قال حلفاء للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يشعر بالإحباط الشديد حيال نبرة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، التى وصفوها بنبرة "معلمة المدرسة"، إذ اتضح أن الطرفين لن يجريا محادثات رسمية خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جى - 7) فى كندا.
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أنه تتردد تقارير عن أن ترامب تصرف بغضب إزاء نهج ماى خلال مكالمات هاتفية أجراها معها.
وقال دبلوماسى أمريكى كبير لصحيفة "التليجراف"، إن ترامب أعرب عن استيائه إزاء طلبات ماى المتكررة، والتى ينظر إليها على أنها بمثابة استغلال للعلاقات البريطانية الأمريكية.
وكشف صديق مقرب من ترامب أن الرئيس الأمريكى اشتكى سرًا من الطريقة التى تناديه بها ماى علنًا عندما تعتبر أنه تصرف بطريقة غير مقبولة.
وأكد مسئول سابق فى البيت الأبيض - حضر اجتماعات بين ترامب وماى - العلاقة الباردة بين الطرفين، إذ قال " لا أقصد الإهانة، ولكنها بشكل أساسى معلمة، لست واثقًا أن أى أحد على علاقة جيدة معها".
وتتماثل هذه التصريحات مع التقرير الذى نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أمس الخميس، والذى أفاد بأن ترامب يرى أن ماى محقة سياسيًا للغاية، وذلك بعدما انتقدت ادعاءاته بأن هناك أجزاء من لندن أصبحت محظورة.
كما أشارت التليجراف إلى أن ماى و ترامب اللذين يتمتعان بشخصيات وخلفيات مختلفة، حاولا جاهدين إقامة صداقة سياسية وثيقة خلال الأشهر ال18 الماضية.
يذكر أن ماى كانت أول زعيمة فى العالم يستضيفها ترامب فى البيت الأبيض فى يناير عام 2017، إذ التقط الطرفان صورًا وهما ممسكا الأيدي، إلا أن مسؤولين اعترفوا بأن ماى و ترامب ليسا قريبين الآن.
وذكرت الصحيفة أن زيارة ترامب الرسمية لبريطانيا - التى تم عرضها فى ذلك الوقت - مازال من المقرر إجراؤها، وأن الاثنين اشتبكا عدة مرات بسبب تغريدات ترامب ومواقفه السياسية.
من جانبهم، أكد مساعدون سابقون لماى أن ترامب غالبًا ما يعرب عن حبه لبريطانيا خلال مكالماته الهاتفية ويتحدث باحترام، غير أن قليلين تحدثوا عن علاقة ودية بين الرئيس الأمريكى وماى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة