افتتحت فعاليات المعرض التعليمى الرابع للبرامج التعليمية المميزة بجامعة المنصورة اليوم الثلاثاء بكلية الزراعة، والذى يقام تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمشاركة وفود من 40 مدرسة للتعليم ما قبل الجامعى وتنظيم لجنة التواصل الطلابى بجامعة المنصورة برئاسة الدكتور أحمد العدل مسئول لجنة التواصل الطلابى، ويهدف المعرض إلى استعراض كافة البرامج التعليمية المميزة بجميع كليات الجامعة وتعريف الطلاب وخاصة الطلاب الجدد الملتحقين بالجامعة بطبيعة الدراسة بها.
بحضور كل من الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، والدكتور اشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ناظم شلبى عميد كلية الزراعة جامعة المنصورة، وعدد من السادة عمداء كليات الجامعة، والمهندس على عبد الرءوف مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، والدكتور احمد انور العدل رئيس لجنة التواصل الطلابى بجامعة المنصورة، بالاضافة لعدد من مديرى الادارات التعليمية بمحافظة الدقهلية، وعدد من الطلاب الجدد الملتحقين بجامعة المنصورة.
أشار الدكتور أحمد أنور العدل، أن جامعة المنصورة توفر 21 برنامجا تعليميا متميزا من خلال التطوير بالجمع بين تخصصين أو أكثر من اجل تطوير سبل التعليم والتعلم على النحو الذى يحقق معايير الجودة الاكاديمية العالمية بهدف مواجهة مستحدثات سوق العمل وفقا لمبدأ وحدة المعرفة وتكاملها مما يساهم فى إثراء مهارات الطالب عند تخرجه من الجامعة فيتمكن من الحصول على فرص العمل المناسبة لتخصصه.
وأثنى المهندس على عبد الرءوف على الجهد المبذول من كافة القائمين على تنظيم هذا الملتقى الذى يربط التعليم الجامعى بالتعليم قبل الجامعى، مشيدًا بالتطور الملحوظ لجامعة المنصورة فى الفترة الأخيرة وبالسمعة المرموقة لهذه الجامعة التى طالب الطلاب الجدد بالفخر بالانتماء إليها.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، على أن الجامعة تكمل المجهود الذى قام به المعلمين خلال التعليم قبل الجامعى مطالبا بضرورة أن يستمع الطلاب بحياتهم الجامعية من خلال المذاكرة بجد والمشاركة فى الأنشطة الطلابية المختلفة.
وشدد الدكتور محمد حسن القناوى فى تصريحات صحفية، على عراقة جامعة المنصورة مؤكدا على استمرار تطوير الدراسة بالجامعة حتى يصل صيتها للعالمية. منوها عن سعى كافة القائمين على البرامج المميزة بالجامعة إلى تطوير المهارات العملية للطلاب حتى يزداد جذب الجامعة للطلاب الاجانب للدراسة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة