قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذ الشريعة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن كل الحروب التى تمت باسم الدين ونصرته، كانت من أجل أطماع سياسية، وهى لعبة مارستها البشرية فى اليهودية والمسيحية والإسلام، وتحايل على الأهواء تحت مسمى الدين، مشيرة إلى أن مصر مرت بذلك بعد أحداث ثورة 25 يناير، حين استخدمت فيها مظلة الدين لهوى سياسى.
وأشارت نصير، فى كلمتها بالندوة التى نظمها المعهد السويدى بالإسكندرية، بالتعاون مع أبرشية مصر الأنجليكانية مائدة مستديرة لمناقشة "تجديد الخطاب الدينى.. ودوره فى تشجيع الحوار والتسامح والتعايش"، إلى أن مصطلح "الوصاية" التى تشمل وصاية إنسان على آخر تحت أى مسمى سواء كان أفضلية الدين أو العرق أو اللون، أمر مقيت يجب نزعه من أخلاقنا.
وأكدت نصير، على ضرورة التخلق بقيم التسامح والصدق الموجودة فى كل الأديان، وزرعها فى الأبناء والأحفاد، لأن الإنسان إذا تخاصم مع نفسه لن يتصالح أبدًا بمن حوله، والمصالحة مع النفس تعطى المناعة والقوة لتحمل الآخرين وآرائهم.
وأشارت إلى الأخوة الإنسانية وحماية النفس البشرية من أى ميول متطرفة، مؤكدة على قول الله تعالى"لا إكراه فى الدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة