استقبلت تركيا الجمعة، وفدا أمريكيا لإجراء محادثات لمواجهة المخاوف بشأن الآثر السلبى المحتمل على اقتصادها جراء إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مايو الماضى الانسحاب من الاتفاق النووى الموقع العام 2015 بين القوى الكبرى وإيران بخصوص برنامجها النووى وقرر إعادة العمل بعقوبات مرتبطة بالبرنامج النووى على إيران.
والعقوبات الوشيكة التى ستسعى لمنع الشركات الأجنبية من العمل فى إيران وتمنع بيع النفط الإيرانى، تثير قلق تركيا التى ترتبط بعلاقات تجارية قوية مع جارتها وتستورد النفط الإيرانى الخام.
وذكرت وزارة الخارجية التركية فى بيان أن "سلطاتنا المعنية تقوم بما ضرورى لتركيا حتى لا تتأثر سلبيا بالعقوبات المقبلة".
وأضافت "وفى هذا الإطار، أجرينا مناقشات مع الوفد الأمريكى الذى يزور تركيا"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابعت أن "إيران جار مهم لتركيا، بالنظر إلى كل من علاقتنا الثنائية الاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى واردتنا من الطاقة".
وتعهد مسؤولون أتراك مواصلة النشاط التجارى مع إيران رغم العقوبات، والتى وصفها وزير الاقتصاد التركى السابق نهاد زيبقجى فى مايو الماضى بـ"الفرصة".
وأقر مسؤول أمريكى، فضل عدم ذكر اسمه، أن العقوبات "مسألة مهمة للغاية ويحتمل أن تثير الخلاف بين الحكومتين".
وأوضح أن الوفد الأمريكى يزور تركيا "لتوضيح تداعيات قانون العقوبات، حتى لا يكون هناك سوء تفاهم وارتباك".
وأكد "كلما كانت هذه المباحثات الرفيعة المستوى مبكرة، كلما بات غير مرجحا دخول مناطق جديدة من الخلاف بسبب عدم المعرفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة