سمع معظمنا عن المبادرة التى أطلقتها محافظة القاهرة منذ عدة أيام تحت عنوان "الرصيف من حق المشاة" والتى تهدف لإخلاء الأرصفة من الإشغالات وفتحه لمرور المشاة لضمان المرور الآمن لهم وحمايتهم من السيارات، ومن المتبع أن ينفذ كل حى هذه المبادرة وبالفعل أعلن عدد كبير من رؤساء الأحياء عن بدء تنفيذها.
إخلاء أرصفة الشوارع الفارغة لزوم التصوير
الحقيقة المرة أن معظم رؤساء الأحياء يبدأون بتنفيذ المبادرة فى الشوارع الخالية ليتم تصويرها للإعلام، لكن على أرض الواقع لم يستفد مواطنو حى الأزبكية بحق المرور الآمن على أرصفة الشوارع المزدحمة بالباعة وإشغالات المقاهى.
حى الأزبكية لم يطبق "الرصيف حق للمشاة"
حى الأزبكية الذى يتولى رئاسته صبرى محمد عبده، يشهد حالة من الفوضى، الأمر الذى يطرح تساؤلاً "أين رئيس الحى من تنفيذ المبادرة وتوفير أدنى حق للمشاة وهو الرصيف"، فإذا كنت من بين الذين يمرون بشوارع حى الأزبكية أحد أحياء وسط القاهرة، وأقدمهم، لن ترى أى تطبيق لحقوق المشاة، ولكن كل ما ستراه هو إشغالات الأرصفة وافتراش الباعة الجائلين للشوارع والميادين.
جولة لـ"اليوم السابع" بمحيط حى الأزبكية
وأجرى "اليوم السابع" جولة ميدانية بمحيط مبنى حى الأزبكية بالقاهرة، لرصد ما يسمى "حق المشاة" فأولى المناطق بتطبيق القانون هى محيط مبنى رئاسة الحى، والتى يبدأ منها العمل إلا أن الواقع غير ذلك.
محيط مبنى الحى لا يعرف حق المشاة
ورصد "اليوم السابع"، انتشار كمية كبيرة من الأكشاك التى تلتصق ببعضها بالشوارع المجاورة لحى الأزبكية، فالشوارع التى تحيط بمبنى الحى يتواجد كشك كل مترين وأحيانا تجد 3 أكشاك ملتصقة ببعضها، بالإضافة إلى أن كل هذه الأكشاك تحتل الأرصفة وتفترشها ولا تترك موضع قدم لمرور المشاه منها.
تلاصق الأكشاك ببعضها فى حى الأزبكية يطرح عدة تساؤلات
إذا قرأت شروط إصدار تراخيص إنشاء الأكشاك، التى توقفت العاصمة عن إصدارها ستجد من بينها عدم اختيار الأماكن بهذه الطريق حتى لا تكون بجانب بعضها البعض وهذا ما يضع علامات استفهام كثيرة عن صحة تراخيص هذه الأكشاك وهل الحى راجع تراخيصها أم لا؟.
محيط مبنى حى الأزبكية ملئ بالورش
كما أن محيط حى الازبكية أصبح ملئ بورش الميكانيكا، وكذلك وجود سيارات تعمل كورش متنقلة لصيانة السيارات، وكل ذلك مخالف لكونه يسبب إزعاجا للسكان، بالإضافة إلى إشغالات المحال المحيطة بالحى، وهناك بعض الأشخاص أنشأوا أكشاك عشوائية ومظلات لفرش بضائعهم.
المقاهى تحتل الأرصفة
كما أن المقاهى بحى الأزبكية حرمت المارة من العبور على الأرصفة لافتراشها الرصيف وضمه للمقهى، كأنه حق من حقوق المقهى، وهذا منتشر بكل المقاهى دون استثناء.
1 (1)
1 (2)
1 (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة