ترامب يدافع عن إجراءات أمريكا لحماية صناعة الصلب.. الرئيس الأمريكى للعمال: صناعتكم تحقق الرخاء وتتعلق بأمننا القومى.. أعدنا توظيف العامل الأمريكى.. وحان الوقت للتعامل مع أسوأ اتفاقيات تجارية فى التاريخ

الجمعة، 27 يوليو 2018 04:47 م
ترامب يدافع عن إجراءات أمريكا لحماية صناعة الصلب.. الرئيس الأمريكى للعمال: صناعتكم تحقق الرخاء وتتعلق بأمننا القومى.. أعدنا توظيف العامل الأمريكى.. وحان الوقت للتعامل مع أسوأ اتفاقيات تجارية فى التاريخ ترامب
ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- ترامب للعمال: أنتم تساعون فى بناء البلد الأقوى والأكثر رخاء

- نحن بحاجة لمصانع الصلب من أجل الدخل القومى

- الدول الأخرى تغش وتنتهك القواعد وتستهدف مصانعنا وعمالنا وبلادنا

- قريبا ستحققون2.7 مليون طن من الخام سنويا".

 

أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على أهمية صناعة الصلب الأمريكى من أجل تحقيق الرخاء للولايات المتحدة والحفاظ على أمنها القومى. وقال ترامب فى خطاب ألقاه أمام العمال فى شركة الصلب الأمريكى فى ولاية جلينوس مع إعادة افتتاح مصنع للصلب، أمس الخميس، إن ما حدث يمثل انتصارا لسياسته فى التجارة والاقتصاد، بعد فرضه تعريفة جمركية على واردات الصلب والألومنيوم القادمة للولايات المتحدة، متوقعا تحقيق أرقام كبيرة للنمو الاقتصادى.

وجاء الخطاب، الذى ألقاه ترامب بعد يوم واحد من توصله لاتفاق مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فى البيت الأبيض حيث ناقشا تمزيق الحواجز وتحدثا عن التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات الصلب.

 وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبى وافق على شراء المزيد من فول الصويا من المزارعين الأمريكيين الذين راوا تراجعا فى الأسعار منذ فرض الصين رسوم جمركية انتقامية.

 ووصف ترامب إعادة فتح المصنع  بالانتصار الكبير والشرف العظيم. وقال الرئيس الأمريكى: "شكرا لكم جميعا وأشعر بالسعادة لكونى هنا فى جرانت سيتى مع هؤلاء النساء والرجال المذهلين العاملين فى مجال الصلب الأمريكى العظيمة، نحب عمالنا فى مجال الصلب، وسيعود عمال الصلب مرة أخرى للعمل بأعداد قياسية، نحن هنا اليوم للاحتفال بانتصار عظيم لكم جميعا، لهذا المجتمع ولبلادنا بأسرها. فبعد سنوات من الإغلاق والخفض، اليوم،  يعمل فرن الانصهار الثانى فى جرانيت ستى، والعاملون قد عادوا لأداء عملهم ومن جديد نقوم بصب حديد أمريكى جديد فى بلادنا.

وتابع ترامب: "أريد أن أشكر وزير التجارة ويبلور روس الموجود هنا اليوم والوزير أموستا، لقد كانا يحاربان من أجل وظائفكم ووظائفنا لفترة طويلة وينضم إلينا أيضا الأصدقاء الثلاثة الحقيقيين لصناعة الصلب الأمريكى أعضاء مجلس النواب نايك بوست، وروندى ديفيز وجون شيموكس، شكرا جزيلا لكم لقد حاربوا لأجلكم.. وأقول لكم إن هؤلاء الثلاثة قاتلوا لأجلكم طوال الوقت، بل إنهم يحاربون بقوة حتى إننى فى بعض الأحيان أقول إننى لن أتلقى مكالمتهم اليوم. لكن أعضاء الكونجرس المجدين المميزين للغاية كانوا معكم جميعا طوال الوقت. وأريد أيضا أن أشكر ديفيد بيرن رئيس شركة صلب الولايات المتحدة ومديرها التنفيذى".

 وطلب ترامب من رئيس شركة الصلب الأمريكية، إلقاء كلمة ودعاه قائلا: "تعرفون: ديفيد أحب أن تصعد إلى هنا أنت ودوج ماثيوز  ومن الناس الذين ترغب بإحضارهم . تعالى إلى هنا أريد أن أصافحك، فأنت تقوم بمهمة عظيمة. فقد عاد الصلب الأمريكى. أصعد إلى هنا ديفيد.. أريدك أن تقول بعض الكلمات وتشرح ما حدث خلال الأشهر الأربعة أو الخمسة الأخيرة فى الصلب داخل الولايات المتحدة".

من جانبه، قال بيرن: "يبدو بالفعل أن هناك نهضة للصلب الأمريكى. فقد تولى الرئيس الحكم منذ فترة قصيرة لكن الكثير قد حدث لشركتنا بفضله، وأمامنا الكثير من العمل للقيام به. فهذه شركة كانت معروفة فى الأساس باسم "الشركة الأيقونية العظمى" فى عام 1901، نريد أن نعيد هذا الوضع مجددا، نريد أن نجعل شركة الصلب الأمريكى عظيمة مرة أخرى، ونحن محظوظون للغاية لوجود مثل هذه القيادة فى هذه المرحلة الزمنية، ونستطيع أن نحقق هذا، نستطيع أن نقوم بإخراج الصلب من المناجم وصهره وتصنيعه فى الولايات المتحدة".

وواصل ترامب كلمته قائلا: "شكرا لكم أيه المواطنون، شكرا لك ديفيد. لقد كان من الصعب جدا البدء فى دعم عمل الصلب. فهذا ليس أشبه بعمل منظم عندما لا يكون موجودا لن يحدث شىء. فأنتم تحتاجون للحديد الذى يأتى من بلادنا، ويحتاجون أن يأتى الألمونيوم من الولايات المتحدة.  ومن حصلنا على قدر جيد من  الألمونيوم والصلب أكثر من جيد. أعتقد أن نستطيع أن نقول هذا دييفد. ولدينا الكثير من الأشياء التى تحدث وسنتحدث عنها مع المضى قدما". 

وسرد ترامب الإنجازات التى تحققت فى صناعة الصلب وقال: لقد تم إنجاز الكثير من التحسينات والكثير من الأمور تحدث ونبدأ معا العيش بقاعدتين شديدتى الأهمية، شراء المنتج الأمريكى وتوظيف المواطن الأمريكى.  بالتأكيد مثل هذا فى إطار الشعار ربما الأعظم فى تاريخ السياسة " جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". هذا الأفضل. هذا الأفضل. وفى غضون عامين، غيرنا هذا الشعار ، أكره أن أقول لكم ذا لكنه اصبح " إبقاء أمريكا عظيمة" لأن هذا ما يحدث إبقاء أمريكا عظيمة مرة أخرى. لذلك ستتغير قبعتكن قليلا لكن لا بأس، لا بأس. لان هذا ما يحدث. لم نهد شيئا مثل هذا الذى يجرى الآن. سيكون لدينا أرقام كبرى سنعلن عنها غدا لن أقولها فى إطار حملة انتخابية. لأعرف ما هى، لكن الكثير من التنبؤات الكبرى.. لا أعرف أحيانا ما لكن أعتقد أنها ستكون مذهلة.

وقال الرئيس الأمريكى:"أيا كانت هذه الأرقام،  فالبعض يقول إن النمو فى الناتج القومى  يكون 5.3% . لا أعتقد أن هذا سيحدث 5.3. لو كانت 4 سنكون سعداء. ولو كانت 3 لكن 3.8 او 3.9 أو 3.7. فلا بأس لكن هذه أرقام لا يمكن التفكير فيها. لو كنت استخدمت هذه الأرقام خلال الحملة الانتخابية  لكانت وسائل إعلام الأخبار الكاذبة لتقول هذا الوقت إنه يبالغ. انظروا إلى كل هذه الكاميرات، كل هذه الكاميرات فى كل وقت تكون أمامى.. هذه الكاميرات لم يكن هذا يحدث أبدا لأوباما أو بوش.. لم يحدث هذا. كانوا يتابعون فقط. إنهم يرغبون فى أن يرونا نرتكب خطأ بسيطا. يقومون بتحليل كل كلمة ويقول "هل قال هذا" هل يمكن أن يكون هذا قد حدث، هل قام شيئا إيجابيا عن روسيا. أعتقد أنه يحب روسيا. هؤلاء الناس يقومون بتحليل كل كلمة يتابعوننا وتعرفون : الخبر الجيد هو أننا نسطيع إخراج الكلمة. والكلمة التى أقولها هى الإنجاز الذى يحدث لصناعة الصلب فى هذا البلد".

 وواصل ترامب حديثه، :"لقد قالوا خلال الأشهر الماضية، على الرغم من أننى توليت الحكم قبل نحو عام نصف، لكننا حققنا الكثير خلال الأشهر القليلة الماضية. لقد كانوا يلقون الصلب فى كافة أنحاء البلاد، يلقونه كما لو كان نفايات، وكانوا يبعدونكم جميعا عن العمل. لكنكم الآن تصنعون الصلب وتحصل الولايات المتحدة على مليارات الدولارات، لكنهم لا يذكرون هذا أبدا وكذلك فرص العمل، فنحن نعيد إحياء صناعة عظيمة. فنحن نحتاج لحديد مصانع الصلب، ومصنع كبير وقديم فى الصلب يعاد فتحه مرة أخرى".

وخاطب ترامب العمال قائلا: "انظروا إلى وجوه الناس. كان يمكن أن أكون واحدا منكم. أنا أحبكم أيها الرفاق أحبكم، فبالنظر حولنا، كل هؤلاء الوسماء كان يمكن أن أكون منهم. وكنت لأكون سعيدا لو كنت كذلك. لأنكم تفتحون مصانع فى كافة أنحاء البلاد، وأعتقد أن شركة الصلب الأمريكى تفتح 7 مصانع وتتوسع. وسيصلون إلى مناطق لم يصلوا إليها من قبل وسينظروا مجددا إلى الصانع القديمة الكبرى. كان لديهم جانب صغير من مبنى والآن لديهم نصف المبنى العملاق. هذا فارق كبير ديفيد. شكرا جزيلا لك للقيام بعمل رائع وكنت متحدث عظيم وأعلم أنكم جميعا تشعرون بالفخر للعمل فى شركة حيث تجرى صهر الصلب وتصنيعه فى أمريكا". 

وأوضح أنه على مدار أكثر من قرن. كان العاملون هنا فى جرنى سيتى يساعون فى بناء البلد الأقوى والأكثر رخاء. لم يكن هناك من قبل على وجه الأرض. وهم يحبون بلادهم ونحن جميعا نحب بلادنا. لك أشياء سيئة كانت تحدث. فقبل ثلاث سنوات، كانت الواردات المدعمة  هى الموجة السائدة لتجارة غير عادلة تستهدف صناعة الصلب وصراحة الكثير من الصناعات. وقد أثر الأمر على الصلب فى جرانب سيتى، فكثير من العمال تم تسريحهم، وتم تعطيل اثنين فى أفران الصهر، وتم تجفيف شريان الحياة لهذا المجتمع.

 وتابع:"على مدار العقدين الأخيرين، لم تجد ثلثا الشركات الأمريكية العاملة فى الصلب عملا. واختفت ثلث فرص العمل فى مجال الصلب. نحن بحاجة لمصانع الصلب من أجل الدخل القومى، تذكروا هذا. فالأمر ليس مجرد رغبة لتحقيق شىء أو الإسراع فيه، فيمكن أن نقوم بالأمور بوتيرة أقل. لكننا نحتاجه من أجل الأمن القومى. فقد أصبحت مدن الصلب مدن أشباح. وخسر أكثر من 70 ألف من العمال الأمريكيين المجدين عملهم وأملهم وطريقتهم فى الحياة. وأنتم تعرفون هذا أفضل من أى شىء".

 وأشار إلى أن الدول الأخرى تقوم بالغش وينتهكون القواعد، ويقومون بدعم الصناعة ويستهدفون مصانعنا وعمالنا وبلادنا. وقاموا بملاحقة شركاتنا ويسرقون ملكيتنا الفكرية كما لو أنها لم تكن أبدا تخص الولايات المتحدة، كما لو لم تكن فكرتنا فى المقام الأول. فقد تضخم عجزنا التجارى إلى 817 مليار دولار. فكروا فى هذا. خسرنا 817 مليار دولار سنويا خلال السنوات الأخيرة فى التجارة.

 وأكد ترامب :"بمعنى آخر لو قمنا بالتجارة لكنا أنقذنا الكثير من الأموال، لكن قادتنا قالوا إن الخيار الوحيد كان الاستسلام الاقتصادى واستسلموا. وبهذه الطريقة لم يرد أى شخص حتى السياسى فى واشنطن أن أقوم بما أقوم به.. وكانت البلاد تسير على نحو جيد لكن فى النهاية كان الأمر سيكون سيئا.. لذلك قمت بذلك عندما كنا أقوياء فلدينا أفضل اقتصاد على الإطلاق فى تاريخ بلادنا.. والآن هو الوقت المناسب للتعامل مع أسوأ اتفاقيات تجارة تم التوصل إليها على الإطلاق على وجه الأرض فى التاريخ.. هذه الاتفاقيات توصل إليها أشخاص لا أعرف إذا كانوا لا يفهمون أو لا يأبهون أو لا يحبون بلادهم.. لكن لدينا أسوأ اتفاقيات للتجارة فى التاريخ.. لكنها تصبح جيدة الآن مرة أخرى.. نحن هنا اليوم لأن أمريكا لا تستستلم أبدا. لا نلوح بالعلم الأبيض لكن بالعلم الذى نحب فقط بألوانه الأحمر والأبيض والأزرق وأمريكا تحارب مجددا وتحقق فوزا".

ويقول ترامب: "سبق أن تعهد مرشحون  بشن حملة على  التجارة الأجنبية الظالمة فقط من أجل انتخابهم والوصول إلى المنصب ولا يفعلوا أى شىء بعدها سوء السماح بنهبها، لكنى لست مثل هؤلاء السياسيين  فلم أكن سياسيا أبدا من قبل ولقد بدأت قبل عامين ونصف فقط، وقد اصبحت رئيسا. وما أفعله هو أننى أفى بوعودى للعمال فى هذه البلاد. فقبل أربعة أشهر وقفت بجوار عمال الصلب مثلك. وأعلنت أننى أدافع عن أمننا القومى. وقمنا بفرض 10% رسوم جمركية على الألومنيوم القادم من الخارج، و25% على واردات الصلب..  قريبا سيحقق هؤلاء العمال 2.7 مليون طن من الخام سنويا".

واختتم ترامب كلمته بالقول:"إن صناعة الصلب مهمة جدا لتحقيق الرخاء، فبدون الصلب لا يوجد دولة. وكما وعدت فإننا أخيرا ولأول مرة منذ عقود طويلة نضع أمريكا أولا.. وأشار الرئيس إلى إحياء أكثر من ألف فرصة عمل مؤخرا فى المدن كدليل على نجاح التعريفة الجمركية".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة