سامح لطف الله يكتب : ريحة مصر

 جهزت كُلِّ الشنط .. رايح قوام على مصر

صلّيِت يدوب الضهر ...وهلحق هناك العصر

عايز حاجات منها؟...راجع مسافة شهر

إبْعَتلى .....

إبْعَتلى حبة هوا ...إبْعَتلى نسمة نيل

عليل وهى الدوا ..وهى الطبيب لعليل

إبعتْ قناعة ورضا..راضى ولو بقليل

إبْعَتلى ضمِّة حُضن ..إبْعَتلى ضلِّة توتة

إبْعَتلى لمِّة عشا ...والقهوة مظبوطة

إبْعَتلى غنوة أمل ..إبْعَتلى حدوتة

إبْعَت أنين الناى ...بيئن من غير نوتة

إبْعَت حِفان م الطين..إبْعَتلى شربة ميَّه

إبْعَتلى شوق وحنين..وجوز حمام م الغيَّة

إبْعَت هدوء السكن..إبْعَتلى حُسن النية

إبْعَتلي.........

إبْعَتلى شالية لبن..على وشِّها القشطة

والكشرى دقة وورد ..وتكتر الشطة

إبْعَتلى صوت القطر..أشواقه ف محطة

إبْعَتلى شوب عصير..فى الحر يرويني

إبْعَتلى عيش وفطير..والغربة تكويني

إبعتلى مش حصير..من نيلها واسقيني

شوف القناة والسفن..إبْعَتلى روح المدن

عايش هنا ف علبة..ناقص يدوب الكفن

إبْعَتلى دعوة أم..تكسر حجاب الزمن

إبْعَتلى رملة سينا..إبْعَت بروجى سفينة

إبْعَتلى رمل الجبل..إبْعَت قبس من نور

ورينى سهل الطينة

أم المسيح تحمله..وتخطى أرض أمينة

إبْعَت عرق أجداد..يوعوا لفحت البحر

بذلوا دماهم زاد..لجل يطل الفجر

إبْعَتلى فارغ طلقة..تشهد عبور النصر

إبْعَتلي......

إبْعَتلى ريحة مصر.