ذكر مسئولون محليون، أن مقاتلى حركة طالبان دخلوا الجمعة، إلى غزنة كبرى مدن الولاية التى تحمل الاسم نفسه، على بعد أقل من مئتى كيلومتر عن العاصمة الافغانية كابول.
وقال قائد الشرطة المحلية فريد أحمد مرشال، فى اتصال هاتفى أجرته وكالة فرانس برس صباح الجمعة، إن "مقاتلى طالبان شنوا هجومهم حوالى الساعة 23,00 من أمس (الخميس) وهاجموا الحواجز الأمنية التى تطوق بالمدينة"، موضحا أن "المعارك مستمرة مع قوات الأمن"، وغزنة هى ثانى عاصمة لولاية تسقط بايدى طالبان خلال أقل من ثلاثة أشهر بعد فرح التى استعادها الجيش بسرعة.
وقال حاكم الولاية عارف نورى ان مسلحى طالبان "تقدموا فى المدينة واطلقوا عددا من قذائف الهاون على المنازل"، مشيرا الى سقوط عدد من القتلى والجرحى فى صفوف الجنود الأفغان. وتحدث أيضا عن "جثث حوالى ثلاثين من مقاتلى طالبان على الأرض".
وقال مصدر أمنى إن القوات الخاصة "كان قد تم نشرها بشكل احتياطى الشهر الماضى على طول الطريق السريع بين كابول وقندهار" الذى يمر عبر غزنة "تحسبا لهجوم لطالبان"، مشيرا إلى أن هذه القوات "تتحرك لعرقلة تقدمهم".
ووصف أحد سكان المدينة فى اتصال هاتفى مع فرانس برس حالة الرعب فى المدينة، وقال إن "مقاتلى طالبان فى المدينة. إنهم يستخدمون مكبرات الصوت فى المسجد ليطلبوا من الناس البقاء فى بيوتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة