أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عمر الرزاز أن الأردن ولبنان من أكثر الدول التى تضررت نتيجة الأزمة السورية، معربا عن الأمل بسرعة استقرار الأوضاع التى تمكن من إعادة فتح الحدود وتدفق الحركة التجارية بين الأردن وكل من سوريا ولبنان.
وقال الرزاز - خلال استقباله اليوم الثلاثاء الكاردينال المارونى مار بشارة الراعى، بطريرك انطاكية وسائر المشرق والوفد المرافق الذى يزور المملكة حاليا - إن إقامة كنيسة مارونية فى موقع عماد السيد المسيح فى المغطس بالأردن التى تم وضع حجر الأساس لها فى وقت سابق سيسهم فى تعزيز استقطاب السياحة الدينية، مؤكدا على العلاقات الأخوية الراسخة التى تربط الأردن ولبنان والحرص على تنمية التعاون المشترك فى المجالات كافة.
ولفت إلى الوصاية والمسئولية الدينية والتاريخية للهاشميين فى رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، مشيرا إلى المرحلة الصعبة التى تمر بها المنطقة سياسيا واقتصاديا، لافتا إلى الجهود التى يبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرزاز أن الأردن يرفض قرار قومية الدولة اليهودية الذى أعلنت عنه إسرائيل كونه يتعارض مع موقف وثوابت الأردن بشأن إقامة دولة فلسطينية فضلا عما يمثله من إقصاء للتنوع والتعددية.
من جهته، أكد الكاردينال الراعى التاريخ الطويل للعلاقات الأردنية اللبنانية والعلاقات بين الكنيسة المارونية والمملكة، مشيدا بأجواء المحبة والتسامح التى تميز الأردن ويعيشها أبناء شعبه من مسلمين ومسيحيين.
كما أكد دعم الكنيسة المارونية وجميع الكنائس للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى المقدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة