وزير الداخلية الأسبق بـ"التخابر": محمد مرسى كان يترأس مجموعة الأمن بالتحرير

الخميس، 19 يوليو 2018 04:15 م
وزير الداخلية الأسبق بـ"التخابر": محمد مرسى كان يترأس مجموعة الأمن بالتحرير جانب من المحاكمة
كتب إيهاب المهندس ـ عزوز الديب ـ تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، الخميس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، سماع أقوال اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، والمعروفة بالتخابر مع حماس، وأكد اللواء محمود وجدى أن محمد مرسى كان يترأس مجموعة الأمن بميدان التحرير وقت أحداث يناير.

 

وتابع اللواء محمود وجدى شهادته أمام المحكمة وأكد أنه تلقى كتاب من الممثل الدبلوماسى لمصر فى رام الله مثبت به وجود سيارات مصرية مهربة لغزة وبعضها يحمل لوحات سيارات الشرطة.

 

وأضاف الشاهد أنه تم بث مباشر لكيفية هروب عناصر حماس والإخوان وحزب الله من السجون إلى رام الله وبيروت، ونوه الشاهد إلى أن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أكد لى قيام 70 عنصر من حماس باقتحام الحدود واستعانوا بالإخوان للدخول للبلاد واقتحام الحدود وإسقاط النظام.

 

وأشار الشاهد إلى أن خالد مشعل عضو حركة حماس جاء على لسانه أن حماس شاركت فى الثورة المصرية من أول يوم، والغرض من الاتفاق بين الإخوان وحماس الاستيلاء على السلطة، ونوه الشاهد إلى أنه وجدت تدريبات عسكرية بين الإخوان وحماس عن طريق تدريبات فى بولندا والأردن، وتدريبات فى غزة.

 

وأضاف الشاهد أن المتهمين أسامة ياسين والبلتاجى وصفوت حجازى كانوا مسئولين عن الأمن بالميدان، وكان يترأس مجموعة الأمن بالميدان المتهم محمد مرسى.

وسمحت المحكمة للمتهم محمد البلتاجى بتوجيه سؤال للواء محمود وجدى شاهد الإثبات بجلسة اليوم، ووجه البلتاجى حديثه للشاهد قائلا :" هل قدمت تقرير عن أى احتلال أو تسلل لعناصر أجنبية لداخل البلاد"، وهنا رد الشاهد والغضب يسيطر على نبراته ووجه حديثه للبلتاحى، قائلا :"مصر لن تحتل، وإن كان تم اقتحم الحدود، فمصر لن تحتل، وإن كانت الشرطة انهارت فكانت هناك القوات المسلحة تتابع الأمور بحكمة".
 

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

  
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
قضية التخابر مع حماس (1)

 

قضية التخابر مع حماس (2)

 

 

قضية التخابر مع حماس (3)
 

 

 

قضية التخابر مع حماس (4)
 

 

 

قضية التخابر مع حماس (5)

 

 

قضية التخابر مع حماس (6)

 

 

قضية التخابر مع حماس (7)
 

 

 

قضية التخابر مع حماس (8)
 

 

 

قضية التخابر مع حماس (9)
 

 

 

قضية التخابر مع حماس (10)

 

 

قضية التخابر مع حماس (11)

 

 

قضية التخابر مع حماس (12)

 

 

قضية التخابر مع حماس (13)

 

 

 

قضية التخابر مع حماس (15)

 

 

قضية التخابر مع حماس (16)
 

 

 

قضية التخابر مع حماس (17)

 

 

 

 

 

قضية التخابر مع حماس (19)
 

 

 

قضية التخابر مع حماس (20)

 

 

قضية التخابر مع حماس (21)

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة