع فى أسواق المحافظات الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة