انتقد مسئولون فى تايلاند، إجراء وكالات أنباء دولية مقابلات حصرية مع "أطفال الكهف"، الذين تم إنقاذهم من كهف بشمال البلاد، حيث قالوا إن التغطية الإعلامية للحدث تهدد بانتهاك قوانين حماية الطفل.
ونقلت صحيفة بانكوك بوست التايلاندية، على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، عن تاوتشاى ثايكاو نائب السكرتير الدائم فى وزارة العدل فى تايلاند تحذيره من أن يكون لأسئلة وسائل الإعلام الأجنبية أثر سلبى على عملية استرداد الأطفال لعافيتهم ومن أن تؤدى إلى معاناتهم فى مرحلة ما بعد الصدمة.
وأضاف: "لم يكن ينبغى إجراء هذه المقابلات على الإطلاق. فبعض الأسئلة قد تثير الخوف فى (نفوس) الصبيان، لاسيما الأسئلة المتعلقة بتلقيهم للعلاج أثناء عملية استخراجهم من الكهف.. مثل هذه الأسئلة لا تؤدى سوى إلى تذكيرهم بالصدمة التى مروا بها وقد تؤدى إلى المزيد من المشاكل النفسية فى المستقبل " .
كما انتقد تاوتشاى وكالات الأنباء الدولية لتجاهلها طلب السلطات التايلاندية بالتعاون من أجل احترام خصوصية الصبيان وذويهم، غير أنه أشاد بتعاون المؤسسات الإعلامية فى تايلاند فى هذا الأمر.
يذكر أن 12 طفلا، هم أعضاء فريق محلى لكرة قدم، تتراوح أعمارهم ما بين 11 و16 عاما إلى جانب مدربهم (25 عاما) حوصروا فى كهف بتايلاند فى يوم الـ23 من شهر يونيو الماضى بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة