تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، الخميس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، سماع أقوال اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، والمعروفة بالتخابر مع حماس، وأكد اللواء محمود وجدى أن محمد مرسى كان يترأس مجموعة الأمن بميدان التحرير وقت أحداث يناير.
وتابع اللواء محمود وجدى شهادته أمام المحكمة وأكد أنه تلقى كتاب من الممثل الدبلوماسى لمصر فى رام الله مثبت به وجود سيارات مصرية مهربة لغزة وبعضها يحمل لوحات سيارات الشرطة.
وأضاف الشاهد أنه تم بث مباشر لكيفية هروب عناصر حماس والإخوان وحزب الله من السجون إلى رام الله وبيروت، ونوه الشاهد إلى أن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أكد لى قيام 70 عنصر من حماس باقتحام الحدود واستعانوا بالإخوان للدخول للبلاد واقتحام الحدود وإسقاط النظام.
وأشار الشاهد إلى أن خالد مشعل عضو حركة حماس جاء على لسانه أن حماس شاركت فى الثورة المصرية من أول يوم، والغرض من الاتفاق بين الإخوان وحماس الاستيلاء على السلطة، ونوه الشاهد إلى أنه وجدت تدريبات عسكرية بين الإخوان وحماس عن طريق تدريبات فى بولندا والأردن، وتدريبات فى غزة.
وأضاف الشاهد أن المتهمين أسامة ياسين والبلتاجى وصفوت حجازى كانوا مسئولين عن الأمن بالميدان، وكان يترأس مجموعة الأمن بالميدان المتهم محمد مرسى.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة