ضربة أمنية جديدة وجهتها الأجهزة الأمنية للعناصر المتطرفة التى تحاول أن تطل على المشهد ما بين الحين والآخر بواسطة أعمال إرهابية جبانة، وذلك بعد مقتل أفراد خلية إرهابية بالعريش.
وتوافرت معلومات تُفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من منزل تحت الإنشاء بقرية الياسمين شارع البحر فى حى المساعيد ـ دائرة قسم شرطة ثالث العريش ـ وكراً لهم.
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية وباستهداف الوكر، فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية من هذه العناصر وتم التعامل معهم.
وأسفرت المواجهات المسلحة عن مصرع "13" عنصرا إرهابيا وعُثر بحوزتهم على "4" بنادق آلية، و"2" بندقية خرطوش، و"3" عبوات ناسفة مُعدة للتفجير، وشريط طلقات مُتعدد بـه "83" طلقة، و"5" طلقات خرطوش، وكمية من فوارغ الطلقات الآلية.
وتقول المصادر، إن هذه العناصر الإرهابية خططت لارتكاب سلسلة من الأعمال التخريبية خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وفى سبيل ذلك صدرت لهم تكليفات من الخارج بتنفيذ أعمال تخريبية ضخمة خلال الفترة المقبلة، إلا أن اليقظة الأمنية ساهمت فى إحباط هذا المخطط.
وبدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن الضربات الاستباقية المتلاحقة للأجهزة الأمنية تزلزل الجماعات الإرهابية، وتحبط مخططاتها، وأن يقظة رجال الأمن تساهم بشكل كبير فى حفظ الأمن الداخلى للبلاد.
وأضاف الخبير الأمنى لـ"اليوم السابع"، أن أجهزتنا الأمنية تخوض حرب وجود بمعنى الكلمة، وتوجه ضربات أمنية متلاحقة للمتطرفين، وتثبت يوماً بعد الآخر أن مصر عصية على الإرهاب، وأن الأجهزة الأمنية وشعب مصر الكريم قادرون على دحر الإرهاب حتى يولى الدبر.
وأوضح الخبير الأمنى، أنه بالرغم من اختفاء العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية، بسبب الضربات الأمنية الناجحة والجهود الخرافية التى تبذلها الدولة، إلا أن بعض المتطرفين يحاولون الظهور فى المشهد ما بين الحين والآخر من خلال عمليات إرهابية لكسب ود التنظيمات الإرهابية فى الخارج، طمعاً فى الحصول على مزيد من الأموال.
وشدد الخبير الأمنى، على أن أجهزة الأمن تطوع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة فى صالح العمل الأمنى مما ينعكس بالإيجاب على تحقيق الأمن.
وتوقع الخبير الأمنى، أن تشهد البلاد هدوءا أمنيا تدريجياً خلال الفترة المقبلة، بسبب الجهود الأمنية المتواصلة لأجهزتنا الأمنية، وإصرار الشعب المصرى على دعم الأمن والاستقرار فى البلاد ولفظهم للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة