- درويش حسنين: أستبعد حدوث فقاعة عقارية فى مصر بسبب الطلب وتملك العرب للعقار فى القاهرة
-أحمد فخرى: 2.3 مليار جنيه استثماراتنا فى «سى ڤيو»
- «هايد بارك» تعلن عن إطلاق أكاديمية فريدة عثمان للسباحة بالقاهرة الجديدة
- محمد محمد فريد خميس: أطلقنا 7 مشروعات فى العامين الأخيرين
ينطلق اليوم معرض عقارى بمشركة كبرى الشركات العقارية، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء ووزير الإسكان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان، أن قطاع التشييد والبناء يعد قاطرة التنمية فى مصر، حيث حقق هذا القطاع معدلات نمو مرتفعة ومتسارعة خلال السنوات الماضية
وأشار الوزير إلى أن الدولة تدعم هذا القطاع نظرا لما يحققه من عدة أهداف تتمثل فى تحقيق التنمية العمرانية فى ربوع مصر وكذا توفير العديد من فرص العمل لهذا القطاع خلال السنوات الثلاثة الماضي ة،حيث وفر نحو 3 ملايين فرصة عمل وهو إنجاز كبير، كما أن القطاع يرتبط به نحو 100 صناعة وحرفة، وبالتالى فإن الدولة تدعمه لما يحققه من أهداف إيجابية على جميع المستويات.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة خطت خطوات واسعة فى حل مشكلات المستثمرين التى ظلت عالقة لسنوات سابقة، كما طرحت أكبر عدد من الأراضى للاستثمار العقارى خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، كما انتهجت الوزارة الية جديدة للتعاون مع المستثمرين والمطورين العقاريين وهى نظام الشراكة الذى حقق نجاحات عديدة، حيث وقعت الوزارة عدة اتفاقيات للشراكة مع المستثمرين فى القطاع الخاص بمؤتمر شرم الشيخ الأقتصادى تم تحويلها إلى مشروعات بدأ تنفيذها على أرض الواقع تقدر استثماراتها بنحو 350 مليار جنيه، وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل وتسهم فى تحقيق خطط التنمية التى وضعتها الدولة.
- أحمد فخرى العضو المنتدب لشركة چدار العقارية: 2.3 مليار جنيه استثماراتنا فى «سى ڤيو».. والسوق لن يتعرض لـ«فقاعة عقارية».. ندرس إطلاق عدد من المشروعات الجديدة خلال الفترة المقبلة.. ونستهدف رفع استثماراتنا لـ6 مليارات جنيه خلال النصف الثانى من 2019
كشف أحمد فخرى، العضو المنتدب لشركة چدار العقارية، أن الشركة تستهدف تعزيز تواجدها بالسوق العقارية خلال الفترة المقبلة، من خلال إطلاق مشروعات متميزة وبمواصفات خاصة، مشيرًا إلى أن استثمارات الشركة فى مشروع «سى ڤيو» وصلت لـ3.2 مليارات جنيه، وهو مشروع سياحى فندقى على مساحة 137 فدانا، وتم الانتهاء من تنفيذ 40% بالمرحلة الأولى للمشروع، ومن المقرر البدء فى تسليمه خلال يناير 2020.
وأكد أن الشركة تستهدف رفع استثماراتها إلى 6 مليارات جنيه خلال النصف الثانى من 2019، مشيرًا إلى أن «چدار العقارية» تستعد لطرح مشروع جديد بالبحر الأحمر، وهو مشروع سياحى فندقى، وذلك خلال الربع الأخير من العام الحالى.. وعن تفاصيل هذا المشروع وأمور أخرى كان الحوار التالى:
بداية.. حدثنا عن استثمارات الشركة فى مصر؟
الشركة تأسست عام 2013، ولها سوابق أعمال قوية فى المقاولات العامة، وخبرات تصل لـ15 سنة فى المجال، ومشروع «سى ڤيو» يعد باكورة مشروعاتنا العقارية، ويقام على مساحة 137 فدانا «سياحى فندقى» وباستثمارات وصلت لـ3.2 مليار جنيه، والمشروع له واجهة بمسافة كيلو على الساحل، ويضم فندق 5 نجوم على البحر مباشرة، ومولا تجاريا متكاملا على 5 آلاف متر، ووحدات المشروع «سمارت هوم»، كما نستخدم به مواد بناء متميزة وبمواصفات خاصة، ولها قوة تحمل كبيرة، باعتبار أن المنطقة على الساحل تتسم بمعدلات رطوبة عالية، وحصلنا على أرض المشروع بعقد تخصيص من الدولة على هامش المؤتمر الاقتصادى لمطروح.
ماذا عن الموقف التنفيذى على أرض الواقع للمشروع؟
العمل بالمشروع يسير بشكل جيد ونعمل طوال الأسبوع دون إجازات، ووصلت معدلات تنفيذ المرحلة الأولى إلى40%، وذلك وفق الجدول الزمنى للتنفيذ، وتم ضخ استثمارات تقدر بـ350 مليون جنيه بالمشروع حتى الآن، ومع بداية 2019 سنبدأ مرحلة التشطيبات لوحدات المرحلة الأولى ومن المقرر بدء التسليم خلال يناير 2020.
ما تفاصيل الخطط الاستثمارية للشركة خلال الفترة المقبلة؟
ندرس عددا من المشروعات الجديدة، وخلال الربع الأخير من العام الحالى سيتم طرح مشروع جديد بالبحر الأحمر، وهو مشروع سياحى فندقى، والشركة تركز حاليا على المشروعات الساحلية نظرا لخبراتنا الكبيرة فيها، إلى جانب امتلاكنا لقاعدة عملاء بها، وخلال النصف الثانى من 2019 ستتعدى استثماراتنا بالسوق 6 مليارات جنيه، كما ندرس الدخول فى مشروعات جديدة بمدينة الشيخ زايد والعاصمة الإدارية والمستقبل سيتى والساحل الشمالى، ونتعاون حاليا مع عدد من كبار الاستشاريين لدراسة تفاصيل مشروع الشيخ زايد، ومراجعة المستندات والأوراق الرسمية للأرض، ولدينا رؤية مستقبلية حتى 2023 - 2024 سيكون لـ«جدار» عددا من المشروعات المتميزة تنافس بها بقوة فى السوق العقارى.
برأيك.. هل الإسكان السياحى لا يزال مطلوبا بالسوق المصرى؟
مصر أصبحت قبلة للمستثمرين والمواطنين سواء المصريين العاملين بالخارج أو الوافدين من البلاد العربية والأوروبية، نتيجة استقرار الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بالبلاد، وهناك ما يزيد على 24 مشروعا سياحيا كبيرا فى الساحل، ولا يزال هناك طلب كبير على الإسكان السياحى.
إلى أى مدى تتفق مع الأصوات التى تشير إلى أن السوق المصرى سيتعرض لـ«فقاعة عقارية» خلال الفترة المقبلة؟
نفس الكلام كرره البعض خلال 2008، ولم يحدث، والسوق بعيد تماما عن الفقاعة العقارية، وهذا الكلام غير مدروس وبعيد عن الواقع، وما أقوله نتاج خبرات أكثر من 20 سنة، والدليل على ذلك مرور السوق العقارية بسلام، رغم قرار تحرير سعر الصرف «تعويم الجنيه» والتحديات الكبيرة التى واجهت السوق خلال السنوات الأخيرة، والتعداد السكانى فى مصر يصل 100 مليون نسمة، لذلك فالسوق يتميز بحجم طلب كبير، ولو أن 10% من السكان فقط اشتروا فإنهم يمثلون حجم طلب هائل بالسوق، ورغم كثرة المشروعات المطروحة فإنها لم تغط حجم الطلب الكبير الموجود، وإلى جانب ما سبق.. هناك العديد من الصناعات والمهن تعتمد على العقار، وانتعاشه يساهم فى رواج هذه الصناعات، ويوفر الملايين من فرص العمل، ولذلك فإن القطاع العقارى استوعب 90% من العمالة بالسياحة بعد تدهور أوضاعها خلال السنوات الأخيرة.
إذن.. كيف ترى مستقبل السوق العقارى المصرى فى ظل التحديات التى يواجهها ومنها ارتفاعات الأسعار؟
ارتفاع الأسعار لا مفر منه، لأننا نعمل وفق أسعار عالمية للمنتجات، وتحرير سعر الصرف وضعنا فى موقعنا الطبيعى، لأن هوامش أرباح الشركات فى مصر كانت كبيرة، ووصلت إلى 200- 150% وهو أمر غير منطقي، ومع ارتفاع الأسعار مؤخرا ستعود الأمور لطبيعتها، وستضطر الشركات لتخفيض هوامش أرباحها، وهو العلاج المناسب للفترة الحالية، إلى جانب التزام الشركات بمواعيد تنفيذ المشروعات لتلافى أية زيادات جديدة فى التكلفة.
من واقع خبرتك.. كيف ترى مشروعات العاصمة الإدارية؟
المشروع جيد للغاية، ويمثل نقلة نوعية لمصر، ونحن نبنى بلدا وعاصمة جديدة على مساحة كبيرة، وكذلك مدينة العلمين الجديدة هى صرح كبير على الساحل، ولابد من إنشاء مدن جديدة لمواكبة الزيادة السكانية المضطردة.
وكيف ترى الإسكان الإدارى والتجارى بالسوق؟
هناك طفرة بالقطاع العقارى بالكامل سواء السياحى أو السكنى أو التجارى والإدارى، والسوق المصرى يتميز بقوى شرائية كبيرة، ويستوعب الكثير من الشركات والمستثمرين مادامت لديهم الجدية والمصداقية، ولا ننسى أن الحكومة حققت إنجازا كبيرا فى الإسكان المتوسط، والأقل من متوسط، وكذلك تطوير المناطق العشوائية فى فترة وجيزة.
- بحضور وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد المصرى للسباحة.. «هايد بارك للتنمية» تعقد رعاية حصرية مع السبَّاحة العالمية فريدة عثمان.. الإعلان عن إطلاق «أكاديمية فريدة عثمان للسباحة بهايد بارك القاهرة الجديدة»
وقعت شركة «هايد بارك للتنمية» عقد رعاية حصرية مع السباحة العالمية، وصاحبة الرقم القياسى فى دورة ألعاب البحر المتوسط «فريدة عثمان»، وذلك بحضور كل من الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، رئيس الاتحاد المصرى للسباحة، والبطلة العالمية فريدة عثمان، والمهندس أمين سراج، الرئيس التنفيذى للشركة، والمهندس عمرو جزارين، رئيس نادى الجزيرة، حيث نص عقد الرعاية الحصرية على دعم الشركة للبطلة المصرية ماديًا ولوجيستيًا وتسويقيًا على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة فى جميع البطولات المحلية والعالمية
كما ستقوم الشركة بإطلاق علامة تجارية باسم «فريدة عثمان» توثيقًا لإنجازات البطلة، وستحصل هايد بارك للتنمية -بموجب عقد الرعاية- على حق الامتياز التجارى لاستخدام اسم فريدة عثمان للإعلان عن إطلاق «أكاديمية فريدة عثمان للسباحة» داخل مشروع هايد بارك القاهرة الجديدة، إيمانًا منها بضرورة دعم المجال الرياضى فى مصر.
هذا وقد صرح أمين سراج، الرئيس التنفيذى لشركة هايد بارك للتنمية، أن الشركة اختارت فريدة عثمان لكونها واحدة من أهم الأيقونات الرياضية الصاعدة وواجهة حضارية مشرفة للفتاة المصرية، قائلًا: «فريدة عثمان نجمة ذهبية حقيقية تعمل فى صمت وتقدم الكثير لتاريخ الرياضة المصرية، وتستحق أن نوفر لها جميع أنواع الدعم لتحقيق المزيد، كما أنها تمكنت فى فترة قصيرة من أن تصنع لنفسها وللسباحة المصرية اسمًا كبيرًا على الساحة الدولية، لذلك فإنها ستكون داعمًا قويًا للأكاديمية فى بدايتها لتشجيع المواهب الصغيرة والناشئة على أن تصبح مثلها فى المستقبل. هذا بالإضافة إلى كونها مثالًا قويًا على نجاح المرأة المصرية وقوة وحضور إسهاماتها فى مجال الرياضة».
وأضاف سراج «نحن دائمًا نتطلع للتعاون مع المزيد من الكوادر الرياضية الشابة والمؤسسات التى تدعم الرياضة فى مصر، وشراكتنا مع السباحة العالمية لم تكن الأولى من نوعها فى سياق دعم النشاط الرياضى فى مصر، فقد قمنا فى بداية العام الحالى بعقد شراكة مع نادى أرسنال الإنجليزى والإعلان عن «أكاديمية هايد بارك لكرة القدم»، مؤكدًا أن استراتيجية هايد بارك للتنمية تركز على إقامة مجتمعات سكنية تقوم على تكامل جميع أركان المعيشة ونسخر إمكانياتنا لتوفير المزيد من المرافق والأماكن المفتوحة التى تشجع على النشاط الرياضى فى كل مشاريعنا. وقد أعربت البطلة فريدة عثمان، عن سعادتها بالتعاون مع شركة هايد بارك للتنمية وفخرها بالإعلان عن إطلاق «أكاديمية فريدة عثمان للسباحة بهايد بارك»، التى ستساهم فى تدريب جيل جديد من السباحين والسباحات الماهرات، كما أشادت بدور هايد بارك للتنمية وشركات القطاع الخاص فى تقديم الدعم لقطاع الرياضة المصرية، خاصة الألعاب الفردية، وأشارت إلى أن شراكة بهذا الحجم تجعلها ترغب فى تحقيق المزيد من البطولات فى المستقبل، مشيرة إلى أن مصر لديها الكثير من المواهب التى تستحق الدعم والمساندة ليحققوا المزيد للرياضة المصرية».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد كرم السباحة العالمية الأسبوع الماضى عن مجمل إنجازاتها فى بطولة دورة ألعاب البحر المتوسط المقامة فى إسبانيا، والتى حصلت عثمان فيها على 3 ميداليات، وهى الميدالية الذهبية فى سباق 50 مترًا سباحة حرة، والميدالية الذهبية فى سباق 50 مترًا فراشة، والميدالية الفضية فى سباق 100 متر فراشة، محققة بذلك إنجازًا للرياضة المصرية.
- 15 سببا تجعل سكاى لاين من معمار المرشدى الاختيار الأمثل:-
- أكبر مبنى سكنى فى العالم على مساحة 200 ألف متر
- أكبر Infinity Pool فى العالم
- أكبر مول ومركز تسوق فى مصر
- من تصميم ثلاثة من أهم وأمهر المصممين المعماريين المهندس المصرى رائف فهمى - بيت التصميم الإسبانى VDP - المعمارى العالمى محمد حديد
- أكبر مناطق عامة ومفتوحة ومسارات للمشى والدراجات
- أعلى عائد استثمارى عقارى بأسعار تنافسية فى المرحلة الأولى
- أقل مقدم يبدأ من 5% وأطول فترة تقسيط تصل إلى 8 سنوات
- أكبر مجمع سينمات «IMAX»
- أكبر مساحة «هايبر ماركت» فى شرق القاهرة
- اختيارات متعددة لأنواع الوحدات السكنية «شقق ستوديوهات - شقق غرفة واحدة - غرفتين - ثلاث غرف»
-موقع مميز فى قلب القطامية يسهل الوصول إليه من كل الطرق الرئيسية
- مساحات تناسب كل الأذواق من 59 متراً إلى 149 مترا بإطلالات رائعه على مساحات خضراء ومسطحات مائية ومناطق مفتوحة
- أرقى مناطق ترفيهية «منتجع صحى - حمام سباحة أولمبى - ملاعب رياضية»
- أفضل حياة سكنية لأفراد أسرتك «مناطق ألعاب الأطفال- صالة تزحلق على الجليد»
- أكبر «Roof top park» يمتد بعرض سطح المبنى
- ننفرد بنشر تفاصيل القرارات الوزارية الصادرة للمشروعات الاستثمارية فى المدن الجديدة خلال 4 سنوات.. معاون وزير الإسكان: 317 قراراً وزارياً لمشروعات استثمارية كبرى تتخطى 5 تريليونات جنيه.. وصدور القرار الوزارى لا يستغرق 3 شهور بدلاً من سنوات.. مصادر: إجمالى القرارات الوزارية الصادرة خلال السنوات الأخيرة تعادل ما صدر خلال الـ20 عاماً السابقة
تنفيذ أى مشروع استثمارى يرتبط بصدور القرار الوزارى الخاص به، والذى ينص على كيفية التنفيذ، والمساحة، والشروط البنائية الخاصة به، واستخدامات المشروع وخلافه.
الفترة الأخيرة استطاعت هيئة المجتمعات العمرانية إصدار عدة قرارات وزارية تضاهى، بل وطبقًا لتصريحات عدد من المستثمرين والمتخصصين، أن هذه القرارات الوزارية تضاهى ما تم تنفيذه خلال الـ20 عامًا الماضية.
317 قرارا وزاريا صدرت لمشروعات استثمارية خلال 4 سنوات
المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان، أكد أن إجمالى عدد القرارات الوزارية التى أصدرتها هيئة المجتمعات العمرانية فى الـ4 سنوات الماضية وصل لنحو 317 قرارا وزاريا، لعدد 317 مشروعا.
وأضاف المهندس وليد عباس، فى تصريح خاص، لـ«اليوم السابع»، أن إجمالى القرارات التى صدرت خلال عام 2014 بلغت 37 قرارا، بينما وصلت القرارات لـ77 قرارا وزاريا عام 2015.
80 قرارا وزاريا خلال عام
وأشار معاون وزير الإسكان، إلى أنه فى عام 2016 وصل عدد القرارات الوزارية لـ80 قرارا، وهو ما يؤكد حجم الجهد الذى يبذل من قبل الهيئة من أجل استخراج هذه القرارات التى تؤدى إلى تنفيذ هذه المشروعات التى تتخطى استثماراتها 5 تريليونات جنيه.
وتابع المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان، أنه فى عام 2017 صدر نحو78 قرارا وزاريا، لمشروع استثمارى ، بينما وصل عدد القرارات الوزارية فى النصف الأول من العام الجارى لنحو 45 قرارا وزاريا.
القرارات الوزارية توفر 4 ملايين فرصة عمل
وأشار إلى أن عدد فرص العمل التى سيتم توفيرها من خلال هذه المشروعات، والتى صدر لها هذه القرارات الوزارية تصل لنحو 4 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأشار إلى أن قطاع التخطيط والمشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، استطاع استصدار نحو 18 قرارا وزاريا، خلال 60 يوما، ستقام على مساحة إجمالية تخطت 2375 فدانًا فى 8 مدن جديدة، لفتح آفاق جديدة للتنمية، وبما ينعكس على إقامة مجتمعات عمرانية تضمن الاستدامة فى جميع المستويات.
وأكد المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشؤون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن المشروعات التى صدرت لها القرارات الوزارية سيتم تنفيذها بالمدن التالية: «القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – حدائق أكتوبر – العبور – الشيخ زايد – الشروق – سوهاج الجديدة – أسيوط الجديدة».
المشروعات الاستثمارية الصادر لها قرارات وزارية تتخطى استثماراتها 5 تريليونات جنيه
وأوضح أن تلك المشروعات ستسهم فى ضخ استثمارات بالسوق المحلية، كما تعمل على توفير فرص عمل تتخطى 15 ألف فرصة عمل مباشرة بخلاف فرص العمل غير المباشرة، الأمر الذى يؤدى إلى دفع عجلة التنمية بالمدن الجديدة، والعمل على تشجيع ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية بها.
وأوضح أن الهيئة تسابق الزمن حاليًا لتيسير الإجراءات، وتشجيع الاستثمارات، لافتًا إلى أنه خلال الـ40 يوما الماضية تم إصدار قرارات وزارية باعتماد تخطيط وتقسيم 20 مشروعا استثماريا، بمساحات تصل إلى نحو 1500 فدان، وهو ما سيسهم فى الإسراع بتنمية المدن الجديدة، وضخ الاستثمارات، وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأوضح أن إصدار الهيئة القرارات الوزارية باعتماد تخطيط وتقسيم 20 مشروعًا خلال هذه المدة، يُعد دليلًا على حرص الهيئة على تذليل جميع العقبات التى من شأنها أن تعيق إقامة تلك المشروعات الاستثمارية، ليتسنى للمستثمر الشروع فى إقامة النشاط الخاص بمشروعه، حيث إن إقامة المشروعات الاستثمارية من أكبر عوامل ازدهار وتنمية المدن الجديدة، ولذا فإن الهيئة لا تدخر وسعًا فى إقامة مشروعات سكنية وخدمية، كما تعمل على طرح قطع أراضٍ للمستثمرين لإقامة أنشطة سكنية وخدمية، لتلبية جميع احتياجات مختلف الشرائح، وبما يدفع عجلة التنمية بالمدن الجديدة.
وقال المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشؤون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة: تتضمن المشروعات التى تم اعتماد القرارات الوزارية لها: الشركة العمرانية للمشروعات والتطوير العمرانى - الرحاب، الشركة العمرانية للمشروعات والتطوير العمرانى، شركة هايد بارك العقارية للتطوير، شركة اس بى للاستثمار – إقامة مشروع جامعة ممفيس، ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقارى، شركة اى سى اس للاستثمار العقارى إقامة مشروع سكنى، اعتماد تعديل التصميم العمرانى المرحلة «1 - 2» مشروع شركة المراكز المصرية للتطوير العقارى مول العرب، ليك فيو ريزيدنس للتنمية العمرانية، زايد إيدج، ونادى نقابة المهندسين، مشروع جمعية الترابط للتنمية والتكافل والخدمات الاجتماعية، الحرم الجامعى الجديد - جامعة القاهرة، نقابة المهندسين المصرية - النقابة العامة للمهندسين، الجمعية التعاونية للبناء والإسكان كوبرى القبة، مركز بحوث الصحراء، شركة الاتحاد الصيدلى للخدمات الطبية والاستثمار، جامعة الزقازيق، شركة رسلان للمشروعات الترفيهية، تعاونيات البناء والإسكان مشروع تعاونى عمارات، واعتماد التصميم العمرانی لمشروع كلية الطب والصيدلة كلية البنات جامعة الأزهر.
- الشركة السعودية المصرية للتعمير تبدأ قريباً استقبال راغبى الحجز فى مشروعها الجديد بلوفير بالعاصمة الإدارية الجديدة.. درويش حسنين: السوق العقارى المصرى بعيد عن الفقاعة العقارية لزيادة الطلب عن المعروض والرغبة المستمرة للأشقاء العرب فى تملك وحدات سكنية فى مصر.. أطالب المستثمرين بتعدد وتنوع مشروعاتهم من حيث النوع والمكان ضماناً للاستقرار والاستمرار
أعلن المهندس درويش حسنين، رئيس الشركة السعودية المصرية للتعمير، عن البدء قريبًا فى فتح باب الحجز فى مشروع الشركة الجديد بلوفير، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد حصولها على القرار الوزارى للمشروع، وذلك التزاما بتطبيق شروط شركة العاصمة الإدارية الجديدة بأن يكون التسويق متزامنا مع الحصول على القرار الوزارى.
وأوضح أن الشركة وضعت خطة تسويقية متكاملة للمشروع تعتمد على الترويج له محليا وخارجيا، لتلبية الطلب المتزايد والمستمر من عملاء الشركة والذى بدأت مؤشراته بمجرد أن نما إلى علمهم حصول الشركة السعودية المصرية على قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الشركة من أوائل المطورين الحاصلين على أرض بالعاصمة الإدارية، حيث تقدمت لأول طرح عن بيع أراضٍ بالعاصمة الإدارية، وذلك بعد دراسات كاملة للشركة أثبتت الجدوى الاقتصادية للاستثمار العقارى فى العاصمة الإدارية الجديدة وانطلاقًا من المسؤولية والدور المعهود للشركة السعودية المصرية فى المشاركة بتنمية المناطق التى تتوافق مع اتجاهات الدولة وخطط الشركة الاستثمارية.
وأشار إلى أن الشركة سوف تطرح أول وحدات بلوفير بوحدات كاملة التشطيب بالشقق السكنية، ويتم توفير تشطيبات فاخرة تتناسب مع الجودة المعهودة للشركة السعودية المصرية للتعمير، ويتم توفير آليات سداد ميسرة، وستطرح الفيلات المختلفة نصف تشطيب.
وأوضح أن الشركة قسمت أرض المشروع بنسبة 70 % للعمارات السكنية بحيث يضم 60 عمارة كاملة التشطيب بارتفاع أرضى و7 أدوار متكررة بإجمالى 1840 وحدة بمساحات متنوعة، و30 % للفيلات بإجمالى 98 فيلا مختلفة النماذج «منفصلة وتاون وتوين هاوس»، لافتا إلى أنه يتم تسليم الوحدات السكنية للعملاء تشطيب كامل والفيلات نصف تشطيب.
وأكد على أنه تم تصميم المشروع ليتيح لقاطنى المشروع بالعمارات والفيلات التمتع بالمزيد من الخصوصية والهدوء، لافتا إلى أن الشركة تعتزم البدء فى الأعمال الإنشائية للمشروع مطلع الربع الأخير من العام الجارى، ويتم التنفيذ على 3 مراحل خلال 4 سنوات.
وشدد على أن المشروع يشتمل على خدمات متكاملة وبتصميمات متميزة تسهم فى تلبية مختلف احتياجات العملاء، وكذلك توفير قيمة مضافة للمنطقة المحيطة بالكامل، ومن ثم الإسراع فى التنمية بالعاصمة، مشيرًا إلى أن المشروع يتسم بموقع مميز بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يقع على شارع محمد بن زايد بواجهة 500 متر وهو واحد من أكثر شوارع العاصمة عرضًا بـ124 مترًا.
وتعد الشركة السعودية المصرية للتعمير نموذجًا للشراكة المثالية بين الحكومتين السعودية والمصرية والتى امتدت لفترة تخطت الـ40 عامًا منذ أن تم إنشاؤها عام 1975 بالمناصفة بين الحكومتين السعودية والمصرية ويبلغ رأسمالها المدفوع 318 مليون دولار.
وحول الرؤية المستقبلية للعقار المصرى، قال المهندس درويش حسنين، رئيس الشركة السعودية المصرية للتعمير، إنه لا قلق على استمرار السوق العقارى فى حالته المطلوبة فى الفترة المقبلة، وذلك يعود بشكل أساسى لسببين رئيسيين، الأول يتمثل فى الزيادة السكانية فى عدد السكان فى مصر مما يؤدى إلى زيادة الطلب على العقار مقارنة بالمعروض فى السوق، فالمعروض دائما يفوق المعروض الطلب.
أما السبب الثانى فيتمثل فى وجود رغبة كبيرة لدى الأشقاء العرب لتملك وحدات سكنية فى مصر، نظرا لما يربط الأشقاء العرب من روابط ثقافية واجتماعية تجعلهم يرغبون فى تملك الوحدات فى مصر، إلى جانب الحالة الاستثمارية للوحدات العقارية فى مصر والتى تزيد قيمتها زيادة مضطردة مناسبة بمرور الوقت.
وأكد رئيس الشركة السعودية المصرية للتعمير، أنه بالرغم من حالة السوق العقارى الجيدة فى مصر، إلا أنه على المستثمر دور مهم أيضا حتى يضمن استمرار استثماراته بالصورة الناجحة، وهناك مدرستان فى ذلك، الأولى مدرسة تميل إلى التخصص، والمدرسة الثانية تميل إلى تعدد المعروض من المستثمر وأنا أميل إلى المدرسة الثانية التى تعدد المعروض من المستثمر، بالإضافة إلى تعدد الأماكن التى ينوع فيها المستثمر استثماراته، لافتا إلى أننا إذا كنا ننشد نجاحا فى هذا القطاع على المستثمر أن يعدد المعروض وأن يعدد أماكن عرض استثماراته، فكل هذه العوامل هى التى تساعد على استمرار نجاح وتقدم الاستثمار العقارى فى مصر.
وأشار إلى أنه لا يرى أن هناك أسبابا تدعو للقلق من مستقبل القطاع العقارى فى مصر، رغم الارتفاعات المستمرة فى الأسعار نتيجة لتغير أسعار المدخلات.
وأوضح أن الشركة السعودية المصرية لديها تجربة رائدة فى ذلك، ففى خلال الـ5 سنوات الأخيرة، قامت بتعدد المعروض وتعدد أماكن العرض، حيث اختارت قطعة أرض فى شمال مصر وفى إحدى المدن الجديدة، وذلك تماشيا مع خطة الدولة لتنمية المدن الجديدة وهى مدينة دمياط الجديدة، واختارت النشاط أن يكون استثمارا عقاريا سياحيا حسب التخطيط العام للمدينة، وتقع هذه القطعة على مساحة 17.7 فدان وسيتضمن المشروع فندق 4 نجوم، وسيكون أول فندق سياحى فى هذه المنطقة، وتديره شركة هيلتون العالمية طاقة 110 غرف وجناح.
كما اختارت الشركة وللمرة الثالثة الاستثمار فى جنوب مصر فى إحدى المدن الجديدة التى خططت لها الدولة أيضا وهى مدينة أسيوط الجديدة، على مساحة 13 فدانا، إلى جانب مشروع آخر من مستوى فوق المتوسط على مساحة 68 فدانا بالقاهرة الجديدة، وفى نفس الوقت تقوم الشركة بإنشاء مشروع استثمارات كبرى وفى موقع متميز ويتضمن برجين 23 طابقا لكل منهما، وسيكون أحدهما فندق 5 نجوم بطاقة 256 غرفة وجناحا، وتديره شركة هيلتون العالمية، ومن المقرر أن يتم افتتاحه خلال الربع الأول من العام المقبل، ليكون أول فندق مملوك بالمناصفة بين الحكومتين المصرية والسعودية.
وأشار إلى أنه تماشيا مع خطة الدولة التنموية وبعد دراسات مستفيضة رأت الشركة أن الاستثمار العقارى فى العاصمة الإدارية الجديدة، استثمار واعد، لذا كانت من أوائل الشركات التى تقدمت فى أول مزاد تم بالعاصمة الإدارية الجديدة وحصلت على قطعة أرض من أفضل المواقع بالمشروع المطلة على شارع محمد بن زايد، والذى يعد واحدا من أفضل الشوارع بالعاصمة وسوف تبدأ الشركة فى تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجارى..
وتميزت الشركة السعودية بتنفيذ مشروعات متنوعة فى أنحاء مصر المختلفة شمالًا وجنوبًا وفى القاهرة الكبرى.
وكانت الشركة السعودية المصرية للتعمير زادت رأسمالها عام 2014 بمقدار 243 مليون دولار، وسددت الزيادة بالمناصفة بين الحكومتين وتميزت هذه الزيادة أن كل حكومة سددت حصتها فى الزيادة بالصورة التى تناسبها.
فقد سددت الحكومة السعودية حصتها فى الزيادة نقدًا، والبالغة 121.5 مليون دولار وسددت الحكومة المصرية حصتها فى الزيادة فى صورة عينية على هيئة ثلاث أراضٍ فى جنوب مصر «أسيوط الجديدة» وشمال مصر «دمياط الجديدة» وفى القاهرة الجديدة.
- محمد محمد فريد خميس: الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD» تطرح «Jnoub» بأقل مقدم فى العاصمة الإدارية الجديد بمعرض عقارى اليوم.. 14 ألف جنيه مقدم الحجز والمشروع يحوى على أعلى نسبة لاند سكيب ومسطحات خضراء وأقل مبانٍ.. أطلقنا 7 مشروعات فى العامين الأخيرين وضخ 6.2 مليار جنيه فى 3 مشروعات جديدة
قال محمد محمد فريد خميس، المالك وعضو مجلس إدارة الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD» أن الشركة استطاعت على مدار فترة عملها وانطلاقها فى السوق المصرى منذ أكثر من 25 عاماً انتهاج استراتيجية خاصة اعتمدت على كيفية إنتاج وحدات مميزة تمثل إضافة للسوق العقارى وتلبى مختلف احتياجات العميل بسعر مناسب وجودة فاخرة، وقد اكتسبت الشركة تلك السياسة من مجموعة النساجون ومؤسسها رجل الأعمال محمد فريد خميس من حيث تنفيذ مصنوعات ومنتجات بأعلى جودة وبأسعار مميزة تلبى احتياجات المواطن المصرى.
ولفت إلى أن الشركة سلمت ما يزيد عن 5000 وحدة سكنية، مشيرا إلى أن العاميين الأخيرين على وجه التحديد شهدا توسعة حجم الأعمال، حيث طرح فوق السبعة مشروعات وتسعى الشركة خلال الفترة المقبلة لضخ استثمارات بقيمة تتخطى الـ6.2 مليار جنيه فى 3 مشروعات جديدة بالعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة والساحل الشمالى خلال العام الجارى.
وأشار إلى استهداف تحقيق مبيعات مليارى جنيه بزيادة قدرها 333 % عن المحقق خلال 2017، وتعكس النتائج خلال النصف الأول من 2018 القدرة على تجاوز المستهدف.
ولفت إلى السعى خلال العام الجارى لتسليم 500 وحدة بمختلف مشروعاتها القائمة السكنية والخدمية والفندقية والساحلية، كما جارى العمل على رفع رأسمال بمعدل 50 % عن الحالى.
وأضاف أنه فيما يتعلق بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة «Jnoub» فإنه يقع على مساحة 50 فدانًا بالمنطقة R7، وتبلغ استثماراته المبدئية 3.9 مليار جنيه، ويشتمل على 1900 وحدة ما بين الشقق والفيلات والتاون والتوين هاوس بمساحات من 125 إلى 260 مترا.
وأشار إلى أن المشروع يشمل أقل نسبة بنائية ومساحات شاسعة من اللاند سكيب والمساحات الخضراء التى تمثل أكثر من 80 % من المساحة الكلية، فضلا عن خدمات متنوعة وكبرى منها أول هايبر ماركت بالعاصمة تحت إدارة أحد السلاسل الكبرى، وكذلك نادى رياضى اجتماعى.
وأضاف أن الشركة تتوقع مبيعات من المرحلة الأولى للمشروع حوالى مليار و400 مليون جنيه.
وأضاف أن العاصمة الإدارية استطاعت الاستحواذ على النسبة الكبرى من طلب العملاء الراغبين فى الحصول على وحدات سكنية فى المرحلة الحالية باعتبارها مستقبل القاهرة، وتتمتع باهتمام من قبل الدولة وهو ما ظهر فى حركة التنمية والتعمير السريعة، مشيراً إلى أن ذلك الاهتمام إزال عبء تسويقى على الشركات التى تبذل جهودا فى تعريف العملاء بالمدن الجديدة وإقناعهم بمميزاتها.
ولفت إلى أن الشركة تحرص على بيع وحدات مشروعاتها بصورة أساسية للعملاء الراغبين فى الشراء بغرض السكن الحالى أو المستقبلى وليس بغرض الاستثمار، خاصة أن الشريحة الأخيرة تسهم فى عدم تحقيق معدلات التنمية المستهدفة بمدن المجتمعات العمرانية الجديدة ووجود ما يسمى بمدن الأشباح.
وأوضح أن الشركة تطرح بالمعرض باقة من مشروعاتها بتسهيلات خاصة منها كومباوند ازاداير « AZADIR»، ويمتد على مساحة 70 ألف متر بأرقى أحياء القاهرة الجديدة وتتخطى استثماراته المليار جنيه.
وأشار إلى أن المبيعات التعاقدية المستهدفة من المشروع 1.5 مليار جنيه ويشتمل على 412 وحدة سكنية بنماذج مختلفة، وهى شقق بمساحات بين 124 إلى 179 مترًا، ودوبلكس من 280 إلى 330 مترًا، ويتم تنفيذه على مرحلتين وتتيح الشركة أنظمة سداد متنوعة بالمشروعات تبدأ من 1 % دفعة حجز وفترة تقسيط من 4 إلى 7 سنوات.
وتوفر الشركة تشطيبا فندقيا كاملا للوحدات حسب رغبة العميل وتعاقدت فى ذلك الصدد مع شركة إدراك للتشطيبات وجميع وحدات المشروع معدة لتستقبل تقنية الـSmart homes، وتم تصميم العمارات على الطراز المعمارى الكلاسيكى مع دمجه بالمودرن ويتسم بمداخل فندقية للعمارات على أعلى مستوى، ولا تتخطى النسبة البنائية بـ«AZADIR» الـ 20 % من ويضم أكثر من 100 شجرة نيم و حدائق شاسعة مزروعة بالنباتات الصحية والأزهار الملونة، ولا تتواجد شوارع داخلية فى وسط المساحات الخضراء، ويتم تنفيذ طريق دائرى حول الكومباوند بنسبة 5 % فقط من المساحة الإجمالية وجراجات تحت الأرض.
وتابع خميس بالنسبة لمشروع الساحل الشمالى وهو المشروع الثالث المزمع تنفيذه خلال العام، فمن المتوقع البدء فى تنفيذه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ويقع على 80 فداناً ويضم 1200 وحدة باستثمارات تتعدى 1.3 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الشركة بدأت فى الأعمال الإنشائية مؤخرا لكومباوند هيلوبوليس هيلز بمدينة العبور، وتم بيع أكثر من 95 % من وحداته وتعد الشركة من أوائل من قام بتنفيذ كومباوند سكنى على أعلى مستوى فى مدينة العبور فى التوقيت الذى ركز فيه جميع شركات التطوير العقارى على القاهرة الجديدة وأكتوبر والشيخ زايد.
وأشار إلى أن محفظة أراضى الشركة الإجمالية 3900 فدان، وهناك 2500 فدان صناعى فى العين السخنة تستعد لطرح مشروع متكامل عبارة عن وحدات صناعية جاهزة بمساحات من 300 و600 إلى 6000 متر، وتأتى بالتوازى مع مخطط الدولة فى الاهتمام بمنطقة شمال غرب خليج السويس، وتم البدء فى الإنشاءات الخاصة بعدد من المصانع وتستهدف الشركة طرحها خلال 3 أشهر، ويأتى المشروع فى إطار دعم الصناعات الصغيرة، وسيتم الطرح مباشرة للعملاء بمقدم 10 % وتقسيط حتى 5 و6 سنوات والاستلام بعد 3 سنوات.
وأضاف أن الشركة تدرس الحصول على أراضى بعدد من المناطق منها العلمين الجديدة ومستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة.
وأشار إلى أن الشركة تدرس حالياً الية جديدة للمساهمة المجتمعية تتمثل فى تشطيب وتوصيل مرافق لعدد من الوحدات السكنية للمواطنين فى الصعيد، وسيتم إطلاق مبادرة بمشروع جنوب بالعاصمة الإدارية مقابل كل وحدة يتم بيعها يتم تجهيز وتشطيب منزل بالصعيد.
وتوقع أن يشهد السوق ارتفاعاً فى أسعار الوحدات العقارية بنسبة من 5 إلى 15 % عقب الزيادات الأخيرة فى أسعار مواد البناء نتيجة ارتفاع المحروقات، لافتا إلى أن سيشهد تناميًا فى معدلات الطلب نتيجة خفض أسعار الفائدة، وبحث رؤوس الأموال عن مخزن آمن للقيمة، كما أن معدلات الكثافة السكانية المتزايدة وعدد الزيجات التى يصل إلى 950 ألف زيجة سنوية ورغبة المصريين فى التملك للعقارات تزيد دائما من معدلات الطلب الحقيقى.
وأضاف أن دخول الدولة ممثلة فى وزارة الإسكان فى تنفيذ مشروعات لصالح الشريحة المستهدفة من المطورين العقاريين لن يمثل خطراً على مبيعات الشركات نتيجة زيادة الطلب، ولكنه سيسهم فىتصحيح أوضاع السوق، فى ظل قيام شركات بالمغالاة فى تسعير الوحدات وعدم التزامها بالتعاقدات.
وشدد على ضرورة النظر فى بعض الاشتراطات الخاصة بالتمويل العقارى، إذ إنه ينصب فقط على الوحدات التى تم الانتهاء منها، وذلك على عكس التى تقوم أغلب الشركات العقارية بتسويقها.
وأشار إلى أن الإجراءات التى اتخذتها الدولة مؤخرا فى ملف تصدير العقارات ستسهم فى تنشطيه وجذب شريحة أكبر من العملاء الأجانب لامتلاك وحدات داخل مصر، ومنهم فى البداية الليبون والسوريون، لافتا إلى أهمية توفير تحفيزات أكبر لجذب شريحة الأجانب إلى السوق المصرية، فى ظل وجود دول تحتل مرتبة أكبر من السوق المصرى فى ذلك الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة