عقدت جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية، اليوم، الأربعاء، أولى اجتماعاتها بقاعة اللواء سامح سيف اليزل بمجلس النواب، لمناقشة دور البلدين والتعاون بينهما فى مواجهة خطر الإرهاب.
ويهدف اللقاء إلى التنسيق فى مجال التعاون البرلمانى تشريعيا ورقابيا وموقف البلدين من الاستثمار بين البلدين، وكذلك دور البرلمانين فى الموقف من حقوق الإنسان والرد على التقارير المشبوهة التى تدين البلدين.
من ناحيته قال الشيخ خالد بن زايد الفلاسى رئيس لجنة الصداقة مع البرلمانات العربية بالبرلمان الإماراتى إن الندوات لا تساعد فى مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن السبب الرئيسى فى انتشار الإرهاب فى الكثير من بقاع الأرض هو الفقر والجهل، مؤكدا على ضرورة تعزيز التبادل التجارى بين البلدين باعتباره أمر هام، قائلا "مصر العظيمة لديها موارد هائلة، والتبادل التجارى بين مصر والإمارات يبلغ نحو 300 إلى 400 مليون دولار، وهو رقم ضعيف".
كما أكد على أهمية التركيز بشكل أساسى على تبادل الخبرات فى كافة المجالات بين البلدين وخاصة الخبرات التشريعية، لافتا إلى أنه يتابع إجراءات الدولة والحكومة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، مشيرا إلى أهمية التعاون بين اللجان المختصة فى البرلمانين المصرى والإماراتى، وتشجيع التبادل التجارى ومنح حوافز للمصدرين، وتبادل الزيارات بين البرلمانيين.
فيما أكد الشيخ جاسم عبد الله النقبى عضو جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية أن الاستثمارات الإماراتية قادمة إلى مصر.
وفى السياق ذاته قالت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن العلاقات المصرية الإماراتية لها أهداف سامية منها تبادل الخبرات والاستثمارات، وتوحيد الرؤى فى القضايا المشتركة وبين البلدين.
وأشارت النائبة مارجريت عازر إلى أن دولة الإمارات هى أول دولة ساندت مصر بعد ثورة 30 يونيو ودعمتها.
وبدوره اقترح النائب عبد الوهاب خليل عضو جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية تشكيل لجنه مشتركة بين البرلمانيين فى مجال العقارات والمطورين العقارين وفى مجال الاتصالات لتبادل التشريعات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستثمار، لافتا إلى أن دولة الإمارات يشهد لها فى هذا المجال التكنولوجى والشباك الواحد.
وأوضح خليل أن هناك حب متواصل بين الإمارات ومصر، سواء فى موقف الإمارات مع مصر فى حرب أكتوبر، بالإضافة إلى موقف الشيخ زايد الداعم دائما لمصر وأيضا موقف دولة الإمارات من ثورة 30 يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة