وزير الصناعة اللبنانى: مصلحة لبنان تقتضى إقامة علاقات متينة وطيبة مع سوريا

الأحد، 29 يوليو 2018 04:13 م
وزير الصناعة اللبنانى: مصلحة لبنان تقتضى إقامة علاقات متينة وطيبة مع سوريا الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الصناعة اللبنانى حسين الحاج حسن، أن مصلحة لبنان تقتضى إقامة علاقات متينة وطيبة مع سوريا، من أجل إنهاء موضوع النازحين والمشاركة فى إعادة إعمار سوريا.

وأشار الوزير "الحاج حسن" – فى كلمة له اليوم خلال افتتاحه أحد المعارض الصناعية – إلى أن الاقتصاد اللبنانى يرتكز على حركة المعابر والترانزيت مع الدول المجاورة وخصوصا سوريا، ومن ثم "فنحن معنيون بأفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا وكذلك الأردن والعراق".

وقال: "يكابر البعض فى موضوع العلاقة مع سوريا، وانتهج سياسة خاطئة بدعم الإرهاب، واليوم انتصر النظام (السورى) على الإرهاب، ومصلحة لبنان توجب إقامة علاقات قوية وطيبة مع سوريا، أفلا تكفى هذه المصالح المشتركة لنستفيق" على حد قوله.

وتطرق وزير الصناعة لتشكيل الحكومة وأحوال التصنيع فى لبنان، معتبرا أن النقطة الأساسية فى تشكيل الحكومة هى وحدة المعيار فى التمثيل للكتل النيابية والسياسية، مؤكدا أن هذا الأمر سيساهم إلى حد كبير فى الإسراع بتشكيل الحكومة.

وأعرب عن تطلعه لأن يكون حظ الصناعة والزراعة مع الحكومة القادمة الآتية أفضل من سابقاتها.. موضحا أن الصناعة تعانى من منافسة خارجية وعقبات داخلية قابلها "إهمال من الحكومات المتعاقبة".

وأضاف: "قدمنا أكثر من 20 مشروعا واقتراحا لدعم الصناعة ولكن دون جدوى، لأن الرؤية الاقتصادية لدى الدولة مفقودة، والمطلوب وضع سياسة اقتصادية شاملة متكاملة وبرنامج اقتصادى لسنوات طويلة للصناعة والزراعة".

جدير بالذكر أن عددا من القوى السياسية اللبنانية تضغط باتجاه عودة العلاقات السياسية اللبنانية – السورية "إلى وضعها الطبيعي" والتى تشهد منذ بدء الحرب السورية فى 2011 ما يشبه القطيعة على المستوى السياسى الرسمى.

ويتصدر القوى المطالبة بعودة العلاقات السياسية بين البلدين، حزب الله وحركة أمل والتيار الوطنى الحر، فى الوقت الذى تقتصر فيه قنوات التواصل بين البلدين فى الوقت الراهن على الملفات الأمنية وأزمة النزوح السورى داخل الأراضى اللبنانية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة