أعلن المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية أن الدولة رصدت 250 مليار جنيه لتنمية سيناء.
جاء ذلك فى اللقاء الجماهيرى الذى عقده محلب مع أهالى مدينة العريش فى مدينة العريش الشبابية، بحضور اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية ووزير التنمية المحلية ومحافظ شمال سيناء ومدير أمن شمال سيناء وممثل عن القوات المسلحة.
ونقل محلب تحيات رئيس الجمهورية لأهالى سيناء، وقال إن بزوغ الفجر بدأ لمستقبل أفضل لسيناء. وأشار إلى أن الدولة مهتمة بسيناء وتم تنفيذ مشروع مياه ضخم بشمال سيناء، ودخول مناطق صناعية لتسهيلات كان يعوقها الوضع الأمنى. وقال: الجميع دفع الثمن البعض دفع الدم وآخر حياته وآخر مزرعته وبيته وكلنا نؤدى دورنا، وأكد تقدير كل مصرى لأهالى سيناء وما يقال غير ذلك يهدف لبث الفرقة.
وأشار إلى أن كل مطالب أهالى شمال سيناء محقون فيها، مجددا تأكيده أن الغد أفضل من الحاضر وأن الفجر بدأ، وأشار أنه توجد جامعة العريش، وأموال رصدت للتنمية المستدامة ومخطط لعمل مشروعات مصانع رخام.
وقال اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء فى كلمته إنه تم تعديل برنامج زيارة محلب للعريش وعدلت لتكون محطتها الأولى الشيخ زويد وتم زيارة المدينة الشيخ زويد وعمل جولة حرة فى شوارعها، ولقاء الأهالى فى مجلس مدينة الشيخ زويد والاستماع لمطالب الأطباء فى مستشفى الشيخ زويد والوقوف على احتياجاتهم.
وأضاف محافظ شمال سيناء أن شمال سيناء تذكر المهندس محلب مساعدته للمحافظة وكان أهمها تخصيص شبكة مياه لمدينة العريش، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعات لتوفير الخدمة الطبية بمستشفى العريش.
وبدورهم قدم أهالى العريش مطالبهم المهندس إبراهيم محلب، وهى فتح الطرق المغلقة وفتح مسافة فى البحر أمام الصيادين وإدخال مواد تشغيل البناء، وتزويد كميات الوقود لسيارات الأجرة، وأكد الاهالى أن شمال سيناء آمنة وانتهت مشاهد القتل بفضل جهود تبذلها القوات المسلحة.
وقال إبراهيم عامر أحد أهالى العريش إنه يطالب أن تباع منازل الإرهابيين بشمال سيناء فى مزاد علنى وليس هدمها.
وطالب أحمد الحجاوى من شباب العريش، بتعويضات للشباب أصحاب المشروعات الصغيرة، وإضافة تسهيلات على نقل البضائع للعريش، لافتا أنهم مع الدولة ويؤكدون أن مطالبهم لا تتعارض مع العملية الشاملة.
وطالب سمير عبيد، أحد السائقين، بفتح مقر لنقابة السائقين والتسهيل فى صرف تعويضات للسائقين.
وقال عادل رستم، احد رموز العمل الأهلى إن أولياء امور طلبة الثانوية العامة فى حالة قلق على مستقبل أبنائهم بعد تعرضهم لوقف الدراسة خلال النصف الثانى من العام الدراسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة