فى مفاجأة جديدة للنظام الكورى الشمالى كشف الكاتب الروسى "جيورجى بيريزوفسكى" فى مقال جديد له أن النظام الكورى الشمالى بدأ يتوسع فى إنشاء إنتاج الصواريخ الباليستية فى البلاد.
وجاء فى المقال، نقلا عن وسائل الإعلام الأمريكية، أن بيونج يانج تنتهك الاتفاقات التى تم التوصل إليها بين دونالد ترامب وكيم جونج أون، وتزعم أن كوريا الديمقراطية تزيد إنتاج الصواريخ الباليستية، وتخفى جزءًا من مخزونها النووى، وتحسّن المختبرات ذات الصلة بالتجارب النووية.
وقال قسطنطين أسمولوف، كبير الباحثين فى مركز الدراسات الكورية بمعهد دراسات الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن معظم ما قيل عن استمرار عمل كوريا الديمقراطية فى برنامجها النووى ذكرته وسائل إعلام أمريكية مناهضة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالإضافة إلى ذلك فهى تستقى معلوماتها من "مصادر غير معروفة الاسم على علاقة جيدة بالاستخبارات.
وأضاف كبير الباحثين أن هذا يعطى كل الأسباب للاعتقاد بأن وسائل الإعلام هذه مستعدة لابتداع أى شىء لكى تظهر للعالم كيف أن ترامب غير جدير وغير كفء على الإطلاق، فالأهم إظهار كما لو كان ترامب مخطئاً، وأن كوريا الشمالية فازت عليه كما كان متوقعاً".
وبالفعل تتعارض تقارير وسائل الإعلام مع الخطاب الرسمى للبيت الأبيض، فترامب يؤكد للجمهور أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه يؤتى ثماره بالفعل، فتبعاً له قامت الحكومة الكورية الشمالية بتدمير أربعة "مواقع اختبار كبيرة"، كما أوقفت اختبار الصواريخ الباليستية.
ومع ذلك، ليس هناك أى تحديد فى كلمات ترامب، فهو لا يصرح بأى مواقع تم تدميرها، وعمليا لا توجد تفاصيل محددة فى الاتفاق نفسه، الذى وقعه زعيما البلدين فى 12 يونيو الماضى.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه منذ انعقاد قمة سنغافورة التاريخية بين ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون الشهر الماضى، انتهج ترامب سياسة أكثر نعومة تجاه بيونج يانج، رغم ما نقلته بعض التقارير عن مواصلتها بناء ترسانتها العسكرية والنووية.
وأضافت الصحيفة أن ترامب يؤكد أن قمته حققت نجاحًا كبيرًا، حتى بعد نشر صورة التقطتها أقمار صناعية توضح أن بيونج يانج تضع لمساتها الأخيرة على موقع رئيسى لتصنيع الصواريخ الباليستية، بالقرب من مدينة هامهونج، ما يرجح أنها تخدع واشنطن فيما يتعلق بنيتها بتخلصها من برنامجها النووى.
وأضافت الصحيفة أن كيم جونج أون يعلم جيدًا أن ترامب لن يستطيع الانسحاب من الاتفاق ابدًا، بغض النظر عن الأنشطة النووية التى تقوم بها بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة