فى الوقت التى تحتفل فيها الولايات المتحدة الأمريكية، بعيد الاستقلال السنوى، عكرت أجواء الاحتفال سيدة شابة، وتمكنت من صعود القاعدة الأولى لتمثال الحرية فى مدينة نيويورك، تعبيرا منها عن رفضها لسياسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن الهجرة.
وفى إسبانيا تجمع آلاف السيدات للتظاهر فى شوارع مدينة بامبلونا، بعد أن أفرجت السلطات عن 5 متهمين باغتصاب فتاة عام 2016 أثناء مهرجان المدينة، وإلى التفاصيل:-
- الشرطة الأمريكية تعتقل امرأة تسلقت تمثال الحرية فى نيويورك
بعد ساعات من المفاوضات للنزل من أعلى تمثال الحرية فى نيويورك، ألقت الشرطة القبض على امرأة على قاعدة تمثال الحرية الحجرية، بعد أزمة استمرت ثلاث ساعات وفرضت إخلاء المعلم الشهير فى نيويورك من آلاف السائحين فى يوم الاستقلال.
ولم يستطع جهاز المتنزهات الوطنية تأكيد ما إذا كانت المرأة ضمن مجموعة من المحتجين ذكرت تقارير إعلامية أنهم حملوا فى وقت سابق لافتة تدعو إلى إلغاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية على قاعدة التمثال.
وإدارة الهجرة والجمارك فى القلب من سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب التى تنطوى على فصل أفراد أسر المهاجرين عن بعضهم البعض على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ضابطين يتسلقان القاعدة ويمسكان بالمرأة بينما مالت قرب القدم اليمنى للتمثال العملاق، وقبل ذلك بدقائق خلعت المرأة حذاءها الرياضى وحاولت تسلق ملابس التمثال لكنها فشلت.
وقبل القبض عليها قال السارجنت ديفيد سوما المتحدث باسم جهاز المتنزهات الوطنية لرويترز "ترفض التعاون وجهودنا للتواصل معها جارية الآن".
وقالت إدارة شرطة نيويورك إن خبراء التفاوض مع محتجزى الرهائن التابعين لها يساعدون جهاز المتنزهات فى محاولة إقناع المرأة بتسليم نفسها.
وقال سوما إن سبعة محتجين اعتقلوا فى وقت سابق من يوم الأربعاء بالجزيرة لكنه لم يستطع تأكيد إن كانت المرأة واحدة منهم.
وأجبر الحادث جهاز المتنزهات على إخلاء الجزيرة التى يقع فيها التمثال فى يوم يزور فيه آلاف السائحين المعلم التاريخي.
السيدة ترفع شعاراتها
الشرطة تحاول إقناع السيدة بالنزول
المرأة فوق التمثال
المظاهرات بجور التمثال
المظاهرات داخل تمثال الحرية
المفاوضات مع المرأة
امرأة تتسلق التمثال
تمثال الحرية في نيويورك
تمثال الحرية
جانب من التظاهرات أمام التمثال
- احتفالات وألعاب نارية ضخمة فى أمريكا بمناسبة عيد الاستقلال
من ناحية آخرى، احتفل الأمريكيون الليلة بعيد الاستقلال فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى يكون فى يوم الرابع من يوليو سنويا، ويسميه بعضهم "عيد استقلال أرض الحرية وتحقيق الأحلام".
وتتمثل الاحتفالات بالمسيرات والعروض الخاصة بالمناسبة، وعروض الألعاب النارية وزيارة المواقع التاريخية واجتماع الأسر من عدة مدن أو ولايات فى أجواء من الفرح وعلى ولائم مميزة.
احتشد عشرات العائلات العسكرية فى ساحات البيت الأبيض، للاستماع إلى كلمة رئيس الأمريكى دونالد ترامب بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن مملكة بريطانيا.
واستقبل ترامب والسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، عشرات الأهالى فى ساحات البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن لبدء الحفل وإطلاق الألعاب النارية، وفق صور نشرتها وكالات الأنباء (رويترز و الفرنسية).
وتحتفل الولايات المتحدة الأمريكية بعيد الاستقلال سنويًا فى يوم 4 من كل شهر، وكتب ترامب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى تيويتر: "عيد استقلال سعيد فى الرابع من يوليو، بلدنا يقوم بعمل عظيم".
احتفالات الأمريكيين
احتفالات عيد الاستقلال
الألعاب النارية تضئ سماء أمريكا
ألعاب نارية ضخمة
المبانى الأمريكية
المشاركة في الاحتفال
تزين المباني
جانب من الاحتفالات
رجل مشارك في الاحتفالات
مدينة نيويورك
- آلاف الإسبانيات يتظاهرن فى "بامبلونا" للمطالبة بحقوق المرأة
وفى إسبانيا، تظاهرت عشرات الآلاف من الإسبانيات فى ساحات مدينة بامبلونا الإسبانية الواقع شمال المملكة، احتجاجا على إطلاق سراح خمسة رجال بعد الحكم عليهم بالسجن لمدة تسعة أعوام بتهمة الاعتداء الجنسى على امرأة فى مهرجان بامبلونا لعام 2016.
وتجمع عشرات الآلاف من السيدات اللاتى تظاهرن بأوشحة سوداء، فى شوارع مدينة بامبلونا الإسبانية، مطالبين بحقوق المرأة، وإعادة المتهمين للسجن، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
واليوم الخميس، أمرت محكمة فى بامبلونا بإطلاق سراح الخمسة رجال بكفالة قدرها 6000 يورو (7000 دولار)، فى انتظار استئناف الحكم من قبل النيابة العامة فى البلاد.
إشعال النيران
الكتابة على الجدران
المسيرة فى إسبانيا
أوشحة سوداء
تجمع النساء
جانب من المسيرة
فتاة مشاركة في التظاهر
لافتات فى المسيرة
مشاركات فى التظاهر
مظاهرات النساء فى إسبانيا
مظاهرات النساء فى بامبلونا
- ليلة ثانية من التوتر فى نانت الفرنسية احتجاجا على مقتل شاب برصاص شرطى
وإلى فرنسا، استمرت لليلة الثانية على التوالى فى مدينة نانت غرب فرنسا، الاحتجاجات على مقتل شاب برصاص شرطى أطلق عليه النار ليل الثلاثاء الماضى بعدما صدم بسيارته شرطيا آخر اثناء محاولته الفرار من حاجز أمني.
وغداة ليلة شهدت احتجاجات عنيفة وأعمال شغب تركزت خصوصا فى حى براى حيث قتل الشاب البالغ من العمر 22 عاما، استمر التوتر سيد الموقف خلال نهار الأربعاء مع انتشار أمنى كثيف وتسيير شرطة مكافحة الشغب دوريات تخللها تعرض عناصرها للشتم والرشق بالحجارة مما اضطرها للرد باستخدام الغازات المسيلة للدموع.
وعصر الأربعاء تم إحراق عربة كانت مركونة فى موقف للسيارات، كما تعرض صحافى للضرب على أيدى رجل.
وخلال زيارتها للحى الأربعاء شددت رئيسة بلدية نانت جوهانا رولاند على ضرورة "عودة الهدوء".
وفى المساء ارتفع منسوب التوتر ولكن من دون أن يبلغ المستوى الذى كان عليه ليل الثلاثاء، إذ تعرضت دوريات الشرطة لدى مرورها فى حى براى للرشق بمقذوفات من شرفات ونوافذ عدد من المباني.
وترافقت هذه المقذوفات مع شتائم وصيحات استهجان أطلقها شبان بوجه عناصر الشرطة، مخاطبين إياهم بـ"أيها القتلة، العار عليكم، أرحلوا من هنا"، فى حين ردت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتخطّت الاحتجاجات مساء الأربعاء نطاق نانت لتصل إلى العاصمة حيث شهدت الضاحية الشمالية لباريس مسيرة احتجاجية شارك فيها حوالى 200 شخص وتخللها "إلقاء بعض المقذوفات" باتجاه مفوضية الشرطة فى حى سارسيل، بحسب ما أفاد مصدر أمنى وكالة فرانس برس.
وكان نبأ مقتل الشاب أشعل فور شيوعه ليل الثلاثاء أعمال عنف فى عدد من الأحياء الحساسة فى نانت حيث نزل إلى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة وأضرموا النيران فى سيارات وفى مركز تجاري.
والشاب الذى قتل مساء الثلاثاء كان مطلوبا بموجب مذكرة توقيف صدرت بحقه فى يونيو 2017 فى قضية تتعلق بالسطو فى إطار عصابة منظمة وتشكيل عصبة أشرار وحيازة مسروقات، بحسب النيابة العامة.
وبحسب مدير شرطة نانت جان-كريستوف برتران فانه مساء أوقف عناصر الشرطة سيارة لارتكابها مخالفة، ولكن "السائق الذى تظاهر بأنه يترجل من سيارته دهس موظفا فى الشرطة" مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة فى ركبتيه "فأطلق أحد زملائه الشرطيين النار وأصاب الشاب الذى مات لسوء الحظ".
وبحسب مصادر أمنية فإن الشاب أصيب فى الشريان السباتى وأعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى.
وأكد المدعى العام فى نانت بيار سينيس لوكالة فرانس برس أنه تم فتح تحقيق "لتحديد الظروف التى دفعت الشرطى لاستخدام سلاحه".
والأربعاء أكدت الشرطة أن العنصر الذى أطلق النار على الشاب تصرف فى إطار الدفاع المشروع عن النفس، ولكن هذه الرواية نفاها عددا من السكان الذين قالوا أنهم كانوا شهودا على ما جرى.
الشرطة الفرنسية فى شوارع نانت
الشرطة الفرنسية في نانت
الشرطة تطلق الغاز
انتشار الشرطة الفرنسية
متظاهرين فى نانت
- ارتفاع حصيلة ضحايا موجة الحر فى كندا لـ 19 شخصا
أما فى كندا، فقد أعلنت السلطات الصحية فى كندا أن 19 شخصا على الأقل توفوا فى كيبيك بسبب موجة الحر التى تضرب شرق كندا منذ نهاية الأسبوع.
وقالت المسئولة الإقليمية عن الصحة العامة فى مونتريال ميلين دروان، إن عدد الوفيات بسبب موجة الحر فى مونتريال وصل حاليا إلى 12.
ونقلت صحيفة "لا تريبون" عن السلطات الصحية المحلية أن خمس وفيات سجلت أيضا منذ 48 ساعة فى مناطق شرق عاصمة كيبيك.
وعصر الأربعاء سجلت حالتا وفاة جديدتان بسبب الحر، إحداهما فى ضاحية مونتريال، بحسب ما أفادت إذاعة "راديو كندا".
وقالت الطبيبة فدروان ى حديث لتلفزيون "راديو كندا" العام إن الضحايا فى مونتريال "من الفئات الضعيفة كالمسنين أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عقلية" أو ممن لا يملكون مكيفات.
وسجلت الحرارة الأربعاء 34 درجة مئوية فى مونتريال مع نسبة رطوبة تخطت أربعين فى المئة بحسب توقعات مركز الأرصاد الجوية.
وارتفعت الحرارة فوق الثلاثين درجة مئوية منذ الجمعة فى جنوب كيبيك مع نسبة رطوبة وصلت حتى 44 مطلع الأسبوع.
وأعلنت "حالة الإنذار بسبب ارتفاع الحرارة" فى جنوب كيبيك لكن الأرصاد الجوية تتوقع انخفاضها اعتبارا من الجمعة.
ولم تسجل حتى الآن أى حالة وفاة فى اونتاريو المجاورة التى شهدت أيضا درجات حرارة مرتفعة، وفى 2010 ادت موجة حر إلى وفاة مئة شخص فى مونتريال.
أطفال يلهبون تحت المياه
اللعب بالمياه بسبب الحرارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة