أعلنت الحكومة عن خطتها الجديدة للمرحلة المقبلة، فكيف تحسن الحكومة أحوال مواطنيها؟ هكذا يتساءل الناس، وهناك أيضًا أسئلة حول المدارس اليابانية ودور أولياء الأمور فيها، وهل أخطأ عصام الحضرى فى عدم الاعتزال بعد كأس العالم؟ هذه أسئلة اليوم الشائعة التى يجيب عنها "اليوم السابع".
كيف ستحسن الحكومة الجديدة معيشة المواطنين؟
تحسين معيشة المواطنين من أهم الأولويات ببرنامج الحكومة الجديدة بعنوان "مصر تنطلق"، والذى أعلنته اليوم بمجلس النواب، وتستهدف الحكومة فى برنامجها عددًا من الإجراءات المهمة لتحسين معيشة المواطنين، وهى توفير السكن الملائم لجميع الفئات من خلال التوسع فى الإسكان الاجتماعى واستكمال تنفيذ 230 ألف وحدة والبدء فى تنفيذ 500 ألف وحدة، وصولاً إلى 1.1 مليون وحدة إسكان اجتماعى.
وتتبنى الحكومة خطة طموحة لتطوير العشوائيات ومواجهة مخالفات البناء والتعدى على الأراضى الزراعية بكل حزم، وتستهدف حل مشكلة 80 ألف وحدة سكنية تمثل المرحلة الأخيرة لحل مشكلة المناطق السكنية غير الآمنة، وتطوير 1100 سوق عشوائى.
تغطية مياه الشرب والصرف الصحى من أهم وسائل تحسين معيشة المواطنين التى تتبناها الحكومة فى برنامجها، حيث تستهدف الوصول بمعدلات تغطية مياه الشرب إلى 100%، والوصول بنسبة تغطية الصرف الصحى بالقرى بنسبة 60%، والمدن بنسبة 100%.
ولتحسين سبل وسهولة حركة المواطنين تستهدف الحكومة إضافة طرق جديدة بطول 1600 كم بتكلفة 20 مليار جنيه، كما تستهدف تطوير طرق قائمة بأطوال 2500 كم بتكلفة 25 مليار جنيه، وتحسين أداء السكك الحديدية من خلال توريد 250 جرارا حديثا، وإعادة تأهيل 130 جرارا، وتوريد 1300 عربة ركاب، واستخدام منظومة الربط الإلكترونى لأول مرة فى مصر.
ويحتل برنامج تكافل وكرامة أهمية خاصة فى برنامج الحكومة، حيث تستهدف تغطية 3.5 مليون أسرة تضم 18 مليون مواطن، بتكلفة 20 مليار جنيه، وتقول فى برنامجها إنها لن تترك شخصًا فقيرًا يتكفف الناس.
برامج التشغيل وتوفير فرص عمل من أهم محاور تحسين معيشة المواطنين، حيث تستهدف الحكومة توفير 100 ألف فرصة عمل، والعمل على سد الفجوات التنموية مع التركيز على صعيد مصر وشبه جزيرة سيناء، وتستهدف أيضًا 6 آلاف منفذ توزيع للسلع التموينية بخلاف منافذ القوات المسلحة ووزارة الداخلية وصندوق تحيا مصر، لتوفير السلع التموينية.
هل أخطأ عصام الحضرى فى عدم الاعتزال بعد مونديال روسيا؟
فى خطوة مفاجأة للجميع، أعلن عصام الحضرى قائد وحارس المنتخب الوطنى، الانضمام لصفوف الإسماعيلى خلال الموسم المقبل قادمًا من نادى التعاون السعودى، وذلك بعد مشاركته مع المنتخب فى كأس العالم فى روسيا، فهل أخطأ الحارس الدولى فى هذه الخطوة وكان يجب أن يعتزل فى أوج تألقه أم أن قراره كان صحيحًا وسيبهر مشجعى الكرة المصرية كالعادة؟
الحارس الدولى البالغ من العمر 45 عامًا، قال بعد انضمامه للدراويش فى تصريحات للموقع الرسمى للإسماعيلى: "سأثبت للجميع أن عمرى مجرد رقم بالبطاقة ليس أكثر، وأعد الجميع بتحقيق الإضافة الفنية وأن أكون عند حسن ظن الجماهير".
ولا يختلف أحد على أن الحضرى يعتبر أحد أساطير الكرة المصرية وآخر الأدلة على ذلك تحقيقه أرقاما قياسية عالمية جراء مشاركته فى مباراة الفراعنة أمام السعودية، وهى أنه أصبح أكبر لاعب سنًا يشارك فى تاريخ المونديال، متجاوزًا الحارس الكولومبى موندراجون 43 عامًا و3 أيام، بينما الرقم الثانى أنه أصبح أكبر لاعب يشارك لأول مرة فى البطولة على حساب الإنجليزى ديفيد جيمس 39 عامًا و321 يومًا، والرقم الثالث أنه أصبح أكبر قائد فى البطولة متخطيًا الحارس الإنجليزى بيتر شيلتون 40 عامًا و292 يومًا.
الحضرى وضع نفسه فى اختبار صعب للغاية بعدما أصر على استكمال المسيرة الكروية رغم أنه حقق كل شىء يمكن تحقيقه فى عالم الرياضة المصرية، وأن القادم سيكون عليه وليس له، لاسيما أن الجميع سيترقب أداءه فى كل مباراة وفى حال الإخفاق سوف تتوالى الانتقادات عليه بأنه كان يجب عليه الاعتزال بعد كأس العالم بعدما حقق حلمه كما قال من قبل.
ما دور أولياء الأمور في المدارس اليابانية؟
تعد تجربة المدارس اليابانية جديدة على مصر، خاصة ما يتعلق بمشاركة أولياء الأمور، فولى الأمر الذى سيلحق ابنه فى المدارس اليابانية، لن يقتصر دوره على توصيل ابنه للمدرسة، أو مراجعة الدروس معه بالمنزل، وإنما عليه دور مهم للغاية ومشاركة فى أنشطة التوكاتسو اليابانية.
20 ساعة هى المطلوب من أولياء الأمور تخصيصها لأبنائهم للحضور إلى المدرسة وممارسة الأنشطة التوعوية، والتى ينتظر أن توضح وزارة التعليم طبيعتها تفصيليًا لأولياء أمور التلاميذ المقبولين قبل بداية العام الدراسى الجديد، وتشمل تنظيف المدرسة، وقراء كتاب لتلاميذ فصل الطفل، وغيرها من الأنشطة التى تعلنها الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة