صحيفتان سعوديتان: رد أمريكا بتأمين التجارة عبر مضيق هرمز صفعة لإيران

الجمعة، 06 يوليو 2018 09:35 ص
صحيفتان سعوديتان: رد أمريكا بتأمين التجارة عبر مضيق هرمز صفعة لإيران الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبرت صحيفتا "عكاظ" و"اليوم" السعوديتان، فى افتتاحيتيهما اليوم (الجمعة)، أن تعهدات الولايات المتحدة أمس الخميس بتوفير الأمن للمنطقة وضمان حرية الملاحة وتدفق التجارة الحرة عبر مضيق هرمز، يشكل صفعة للنظام الإيرانى الذى وضع بلاده على حافة الانهيار، نتيجة السياسات العشوائية التى ضاعفت معاناة الشعب الإيرانى وعطلت حركة التنمية والتطور.

وقالت صحيفة "عكاظ " فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان (تهديدات الملالى الجوفاء)،: إنه وسط ضجيج السياسات العبثية المتصاعدة للنظام الإيرانى منذ الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى المثير للجدل فى مايو الماضى، عادت طهران لتكرار تهديداتها الجوفاء على لسان الرئيس الإيرانى حسن روحانى بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط للعالم إذا منعت الولايات المتحدة تصدير النفط الإيرانى، وردا على تلك التهديدات الإيرانية، جاء التأكيد الأمريكى بتأمين التجارة عبر المضيق ما شكل صفعة لهذا النظام الذى يعانى حالة بائسة من التراجع الاقتصادى والسياسى والتكنولوجى والاجتماعى.

وفى السياق ذاته.. قالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان (إيران والإرهاب.. الفضائح مستمرة)، "أنه رغم كل ما تحاول أن تتشدق به دولة «الملالي» فى طهران، إلا أن مجريات الوقائع والأحداث على الأرض، تؤكد أن هذا النظام منذ تأسيسه عام 1979، وهو يحمل بذرة الوهم الامبراطورى التوسعى، وتبنى كل الميليشيات الخارجة على قانون دولها الأم، وتمويلها لتنفيذ انقلابات داخلية وتهديد للسلم الإقليمى والدولى، إشارة لحقيقة التورط الإيرانى على المستوى الدبلوماسى والعلاقات بين الدول".

وأشارت الصحيفة إلى حادثة السفارة الأمريكية فى طهران، وكذلك حادثتى الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية هناك، وكل التدخلات المشينة التى يمارسها النظام الإيرانى فى دول المنطقة لزعزعة أمنها، مثل ما حدث فى المملكة والبحرين والكويت قبل فترة، إضافة لكل جرائم القمع الممنهجة ضد المعارضة فى الداخل.

ورأت أن طلب النمسا رفع الحصانة عن أحد دبلوماسيى سفارة هذا النظام فى فيينا والذى أوقف فى ألمانيا، للاشتباه فى تورطه بمخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع للمعارضة الإيرانية السبت الماضى فى باريس، هو دليل إضافى على جرائم ممنهجة ومستمرة لا تحتاج لدليل، وعمَّق كذلك أزمة الدول الأوروبية، وخاصة عقب الانسحاب الأمريكى من الملف النووى الإيرانى الذى يشكل وحده هاجساً مقلقاً لغالبية دول العالم وفى مقدمتها دول الخليج العربية، والقلق الأهم سيكون لنظام «العمائم» ذاته، الذى تزداد محاصرته داخلياً وخارجياً، والأهم أنها فضيحة دولية أخرى تضاف إلى سجلات الفضائح الإيرانية المرتكبة منذ 40 عاماً، وللأسف يدفع ثمن تهورها الشعب الإيرانى المغلوب على أمره.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة