عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وعدد من مسئولى الوزارة لاستعراض محاور خطة الإصلاح الإدارى.
خلال الاجتماع، عرضت وزيرة التخطيط الرؤية الحاكمة لخطة الإصلاح الإداري، حيث تهدف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" إلى الوصول إلى جهاز إدارى كفء وفعال، يتسم بالحوكمة، ويُعلى من رضاء المواطن ويخضع للمساءلة، ويسهم بقوة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة ورفعة شأن الأمة المصرية.
تتضمن خطة الإصلاح الإدارى عددا من المحاور الفرعية، وهى التطوير المؤسسى، وبناء وتنمية القدرات، والإصلاح التشريعى، وتحسين الخدمات الحكومية، ومنظومة البيانات والمعلومات.
وفيما يتعلق بمحور التطوير المؤسسي، عرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، مشروع رفع كفاءة التنظيم الإداري للدولة والذي يهدف بشكل رئيسي إلى الوصول إلى تنظيم إداري للجهاز الحكومي بالدولة قادر على التخطيط والإدارة الرشيدة للموارد، وتحويل الجهاز الإداري للدولة بشكل جذري لتحقيق "رؤية مصر 2030"، متزامناً مع انتقال الحكومة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وفيما يتعلق بمحور بناء وتنمية القدرات، أكدت وزيرة التخطيط أهمية هذا المحور والذي يهدف إلى صياغة خطط تدريبية لجميع المستويات الوظيفية، وهيكلة الوحدات الإدارية المستحدثة وتأهيل الموظفين للعمل بها، كما تهدف الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب إلى تنمية قدرات جيل جديد من المديرين الحكوميين يكون قادراً علي رسم خريطة تنمية مستدامة للوحدات الإدارية.
وفى نهاية الاجتماع، شدد رئيس مجلس الوزراء على أن ملفات الإصلاح الإدارى، والتى تشمل التطوير المؤسسي، وبناء وتنمية القدرات، والإصلاح التشريعي، وتحسين الخدمات الحكومية، ومنظومة البيانات والمعلومات، تضعها الحكومة على أجندة الأولويات، مطالبا بإسراع الخطى فى تنفيذ هذه الرؤية فى جميع الوزارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة