كشف المحامى الدولى خالد أبوبكر، أن المهندس عدلى القيعى كان يتواصل معه وكان يطالب بأن يتدخل العقلاء لمحاولة إصلاح الأمور بين الأهلى والشيخ تركى آل الشيخ.
وقال أبو بكر، فى مكالمة هاتفية لبرنامج "مع شوبير" على فضائية "صدى البلد": "الوزير تركى آل الشيخ ذكر فى مكالمته معك إنى كنت حاضرًا لواقعتين، وبالفعل هذا حدث وأعى كل حرف أقوله، الواقعة الأولى خاصة بالمهندس عدلى القيعى الذى كان يطلب أن يتدخل العقلاء لإجراء مصالحة بين الشيخ تركى آل الشيخ ومجلس إدارة النادى الأهلى".
وأضاف "أبو بكر"، الواقعة الثانية الخاصة بأحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك، فحينما جاء تركى آل الشيخ إلى القاهرة طلبنى فذهبت إليه وجاء الكابتن الخطيب ومعه ورقة بها المراكز التى يحتاج الفريق تدعيمها بلاعبين دون أسماء، وكان بها مركز حراسة المرمى، وسأل الشيخ تركى من أفضل حراس، فقال له الكابتن الخطيب أحمد الشناوى ومحمد عواد، فكعادة الشيخ تركى قال ما دام الأهلى يريد الشناوى فليأت الشناوى، واستخدم كل اتصالاته لحضور الشناوى وهو ما حدث بالفعل، وجاء اللاعب بصحبة أخيه ومديرأعماله، ولكن المفاجأة عندما علم الخطيب الموقف اتكهرب، ورفض الجلوس مع أحمد الشناوى وغادر إلى غرفة أخرى، وتدخل آل الشيخ حتى لا يشعر الشناوى بأى إهانة تحدث معه، وأشاد بإمكانياته، وأبلغه أنه لا يجوز قانونًا وجوده فى جلسة مع رئيس نادٍ آخر، ونحن نحترم القانون، وحاول أن يكون دقيقًا جدًا فى كلامه مع اللاعب حتى لا يحدث أى حرج أو إهانة له".
وأضاف: "أن ذلك ما حدث تحديدًا ولن أحلل أو أعلق على الواقعة، ولكنها بشهادة حق حدثت كما قلت، ولكنى أؤكد أن تركى آل الشيخ ليس فقط يعشق الأهلى بل يعشق ويعشق ويعشق النادى الأهلى".
واختتم المحامى الدولى تصريحاته قائلاً: "سرعة الأداء التى تعامل بها تركى آل الشيخ مع هذا الموقف بشكل خاص وبقية المواقف الأخرى بشكل عام، هى السبب فى المشكلة بينه وبين النادى الأهلى، وأرجو من رب العباد أن نصحو ونجد أن هذه المشكلة تم حلها وأرى أن سبب المشكلة الوحيد هو "ومن الحب ما قتل" فتركى آل الشيخ يحب الأهلى جدًا، ولكن رتم السرعة وتفاوت الأجيال بين الشيخ تركى آل الشيخ ومجلس الأهلى هو ما أدى إلى هذا الخلاف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة