بميراث من الشك وتاريخ من العداء، تمضى العلاقة بين الجيش التركى والديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، الذى يخطط للبقاء فى السلطة حتى عام 2028 بعد تعديلات دستورية مثيرة للجدل، وانتخابات جرت قبل أقل من شهر تعتبرها المعارضة التركية وأطراف أوروبية ودولية نموذج فج للتزوير الممنهج.
فبعد نجاح نظام حزب العدالة والتنمية ـ الذراع التركية لتنظيم الإخوان الدولى ـ فى قمع المعارضة المدنية والتنكيل بها على مدار سنوات، ووأد أى تحرك شعبى ضد الفاشية الدينية فى تركيا، يظل تفتيت قوام الجيش التركى واستهداف قياداته، الهدف الأكبر أمام أردوغان.
ـ بانتخابات هزلية شابها التزوير استطاع رجب طيب أردوغان الفوز مجدداً برئاسة تركيا فى ولاية تمتد 5 سنوات
ـ جرت الانتخابات الأخيرة بعد تعديلات تسمح ببقاء أردوغان فى السلطة حتى عام 2028.
ـ يدخل أردوغان ولايته الجديدة بعدما استطاع قمع المعارضة المدنية والحد من تأثيرها بشكل كبير.
ـ بعد القضاء على المعارضة، يظل الجيش التركى أحد أبرز الأطراف التى تؤرق دكتاتورية أردوغان.
ـ قاد الجيش التركى قبل عامين تحركاً ضد أردوغان إلا أن مليشيات الإخوان والحزب الحاكم وأدت تلك الخطوة.
ـ منذ تحرك الجيش فى 15 يوليو 2016، بدأ أردوغان حملة تصفية واعتقالات وتجريد من الرتب فى صفوف الجنرالات.
ـ يتخذ النظام التركى تهمة الانتماء لحركة فتح الله جولن ذريعة للتنكيل بقيادات وضباط الجيش.
ـ اعتقل النظام التركى خلال يونيو الماضى فقط 271 جنديا.
ـ قبل إجراء الانتخابات الأخيرة، أصدرت السلطات مذكرات ضبط بحق 57 عسكريًا فى 28 مدينة.
ـ قبل أيام من أداء اليمين، صدر قرار باعتقال 68 ضابطا غالبيتهم من القوات البرية.
ـ ولا يزال الغضب الشعبى يتزايد تجاه ديكتاتورية أردوغان، ولا يزال المدنيون ينتظرون انتفاضة الثكنات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة