طالب الامين العام للامم المتحدة، انطونيو جوتيريس، أمس الخميس، بتركيز أكبر، للبعثة الدولية في مالى، على اهداف سياسية، متوقعا انتكاسات خطيرة بعد ثلاث سنوات من اتفاقية سلام.
وقال جوتيريس، في تقرير هذا الاسبوع لمجلس الامن الدولى، إن بعثة الاستقرار الدولية، والمعروفة بالاختصار الفرنسى مينوسما، إلى جانب شركاء دوليين، يجب أن تعيد اعطاء الأولوية فى عملياتها، للتركيز على مهمات سياسية، مرجحا تجديد مهمة القوة في نهاية يونيو.
وقال "اعتزم استكشاف الطرق لتوسيع الدور السياسى لمينوسما دعما لعملية السلام" لافتا إلى تقرير استراتيجى اجرى هذا العام، وعبر عن القلق في أن الوضعين الامني والانسانى استمرا في التدهور، منذ التوقيع على الاتفاقية مشيرا إلى قلق جدى من نقص في المواد الغذائية.
وقال جوتيريس إن القوة الدولية البالغ قوامها 12500 عنصر تواجه معضلة "بين الحاجة لاصلاح، واعادة بناء الدفاع المالى، وقوات الامن، وفي نفس الوقت دعم القوات الموجودة في التصدى لحالة عدم الاستقرار القائمة"، لكن اجزاء شاسعة من مالى لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية والدولية والتي تواجه هجمات متكررة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة