أصدرت محكمة العدل الفيدرالية الألمانية الأسبوع الماضى حكما لصالح الوالدين اللذين كانا يحاولان الوصول إلى رسائل ابنتهما على موقع فيس بوك لأكثر من خمس سنوات، وكانت الابنة التى تبلغ من العمر 15 عاما ألقت حتفها أمام قطار فى عام 2012، وحاولت والدتها الوصول إلى حسابها على فيس بوك، على وجه الخصوص، لمعرفة ما إذا كانت ابنتها أعربت عن أى أفكار انتحارية، ولكن تم تحويل حسابها إلى حساب تذكارى مما يجعل بياناتها غير قابلة للوصول.
ورفعت الأم القضية ضد "فيس بوك" أمام المحكمة، التى قضت يوم الخميس بأن بيانات "فيس بوك" الشخصية يمكن أن تكون موروثة، مما يمنح الوالدين حق فى الوصول إلى رسائل ابنتها على فيس بوك.
وعلى الرغم من أن المحكمة اعترفت بأن بيانات فيس بوك هى معلومات شخصية حساسة للغاية، وجدت أنها لا تختلف عن اليوميات أو الرسائل المادية، التى يمكن توريثها بعد وفاته.
وقال متحدث باسم فيس بوك لصحيفة بيزنس إنسايدر :"نحن نتعاطف مع العائلة، وفى الوقت نفسه، يتم استخدام حسابات فيس بوك لتبادل تفاصيل شخصية بين الأفراد الذين يتعين علينا حمايتهم".
وليست هذه هى المرة الأولى التى يخسر فيها فيس بوك معركة قانونية حول بيانات شخص متوفى، ففى يونيو الماضى، أمرت محكمة بريطانية عليا فيس بوك بالكشف عن سبب فى حذف ملف موسيقى بريطانى بعد ستة أشهر من وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة