قالت جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية إن المشرعين الأمريكيين فى الكونجرس يعملون على استصدار قوانين خاصة بشركات الاتصالات والتقنيات الحديثة والهواتف الصينية.
ولفتت الجريدة إلى أن مجموع من أعضاء الحزبين الجمهورى والديمقراطية تقدموا بمشروع لعرقلة صفقة ترامب مع شركة "زد تى إى" من خلال فحص علاقات هواوى مع محرك البحث الأضخم جوجل.
ونوهت الجريدة إلى أن الصقور فى الكونجرس خسروا مؤخرا معركة بشأن شركةZTE ، عندما أعلنت إدارة ترامب عن صفقة لإنعاش عملاق الاتصالات الصينى، لكنهم أوضحوا أن حربهم ضد شركات التكنولوجيا الصينية لم تنته بعد.
وأوضحت الجريدة أنه بعد ساعات من إعلان وزارة التجارة صفقة من شأنها أن تمنع انهيار شركة ZTE من خلال السماح لها باستئناف شراء المكونات من الموردين الأمريكيين، قامت مجموعة من المشرعين من الحزبين بتقديم تعديل لمشروع قانون يجب تمريره فى محاولة لإلغاء الصفقة.
يأتى هذا بينما قدم قبل أيام مجموعة من نواب مجلس النواب الأمريكى، جمهوريون وديمقراطيون، مشروع قانون يستهدف التدخل الأجنبى من قبل الصين فى السياسية وغيرها من المؤسسات داخل الولايات المتحدة.
ويتطلب مشروع القانون الذى يأتى بعنوان "قانون عمليات مكافحة التأثير السياسى للحزب الشيوعى والحكومة الصينية"، من المسئولين عبر الوكالات الحكومة الأمريكية التحقيق فى الأمر وتقديم تقرير، ويأتى التشريع المقترح فى أعقاب تقارير عن تدخل الحكومة الصينية فى الجامعات الأمريكية وترهيب الطلاب الصينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة