تحولت العاصمة التركية "أنقرة" إلى ثكنة عسكرية قبل ساعات من أداء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية كرئيسا للبلاد.
وانتشر حوالى 10 آلاف شرطى لتأمين العاصمة أثناء حفل التنصيب، بينهم قوات خاصة وعناصر لشعبتى الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، وقوات مكافحة الشغب، ومتخصصين فى إبطال مفعول المتفجرات، وعناصر شرطة المرور.
وأشارت مصادر لصحيفة "زمان" التركية المعارضة، إلى أن مديرية الأمن العامة، نشرت قناصين على أسطح مقرات ومواقع حساسة فى أنقرة، مدعومة بغطاء جوى من قبل مروحيات شرطة، فضلا عن فرق الهجوم المضادة التى ستتولى حماية الضيوف، مع نشر كلاب بوليسية فى نقاط التفتيش الأمنية.
وكان رجب طيب أردوغان فاز بولاية جديدة لرئاسة الجمهورية بعد أن حصل على 52% من الأصوات فى الانتخابات التى أجريت فى 24 يونيو الماضى، بفارق كبير بينه وبين مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض محرم إنجيه.
ومع حلف رئيس الجمهورية القسم الدستورى تنتقل البلاد فورا إلى النظام الرئاسى، وينشر القرار الأول فى الجريدة الرسمية بعنوان "قرار رئاسة الجمهورية رقم 1"، ومن خلاله سيتم تشكيل 16 وزارة جديدة، بعد أن كانت 26 فى النظام البرلمانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة