استعرض الأب تداوس آڤامينا مسئول ملف الآثار بدير مارمينا، قصة حياة القديس مارى مينا، فى إطار شرحه لمشكلات منطقة أبو مينا الأثرية، لافتا إلى أن اليونيسكو وضع المنطقة على قائمة التراث العالمى عام 1957 بعدما وجدت فيها الحياة الكنسية المتكاملة.
وأضاف " آڤامينا" فى كلمته للوفد البرلمانى من لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان المسافر للإسكندرية لتفقد عدد من المواقع الأثرية، اليوم الثلاثاء، أن المياه الجوفية تهدد المنطقة من نقلها إلى تراث عالمى إلى تراث مهدد بالخطر ، متابعا : "إنقاذ المنطقة الآن أمر يخص العالم كله والإنسانية وليس مصر فقط، وهذا يتطلب تضافر جميع الجهود".
وبدأ الوفد جولاته بتفقد منطقة أبو مينا الأثرية، على خلفية طلب إحاطة من النائبة إنجى مراد لرئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار ووزيرالتنمية المحلية والرى بشأن الواقع الحالى لمنطقة أبو مينا الأثرية الكائنة فى مدينة الإسكندرية والمسجلة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث الإنسانى، الذى أشار إلى أن هذه المنطقة تعد مهددة بالخراب بسبب المشاكل الجوفية.
ووصل الوفد إلى دير مارى مينا، وكان فى استقباله الأب تداوس مسئول ملف الآثار بالدير والأب إليسا مسئول الزيارات، وعدد من القيادات الكنسية بالدير، والمسئولين بمحافظة الإسكندرية ووزارة الآثار، ويضم الوفد النواب تامر عبد القادر ونشوى الديب ونادر مصطفى وإنچى مراد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة