محمد عبد المنعم علاوة يكتب: أنين العشاق

الإثنين، 23 يوليو 2018 08:00 ص
 محمد عبد المنعم علاوة يكتب: أنين العشاق صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بـانـت بـعـد غـيـابــهــا أعــوامُ

فـأحـيـت قـلبـا قد نالـه إعـدام

 

وقـفـتُ حـيـن رأيـتـهـا صـنـمـا

فـكـأن عـيـنـاي ألقتهما السـهـامُ

 

عـيـنـان أصـابـتـا شـاعـرا بعشقٍ

قـتـيـل الـهـوى أعـجـزه الـكــلامُ

 

وقـد كـانـت حـيـاتـي مـذ رحـيـلـها

عــدمُ ومـا ســكـن جـرحـي والآلامُ

 

وكـنـت أقـضـي الـلـيـل سـهـرا أفكرُ

يـصـارعـنـي الـعـشـق، فـكـيـف أنـامُ

 

لـعــمــرك إن غــيــاب الأحــبــة صـعـبٌ

فالحـياة عناءٌ بعدهم يسودها استسلام

 

هـذا عـتـابٌ فـاعـهـدي لا تـرحـلـي

فالآن حـيٌ غـد قـد يلقانيَ حِـمـامُ

 

دنـت مـنـي فـفـاح ريـحُ الــمـسـك

يـجـددُ أمـلا ونـال جـرحـي التئـامُ

 

عـدتِ فـعـادت مـعـكِ الحياة تهللُ

وأضـيـئـت حياتي بعد نيلِها إعتامُ

 

بدرٌ أنت في علاء القدر حبيبتي

قـمـرٌ أنـت بـكِ حـارت الأفـهــامُ

 

لا حرمني ربي وجها الضوء منه

ينهلُ والريحان من مسكها إلهامُ

 

يا لائمي الـعـشـاق فـي وصـفـهـمْ

اعـشـق!! وَعُـدْ أخبرنا كيف تنامُ

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة