وقفت هند.م.خ أمام محكمة الأسرة بشبرا، تندب حظها الذى أوقعها فريسة بين يدى زوج مخادع تزوجها رغم علمه بإصابته بالإيدز، بسبب تعدد علاقته الجنسية المحرمة والشاذه، لترى العذاب على يديه بعد اكتشافها مرضه، ليتهمها أنها السبب فى إصابته، وأنها لم تكن عذراء حين تزوجها، ويبدأ مسلسل التشنيع بسمعتها، لتصبح منبوذة من الجميع حتى أهلها طالبوها بالسفر، لدى خالتها فى الخارج بسبب الفضائح.
وقالت الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة والتى حملت رقم 5777 لسنة2018: تزوجت زواج تقليدى بعد جلسات التعارف، وبدأت الدوامة التى دخلتها معه منذ أول يوم زواج، بعد أن علمت حقيقته وأخلاقه الفاسدة، وعلاقته مع السيدات التى استمرت بعد الزواج، ورؤية مقاطع على هاتفه تجمعه ورجال ونساء فى حفلات شاذة.
وتابعت الزوجة التى قدمت تقارير طبية تفيد إصابة زوجها بمرض نقص المناعة، وعدد من القضايا المخلة المتهم بها :حاولت البحث عنه أكثر حتى وصلت إلى حقيقة زوجى الذى تجمعه علاقة بساقطات يساعدوه فى إنهاء أعماله الغير مشروعة، ويدفعهم لإقامة علاقات مع منافسه لابتزازها بها فيها بعد.
وتكمل:عندما واجهته وطلبت الطلاق وهددته برفقة أهلى بالبلاغ عليه بسبب تزويره الحقيقة والنصب علينا ثار واتهمنى بالكذب وتدليس الأمر، وأننى من أحمل المرض ونقلته له رغم تستره على عندما وجدنى غير عذراء، ومسامحته لى بعد رجائي له، ليبدأ فى حملة من التشنيع التى انتهت بتشويه سمعتى بين جميع من أعرف، حتى وصلت لعملى وتسببت بفصلى منه، وأصبحت منبوذة من قبل جميع أصدقائى بسبب خوفهم منى.
وأضافت: اعتدى على بالضرب المبرح فى الشارع حتى يجبرنى على العودة له بعد علمه بتحريكى دعوى طلاق للضرر، وعندما ذهب والدى لأهله ليشكو لهم قاموا بحبسه داخل منزلهم وأتوا للبلطجية وضربوه حتى نزف الدماء، وأبلغوا الشرطة بعدها أنه جاء ليسرق شقة نجلهم.
وأكدت هند: الفضائح دمرت عائلتى مما جعلهم يجبرونى على مغادرة مصر وترتيب الإجراءات والسفر لدى خالتى، لحين انتهاء الدعوى، ولكن زوجى علم بالأمر، فقام بتحريك دعوى طلب لبيت الطاعة، وتحصل على حكم مستغلا الشهود الزور وأمواله ونفوذه لتدليس الحقيقة، وحكم آخر بمنعى من السفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة