قالت الحكومة الإسبانية إنها تهدف إلى إنفاق 30 مليون يورو (35.1 مليون دولار) فى خطة طارئة للتكيف مع وضعها الجديد كمقصد رئيسى للهجرة عبر البحر من أفريقيا.
وعلى مدى شهرين منذ توليه السلطة أكد رئيس الوزراء الاشتراكى بيدرو سانتشيث على توجهاته الليبرالية بعدما عرض استقبال مئات المهاجرين الذين جرى إنقاذهم فى البحر المتوسط فى الوقت الذى يسعى فيه الاتحاد الأوروبى جاهدا للاتفاق على كيفية التعامل مع المهاجرين.
وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء إن الأموال ستخصص لتغطية النفقات الأولية للتعامل مع الواصلين إلى الشواطئ ويشمل ذلك توفير طواقم العمل وتقديم أغطية وطعام لإدارة عملية التعرف على الهوية وتحديد ما إذا كان الأشخاص مؤهلين للحصول على اللجوء.
وافتتحت مدريد اليوم الاثنين مركز استقبال مؤقت فى منطقة الأندلس التى يفصلها عن أفريقيا مضيق جبل طارق وذلك عند أضيق نقطة والتى تبعد 14 كيلومترا فقط.
وقالت وزيرة العمل الإسبانية ماجدالينا فاليريو إن الهجرة "ظاهرة لا يمكن إيقافها" وذلك لدى زيارتها للمركز الذى يستوعب ما يصل إلى 700 شخص من أربعة إلى خمسة أيام بمجرد قيام الشرطة بالتعرف على هويتهم.
وأضافت الوزيرة "سياسة الهجرة تحتاج إلى تعاون. يجب على كل الدول الأوروبية أن تشارك".
وقال مكتب سانتشيث إن الحكومة السابقة لم تُعد إسبانيا على النحو الجيد للتعامل مع تدفق المهاجرين والذى بلغ قرابة 24 ألفا فى المجمل حتى الآن وفقا لما ذكرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وهو تقريبا مثل العدد الذى قام بالرحلة خلال عام 2017 بأكمله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة