صور.. تعرف على أبرز الملفات والمشروعات على مكتب محافظ الأقصر

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 06:43 ص
صور.. تعرف على أبرز الملفات والمشروعات على مكتب محافظ الأقصر منطقة البغدادي الصناعية تستعد للعمل رسمياً
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنتظر محافظة الأقصر، خلال الفترة المقبلة حركة المحافظين المنتظر إعلانها في حكومة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الجديد، والتي تشهد حركة تنقلات وتغييرات واسعة كعادتها مع دخول حكومة جديدة لخدمة البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكانت قد أعلنت الأحزاب والنقابات والغرف السياحية، وقوى شعبية ووطنية فى الأقصر، قائمة بمطالب مواطنى المحافظة والقطاع السياحى، من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، منها إنهاء طريق الكباش وإنشاء الكوبرى الثالث فوق الطريق، بجانب تسيير رحلات طيران مباشرة بين الأقصر ومدن شرق آسيا، وأوروبا، لجذب مزيد من السياح، ، سرعة العمل على ربط مطار المدينة برحلات طيران محلية، مع مدن أسوان وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم ، وإلزام شركة مصر للطيران بربط الأقصر برحلات طيران مباشرة مع المدن الأوروبية والصين ودول شرق آسيا ،لحل أزمة تراجع الحركة السياحية، و تقديم الدعم الحكومى لسلطات المحافظة، لتنفيذ عدد من المشروعات فى مجال الصحة والصرف الصحى ومياه الشرب، المشروعات التنموية على أرض المحافظة، وتحويل فرع جامعة جنوب الوادى بالأقصر، إلى جامعة مستقلة، ، ومد مشروع توصيل الغاز الطبيعى لكافة مدن المحافظة،  وتوفير التعويضات المقررة لسكان بعض مناطق الكرنك، الواقعة مساكنهم فى محيط طريق الكباش الفرعونى، والعمل على فتح المزارات الأثرية بالبر الغربى للأقصر ليلا أمام السياح، وتطوير الطريق الى يربط الأقصر بمدينة مرسى علم، لتشجيع السياح على زيارة آثار الأقصر، ووضع مدينة إسنا، على برنامج زيارة الأفواج السياحية، فى رحلاتها النيلية ما بين معابد الأقصر واسوان.

وشملت المطالب أيضاً إقامة ظهير صحراوى لقرى البر الغربى للأقصر ، أسوة ببقية قرى المحافظة، وذلك بهدف توفير فرص إستثمارية وزراعية وسكنية، والحد من ظاهرة التعدى بالبناء على الأراضى الزراعية، ووقف تصاعد أسعار الأراضى السكنية بالقريتين، والتى وصلت إلى 350 ألف جنيه للقيراط الواحد، وفض الإشتباك بين السكان والآثار، وتحويل مستشفى القرنة المركزى إلى مستشفى عام، وإحياء مشروع المنطقة الصناعية بصحراء أرمنت، واستكمال إقامة 4845 وحدة سكنية، ما بين أسكان إقتصادى وإسكان متوسط واسكان منخفض التكاليف ، والتى تعثر العمل ببعضها منذ 17 عاما، واقيم أغلبها بدون مرافق، فى مدن الأقصر والقرنة والطود وأرمنت والزينية، والبياضية ، مما تسبب فى عدم تسليم ماانتهى بناؤه منها، وتوقف استكمال مئات الوحدات الأخرى.

وفيما يلي يرصد "اليوم السابع" أبرز المشروعات التي مازالت مفتوحة والملفات الساخنة التي تواجه محافظ الأقصر:-

طريق الكباش الفرعوني

يعتبر "طريق الكباش الفرعوني" ومشروع إعادة إحياؤه هو الشغل الشاغل للأهالي والقطاع الآثري والسياحي حالياً، حيث أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار أعلن مؤخراً بأنه سيتم إنهاء العمل في إعادته للحياة في النصف الثاني من العام الحالي، وهو المشروع التاريخي لمحافظة الأقصر والذي كان متوقف منذ 6 سنوات وتكلف ملايين الجنيهات، وإفتتاحه سيغير خريطة الأقصر حيث سيصبح أكبر ممشى آثري ويحول الأقصر لمتحف مفتوح عالمي حقيقي.

ومنذ إعلان العمل رسمياً في مشروع إحياء طريق الكباش سادت حالة من السعادة الكبيرة في الأوساط السياحية بالمدينة الآثرية الأولي في العالم التي تعول كثيراً علي هذا المشروع الضخم الذي من المقرر أن يساعد بصورة كبيرة في حراك سياحي بصورة أكبر لمشاهدة الطريق بعد إفتتاحه رسمياً، والإستمتاع بسحر الجولات داخله من السياح بمختلف دول العالم من عشاق التاريخ الفرعوني، ولاقت المشروع عدة أزمات منها ما تم الإنتهاء منها وحلها في جانب إزالة الكنيسة الإنجيلية وإزالة الأجزاء الخلفية لكنيسة العذراء، وآخري يجري العمل عليها من الجهات المختلفة كأزمة الكوبري الثالث لطريق الكباش والذي طالب به أهالي البر الغربي لخدمتهم في الوصول للمدينة من الغرب للشرق بسهولة.

ويشهد طريق الكباش الفرعوني حالياً العمل على قدم وساق للعمال والمقاولين داخل طريق الكباش حالياً لإنهاء كافة الأسوار والممشى الداخلى، وذلك لإنهاؤها فى أقرب وقت ممكن، حيث أن"طريق الكباش" يربط بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك بطول 2 كيلو و700 متر، ويتم العمل فيه من خلال التعاون والتنسيق الذى يتم بين العديد من الوزارات مثل الآثار، والاستثمار والتعاون الدولى، والسياحة، بالإضافة إلى محافظة الأقصر.

منطقة البغدادي الصناعية

تعتبر منطقة البغدادي الصناعية المستقبل الحقيقي للأقصر خلال السنوات المقبلة حثث قدمت محافظة الأقصر بمنطقة البغدادي 95 قطعة أرض للمستثمرين حتي الآن، في خطوة ضخمة للغاية لدعم الإستثمار والصناعة وتحويل قبلة الشباب من العمل بقطاع السياحة إلي القطاع الصناعي المنتظر أن ينفجر بكل قوة خلال الفترة المقبلة في تلك المنطقة التي تعتبر أول الغيث في العمل الصناعي بالمحافظة، وتحتاج لدعم أكبر مستقبلاً لإنهاء أعمال البناء والإفتتاح الرسمي لتلك المصانع التي ستغير وجه الأقصر السياحي السابق وتفتح آفاق إستثمارية جديدة.

وأكد محمد بدر محافظ الأقصر، علي أنه تم تجهيز كافة مرافق المنطقة الصناعية بالبغدادى لاستقبال المزيد من المستثمرين الأمر الذى سيسهم فى توفير فرص عمل متنوعة للشباب، وطالب كافة الجهات المسئولة بإنهاء كافة أعمال المرافق والبنية التحتية للمناطق الصناعية وتسهيل الإجراءات لكافة المستثمرين، موضحاً إلى وجود آليات لتشجيع الاستثمار في المحافظة، تتضمن تقديم حزمة من التسهيلات الهادفة لجذب المستثمرين ورجال الأعمال، وتشجيعهم ومساعدتهم على تحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لهم من خلال وضع خريطة حقيقية للاستثمار في الأقصر ومدنها ومراكزها، والعمل على خلق المناخ الجاذب للاستثمار.

وجه محافظ الأقصر محمد بدر، تعليماته بسرعة الانتهاء من كافة أعمال الكهرباء بالمنطقة الصناعية بالبغدادى، وتقديم كل الدعم الفنى والادارى لكافة المستثمرين وتذليل كافة العقبات وتسهيل الاجراءات لتوصيل جميع المرافق الحيوية، كما أكد على سرعة إنهاء أعمال الطرق وتسويات المواقع تمهيداً لتجهيزها للمستثمرين، موضحاً أنه ناقش مع قيادات المحافظة أوضاع منطقتى الـ 80 والـ 37 فدان خارج الزمام ناحية الحبيل والتى تم رقعها مساحياً بواسطة مركز معلومات شبكات المرافق لأستغلال المناطق الغير مستخدمة بهما فى إتاحة فرص أستثمارية جديدة .

محطات المياة الجديدة ومشروعات الصرف الصحي

أما في البنية التحتية التي طالما تعرضت لإهمال كبير من السابقين في محافظة الأقصر، فتشهد المحافظة حالياً حراك كير في ذلك الملف وينتظر أيضاً دعم مادي أكبر خلال الفترة المقبلة حتي تكون الأقصر كباقي المحافظات تغطيها المياة في كل قرية ونجع وحاجر ومنزل وكذلك يصل الصرف الصحي لكافة المنازل لخدمة كافة أبناء المحافظة الذين طالما عاشوا في أجواء تفتقد لتلك الأمور الأساسية في الحياة.

وقامت المحافظة مؤخراً بالعمل في رفع كفاءة وتطوير وإنشاء محطات مياة جديدة لخدمة أكثر من مليون و276 الف مواطن، وتم توقيع عقود 13 مشروع جديد للمياه فى مختلف المدن، وأعلن اللواء محمد يحيى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، عن الإستلام الابتدائي لمشروع بوستر مياه الحسينات بالطود الجديدة والتى تنفذه شركة ايجيكو، حيث أن المشروع يخدم مدينة الطود الجديدة والتى تضم مشروعات إسكان الشباب ، والأسر الأولي بالرعاية، ومنازل قباوى، ويبلغ تعداد السكان المستهدف خدمتهم  20000نسمة، وكذلك تم الاستلام الابتدائي لمشروع شبكة مياه مرافق الإسكان الاجتماعي بمركز القرنة والتى تضم 12 عمارة باجمالى 288وحدة سكنية، وذلك فى إطار السعى للقضاء تماماً على المناطق الساخنة فى قطاع المياه بالأقصر، انتهت شركة المياه بالتعاون مع المحافظة من تنفيذ عدة مشروعات.

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالأقصر، أنه يجرى حالياً التشغيل التجريبى لمحطة مياه الأقصر غرب النيل "حسيلة بالقرنة الجديدة" بطاقة 34 ألف م3/يوم، وفي انتظار نجاح عينتى الصحة الثانية والثالثة تمهيداً لدخول المشروع الخدمة وتغذيته لمركز القرنة بالكامل بدءاً من القبلي قامولا شمالاً وحتي المريس جنوباً وتخدم المحطة 160 ألف نسمة، ويهدف المشروع لتوفير المياه للأنشطة المستقبلية لمركز القرنة حتي سنة  2052، ويجري العمل بمشروع محطة مياه الرضوانية بمنطقة البغدادى بطاقة 10000م3/يوم، وتخدم 50 ألف نسمة بمناطق البغدادى والحبيل والساحة الرضوانية، وهى من أولى المحطات على مستوى الجمهورية التى صممت بتقنيات تكنولوجية حديثة بنظام الفلترة، بالإضافة إلى محطة مياه  إسنا الجديدة بمنطقة الشيخ مسكين بطاقة 60 ألف م3/يوم وتخدم 250 ألف نسمة فى مناطق غرب إسنا، ويأتى ذلك فى إطار التشغيل التجريبى لتلك المحطات.

كما إنطلقت شركة مياة الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر، مؤخراً في أكبر خطة لتحسين جودة المياه وتقديم خدمة أفضل للمواطنين، حيث وفرت شركة مياه الشرب والصرف الصحى خطة أعمال العام المالى والتي إشتملت على تنفيذ مشروعات بلغت قيمتها 448 مليون جنيه، فى قطاعى مياه الشرب والصرف الصحى.

وقامت الشركة بإحلال وتجديد عدد من محطات وشبكات الصرف الصحى، حيث تم إحلال وتجديد محطة رفع صرف صحى الفرعية شمال رقم 1، ومحطة رفع صرف صحى الفرعية جنوب رقم 2، كما تم توفير دعم مالى للشركة بقيمة 3 مليون جنية لتوصيل خدمة الصرف الصحى للمناطق المحرومة بالأقصر والبياضية ، و فى إطار الإتفاقية الموقعة مع الوكالة الأمريكية للتنمية بمبلغ 258 مليون جنيه تم إنشاء توسعات محطة الحبيل لمعالجة مياه الصرف الصحى، والتى تخدم مدينه الأقصر والقرى التابعة لها، بالإضافة إلى مدينة البياضية وقرية الحبيل، وتقوم الشركة حالياً بتنفيذ الوصلات المنزلية للصرف الصحى بقرية الحبيل مركز البياضية ومدينه أسنا، ونجع دنقل بأرمنت، ومن المقرر الأنتهاء منها خلال الشهور القليلة القادمة .

 

تأهيل المعابد لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة

وفي مشروعات خدمة السياحة والآثار تواصل محافظة الأقصر بالتعاون مع وزارة الآثار ومؤسستي حلم وفودافون، من أعمال رفع كفاءة وتأهيل معابد الكرنك لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة، وذلك عبر مشروع (انطلق)، وهو المشروع  القومي الذي تنفذه المحافظة بالتعاون مع وزارة الأثار ومؤسستي حلم وفودافون، ويقضي بجعل مدينة الاقصر متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عبر تعديل بعض التصاميم الهندسية في الطرقات والشوارع الرئيسية والهامة والمناطق الاثرية والسياحية لتمكين ذوي الاعاقة من التحرك والمرور في مختلف المناطق دون اعاقة، في اطار الخطة الإستراتيجية لتطوير وتنمية الاقصر 2032 والتى تتضمن تحويل الاقصر الي واحده من المدن السياحية الداعمة لسياحة ذوى الاحتياجات الخاصة.

وفي هذا الصدد يقول القذافى عبد الرحيم عزب مدير منطقة آثار الكرنك، أن الوزارة تعمل على تهيئة المواقع لاستقبال الزائرين، حيث تشهد المنطقة أعمال مشروع تأهيل المواقع والمتاحف الأثرية لذوى الاحتياجات الخاصة، فى معبد الكرنك والأقصر والبر الغربى، حتى يصبح الطريق ممهدا لهم لسهولة تحركهم، وأنه تم الانتهاء من 70% من أعمال تطوير الطرق فى معبد الكرنك، حيث تشهد منطقة الكرنك أعمال الحفائر الجديدة، وذلك بعد اعتماد الميزانية الجديدة، حيث يتم دوريًا عمل تقرير كل 3 أشهر لأعمال الحفائر بالمناطق، فإذا كانت الأعمال التى قامت بها البعثة على قدر المستوى يتم تخصيص جزء من الميزانية لاستكمال الحفائر، وهناك بعثة مركز البحوث الأمريكى تعمل بمنطقة معبد حتشبسوت، وهناك بعثة المركز المصرى الفرنسى بمعبد الكرنك "آمون رع".

وأضاف مدير منطقة آثار الكرنك، إن الأعمال مستمرة فى مشروع تأهيل المواقع والمتاحف الأثرية لذوى الاحتياجات الخاصة، فى معبد الركن والأقصر والبر الغربى، حتى يصبح الطريق ممهد لهم لسهولة تحركهم، والتي دخلت كافة معابد الكرنك وهي "معبد خونسو – معبد إخناتون – معبد موت معبد بتاح – معبد رمسيس الثالث – معبد رمسيس الثانى – معبد الأخ منو"، ومنطقة المتحف المفتوح داخل المعبد.

وأوضح القذافى عبد الرحيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعمال تأهيل المعابد يتبقي فيها حوالي 30% فقط من تلك الأعمال وهي النهاية بتطوير الطرق وعمل ممرات داخلية، وتمت خلال الأعمال مراعاة تعليمات الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، بضرورة الالتزام بحجم الأحجار القديمة التى تتم إزالتها، حيث سيتم تركيب أحجار جديدة بنفس الحجم، للحفاظ على المظهر الجمالى فى الطرق، لافتا إلى أن الأحجار التى تتم إزاحتها حديثة وتم وضعها فى 2008/ 2009 داخل المعابد، موضحاً أن المناطق التي تم العمل فيها تشمل منطقة البوديوم والمنطقة الواقعة بين عامود طهرقا والمتحف المفتوح  بمعبد الكرنك لعمل ممرات بها بعرض متر ونصف، بالإضافة إلى منحدر خشبى  قبل بداية طريق الكباش، كما تشمل الأعمال أيضًا منطقة الصوت والضوء، و لتأهيل العاملين بالمناطق الأثرية بمحافظة الأقصر على كيفية التعامل مع ذوى الاحتياحات الخاصة ستنظم مؤسسة حلم دورات تدريبية لمفتشى الآثار بمدينة الأقصر.

مشروع إضاءة المعابد الفرعونية ليلاً

أما المشروع الآثري الذي يخدم السياحة ليلاً في فصل الشتاء والصيف فهو مشروع الإضاءة للمعابد والمناطق الأثرية غرب محافظة الأقصر، وهو المتوقف عن العمل منذ عام 2015، ولكنه يحتاج لقرارات قوية بالتعاون مع وزارة الآثار ووزارة الداخلية والجهات المختصة، حيث أنه يتيح للسائحين فرص زيارة المعابد والمزارات الأثرية بالأقصر، حتى الساعة الـ11 مساءاً.

ويعتبر مشروع إضاءة البر الغربى عبارة عن خطة معدة من الوزارة لإنارة جميع المعابد بالبر الغربى، حتى يتاح للسائحين دخولها فى الفترات الليلية، بعدما كان الدخول مقتصراً على النهار فقط، وذلك نظراً لحرارة الجو الشديدة بالأقصر خلال فصل الصيف، ويتم تنفيذه على مراحل متتابعة، حيث بدأ فى معبد الأقصر منذ فترة، وهو متاح حتى الساعة التاسعة مساء ومن المقرر أن يمتد لـ11 مساءاً بعد عمل المشروع رسمياً، وفي البر الغربي شملت المرحلة الأولى بغرب الأقصر، معبد الرمسيوم، ومقبرتين بوادى الملوك، وكذلك الدير البحرى، حيث أن الرواج السياحى فى تلك المناطق الأثرية أكبر من غيرها، وفى المراحل المقبلة نخطط لإدخال مشروع الإضاءة الليلية فى الكرنك – الذى توجد به بالفعل حفلات الصوت والضوء - ووادى الملكات والعساسير والقرنة وهابو والمنطقة الغربية بالأقصر بأكملها، للتسهيل على السائحين، والتجديد أساس العمل فى المجال السياحى بوجه عام والأثرى بوجه خاص".

المنازل الآيلة للسقوط في القري والنجوع تهدد المواطنين

أزمة آخري تحتاج لخطة كبري لحماية أكثر من 50 قرية منتشرة بمختلف مدن محافظة الأقصر تشمل مالايقل عن 10 آلاف منزل وعقار السواد الأعظم منها متهالك وتعدي عمره الإفتراضي مالا يقل عن 50 سنة من البناء والتشييد لها، وغالبيتها من الطوب اللبن الذي كان السمة الأساسية للبناء بمصر في السنوات الماضية، ولابد أن تسعي محافظة الأقصر للسيطرة علي أزمة "المنازل الآيلة للسقوط" بتلك القري والنجوع بالإشتراك مع الجمعيات الخيرية لإعادة بناؤها بعد إزالتها، وكذلك تنفيذ قرارات صادرة بحق منازل آخري في المدن المختلفة.

وفي هذا الصدد يقول العميد صلاح المندوه رئيس الإدارة المركزية لشئون امكتب محافظ الأقصر، أن الأقصر تشمل عدد كبير من القري التي تمثل مالايقل عن 95% من المحافظة، والمنازل الآيلة للسقوط تنتشر في تلك القري وأغلبها في مدينتي إسنا وأرمنت اللتين بهما كثافة سكانية كبيرة جداً عن باقي مدن المحافظة فهي المبنية منذ عدة سنوات بالطوب اللبن، ويجري التعامل معها برصدها وتحديد مستوي أصحابها الإقتصادي لمساعدة الغير قادرين علي بناؤها بدعم الجمعيات الخيرية بإعادة بناؤها من جديد.

ويضيف العميد صلاح المندوه في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه خلال الفترة الماضية حصرت المحافظة عدد من المنازل الآيلة للسقوط وأصحابها غير قاطنين فيها وحالتهم المادية ضعيفة ولا تعينهم علي إعادة بناؤها من جديد، وبالفعل تم التدخل معهم بالإتفاق مع جمعية مصر الخير، للبدء في إزالتها والبدء في إعادة بناؤها من جديد، وهي عبارة عن 19 منزل بمدينة إسنا، و25 منزل بأرمنت الوابورات و39 منزل بأرمنت الحيط، أما عن المنازل التي تم الإنتهاء من إعادتها للحياة شملت 10 منازل في نجع العرب بإسنا كما يجري العمل حالياً في 14 منزل في نفس النجع بدعم الجمعيات الخيرية بالخرسانة المسلحة.

وكان قد قام محمد بدر محافظ الأقصر، بتشكيل لجنة للمنشآت الأيلة للسقوط بمراجعة كافة منازل المحافظة للتأكد من صلاحيتها، مع مراعاة البعد الإنساني في العمل علي إزالة المباني المخالفة والتي قد تعرض حياة المواطنين للخطر، حيث أن تلك اللجنة تقوم بعملها بصورة يومية عبر جولات في مختلف قري ومدن المحافظة لحصر تلك المنازل المتضررة بعوامل الزمن والتهالك وقدم المباني بالطوب اللبن، مشدداً علي أنه أصدر تعليمات مشددة بضرورة التدخل في الحال بهدم المنازل والعقارات الآيلة للسقوط في الحال مع ضرورة بحث سبل توفير منازل بديلة لهم لحين بناؤها بأنفسهم أو بمساعدة رجال الجمعيات الخيرية كالأورمان ومصر الخير وإسمعونا وغيرها من المعنية بدعم المواطنين الفقراء بالقري والنجوع.

وأوضح محمد بدر لـ"اليوم السابع"، أن المنازل الآيلة للسقوط أزمة لابد من مواجهتها بكل قوة وحزم، حيث تتصدر خريطة المحافظة بتلك الأزمة مدينة إسنا التي تعاني كثيراً منذ عدة سنوات والتي تحظي بالمساحة والكثافة السكانية الأكبر في مدن المحافظة، ومن بعدها تأتي مدينة أرمنت التي تعتبر أكثر من 95% منها قري ونجوع بها منازل متهالكة يجري فحص منازلها بصورة يومية من قبل اللجنة، للتوصل لحلول مع مالكي المنازل الآيلة للسقوط لهدمها وإعادة بناؤها من جديد، ثم مدينة القرنة في البر الغربي ومدينة الطود جنوب شرق المحافظة، ثم مدينة الأقصر التي تعتبر الأقل تضرراً من تلك الأزمة لحداثة السواد الأعظم من مبانيها ومدينة الزينية وطيبة.

أزمة المياة الجوفية بمدينة إسنا

وفي مدينة إسنا توجد أزمة حقيقية تحتاج لمجهودات جبارة لإنهاؤها تماماً، وهي التي يتعرض لها أكثر من 55 ألف مواطن من 10 قري جنوبي "هويس إسنا" بمحافظة الأقصر، يعيشون مأساة بسبب "المياة الجوفية" التي تحيط بمنازلهم وجدرانها وشوارعهم ومزارعهم من كل صوب وحدب، حيث أن تلك المياة الجوفية لم تأتي من نفسها، فب العودة للوراء لعام 1994 تم بناء قناطر إسنا الجديدة خلف القناطر القديمة بحوالي 1200 متراً، وذلك لتوفير المياه اللازمة لسد الاحتياجات المتزايدة للري، وكذلك لإمكانية توليد طاقة كهربائية تقدر بحوالي 635 جيجاوات ساعة سنويا وفضلا عن ذلك تطوير الملاحة النهرية عن طريق إنشاء هويس يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين كبيرتين في وقت واحد، وكذلك زيادة الحمولة علي الطريق الذي يربط بين ضفتي نهر النيل إلي 70 طنا بدلا من 20 طن، ولكنه تسبب في أزمة لم تخطط لها الحكومة وقتها وأدخلت 10 قري جنوب القناطر الجديدة في كارثة تاريخية مازالت مستمرة من 12 عام حتي الآن، وهي "المياة الجوفية" التي تزيد وتنتشر بصورة كبيرة للغاية في وقت إرتفاع منسوب مياة "ترعة الرمادي" التي تمر من السباعية بإدفو بأسوان حتي مدينة الأقصر، ومازالت تعرض حياة أكثر من 55 ألف مواطن للخطر سنوياً وحتي يومنا هذا.

ومن جانبه عقد محمد السيد سليمان رئيس مركز ومدينة اسنا جنوب الأقصر، خلال الأيام الماضية إجتماعاً بحضور مديرى ادارات الري والزراعة والادارة الهندسية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بإسنا ، لوضع الحلول المقترحة لانهاء مشكلة المياه الجوفية التى تظهر بقرى جنوب مركز إسنا " النمسا – المساوية – القرايا "، وذلك أسوة بقرية العضايمة حيث تم تغيير جميع شبكات المياه بها وتبطين جزء من ترعة الرمادى بالمناطق التى بها كتلة سكانية عالية.

وناقش المسئولون عدد من المقترحات بهدف الوصول إلى حلول للمشكلة ، وذلك فى ضوء تعليمات محافظ الأقصر محمد بدر، بسرعة إيجاد حلول لمشكلة المياه الجوفية بقرى إسنا، وأضاف رئيس مركز إسنا، أن المقترحات شملت ضرورة إدراج مشروع الصرف الصحي لهذه القرى ومخاطبة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ووزارة الإسكان لاتخاذ اللازم، وإحلال وتجديد مواسير مياه الشرب الاسبستوس أسوة بما تم بمجلس قروي كومير، وتابع رئيس مركز إسنا، أن المقترحات تضمنت تبطين ترعة الرمادي للتقليل من رشح المياه من ترعة الرمادي وكذلك الفروع المجاورة للكتل السكنية لمنع الرشح والتسريب، والاستمرار في التطهير والمتابعة للترع والمصارف المجاورة لهذه القرى، واستمرار صيانة شبكات الصرف الزراعي المغطى المجاور لتلك القرى واستكمال تغطية باقي الزمامات التي لا يوجد بها شبكات صرف مغطى ويتم مخاطبة هيئة الصرف التابعة لوزارة الري، وضرورة إنشاء محطة رفع من ترعة أصفون إلى ترعة الرمادي عند منطقة المشابك بإسنا لتقليل منسوب المياه بترعة الرمادي في القرى المتضررة.

المستشفيات الجديدة بإسنا والعديسات والبياضية

وفي قطاع الصحة تنتظر محافظة الأقصر خلال الفترة المقبلة العمل في عدد من المستشفيات الجديدة، حيث أنه يجري العمل بالتعاون مع وزارة الصحة، وشركات المقاولات التابعة للقوات المسلحة والخاصة، في تشييد وبناء المستشفيات الجديدة فى مدن إسنا، والعديسات، والبياضية، حيث وصلت خطة وزارة الصحة بمحافظة الأقصر لدعم القطاع الصحى  إلى مليار و200 مليون جنيه للمستشفيات الجديدة وتطوير القديمة، بخلاف رصد مبلغ حوالى 400 مليون جنيه، للبدء خلال الشهور المقبلة، فى بناء مستشفى القرنة الدولى، بعد إنهاء كافة التجهيزات وخططها بالكامل.

وتسير خطط إنشاء المستشفيات الجديدة بصورة جيدة، حيث إنه تم توفير كافة الاعتمادات المالية اللازمة الخاصة ببناء وتطوير وتجهيز المستشفيات من قبل وزارة الصحة، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإفتتاح المبنى الجديد لمستشفى أرمنت، وكذلك المبني الجديد الذي تم إنشاؤه بمستشفى الأقصر العام بعد تطويره، ومن المقرر أن يتم خلال الفترة المقبلة إفتتاح مستشفيات إسنا، والعديسات، والبياضية، وستخضع مستشفى القرنة لعملية تطوير لحين افتتاح المستشفيات التى تخضع لأعمال تطوير وإحلال وتجديد بمدن المحافظة، وكذلك البدء فى مستشفى القرنة الدولي الجديدة.

وأكد محمد بدر محافظ الأقصر لـ"اليوم السابع"، أنه طالب رؤساء المدن بحصر احتياجات الوحدات الصحية بالتعاون مع مسئولى الصحة بالأقصر، وإعداد تقرير مفصل بمطالب كل وحدة وإرساله لمديرية الشئون الصحية بالأقصر لدعم هذه الوحدات، مؤكدًا على إن الوحدات الصحية تعد عامل أساسى فى تقديم الخدمة الطبية للمواطنين فى مختلف القرى والنجوع، والاهتمام بها وتطويرها يعد عامل كبير فى نجاح الخدمات الطبية المقدمة للمرضي، كما حصل على موافقات من مختلف الجهات المختصة للبدء فى إنشاء وتشغيل (كلية الطب بالأقصر)، وذلك لخدمة طلاب الأقصر والصعيد، فى الدخول لكلية الطب، وتلقى التدريب العملى بمستشفى أرمنت التعليمي، لحل أزمة الأطباء ونفورهم عنن محافظة القصر خلال الفترة الأخيرة.

نرصد أبرز الملفات والمشروعات التى تواجه محافظ الأقصر بعد حركة المحافظين مستقبلاً
نرصد أبرز الملفات والمشروعات التى تواجه محافظ الأقصر بعد حركة المحافظين مستقبلاً

 

الأقصر تنتظر افتتاح أول مصنع بمنطقة البغدادي الصناعية
الأقصر تنتظر افتتاح أول مصنع بمنطقة البغدادي الصناعية

 

منطقة البغدادي الصناعية تستعد للعمل رسمياً
منطقة البغدادي الصناعية تستعد للعمل رسمياً

 

الأقصر تنتظر إستكمال تأهيل المعابد لخدمة السياحة
الأقصر تنتظر إستكمال تأهيل المعابد لخدمة السياحة

 

جانب من العمل في تأهيل المعابد لذوي الاحتياجات الخاصة
جانب من العمل في تأهيل المعابد لذوي الاحتياجات الخاصة

 

العمل في تأهيل المعابد بالأقصر
العمل في تأهيل المعابد بالأقصر

 

مشروعات المياة والصرف الصحي بالاقصر
مشروعات المياة والصرف الصحي بالاقصر

 

العمل في مشروعات الصرف الصحي الجديدة
العمل في مشروعات الصرف الصحي الجديدة

 

جانب من إنشاء مستشفي إسنا الجديدة
جانب من إنشاء مستشفي إسنا الجديدة

 

المستشفيات الجديدة تنتظر دخول الخدمة
المستشفيات الجديدة تنتظر دخول الخدمة

 

جانب من إنشاء مستشفيات الأقصر الجديدة
جانب من إنشاء مستشفيات الأقصر الجديدة

 

المستشفيات الجديدة تنتظر دعم كبير للمحافظ
المستشفيات الجديدة تنتظر دعم كبير للمحافظ

 

المياه الجوفية بإسنا أزمة تنتظر النهاية بالأقصر
المياه الجوفية بإسنا أزمة تنتظر النهاية بالأقصر

 

جانب من أزمة المياه الجوفية باسنا
جانب من أزمة المياه الجوفية باسنا

 

مشروع الاضاءة الليلية للمعابد تنتظر العمل
مشروع الاضاءة الليلية للمعابد تنتظر العمل

 

جانب من إضاءة المقابر ليلاً بالأقصر
جانب من إضاءة المقابر ليلاً بالأقصر

 

المقابر الفرعونية تنتظر مشروع الاضاءة رسمياً
المقابر الفرعونية تنتظر مشروع الاضاءة رسمياً

 

الأقصر تنتظر الحل الجذري للمنازل الآيلة للسقوط
الأقصر تنتظر الحل الجذري للمنازل الآيلة للسقوط

 

جانب من المنازل الآيلة للسقوط بالأقصر
جانب من المنازل الآيلة للسقوط بالأقصر

 

لجان المحافظة لمتابعة وحصر المنازل المهددة بالانهيار
لجان المحافظة لمتابعة وحصر المنازل المهددة بالانهيار

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دافيد

طريق الكباش

طريق الكباش الذى ليس به كباش ..وقد تم فبركة سور من الخرسانة مكسي بالحجارة والطوب النى وممر من الحجارة وقواعد جديدة من الحجارة المبنية بالاسمنت فالقواعد القديمة ليست لها وجود فى اغلبها كما ان الكباش فهى نادرة والمتبقى منها متآكل فى اغلب كتلته وتم إضافة الاسمنت عوضا عن الكتل المفقودة منه ..وهو بذلك يكون متحفا كاذبا وليس متحف مفتوح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة