خلافات أسرية نشبت فى منزل الزوجين "فاطمة.م" و"محمد.ع"، بسبب تدخل حماة الزوجة فى حياتها طوال 6 سنوات مدة زواجها، لإجبارها على التقشف وألا يكون عقابهم الضرب حتى الموت وفق التقارير الطبية التى وضعتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أثناء بحثها عن الطلاق، ومواجهتها من قبل النيابة للتحقيق معها فى واقعة تعديها بالضرب على حماتها وغرس المقص فى عينها.
ودافعت الزوجة عن نفسها ردا على البلاغ الذى حرر ضدها أمام قسم شرطة أكتوبر: تعرضت وأهلى للخداع ولم أعرف حقيقة زوجى إلا بعد أن أصبحت حامل فى طفلتى الأولى، لأعيش معه مجبرة بسبب رفض أهلى تطليقى منه رغم علمهم بتعديه على بالضرب المبرح، ليستمر فى تعذيبى خلال سنوات زواجى ويترك حماتى تتحكم فى مصيرى.
وتتابع فاطمة: تدهورت حالتى الصحية والنفسية بسبب القهر الذى أعيش فيه معه واستغلالى من قبل زوجى وحماتى وسرقة راتبى وحرمانه وطفلتى من أدنى احتياجاتنا، وعندما أعترض يتعدى على بالضرب لدرجة فقدان الوعى.
وأكدت الزوجة: خلال سنوات زواجى كان يعيش زوجى من إعانات أهلى الذى يعطوها لى بسبب بطشه وطمعه فى المزيد من المال، وفى آخر خلاف تركت المنزل كان بسبب طلبى المال لإجراء الكشف الطبى بعد مرض ابنتى لتتعدى والدته على بالسب والضرب وتطردنى لاتهامى بالتبذير.
وأكملت: عدت مرة أخرى للمنزل أو السجن الذى يجمعنى برفقة حماتى غصبا بسبب حرمانى من حقى فى طلب الطلاق، وأدركت وقتها أننى سأرتكب جريمة، وبالفعل حدث ما كنت أخشاه بعد أن اقترضت وبعت مصوغاتى حتى أنفق على علاج ابنتى لتقوم حماتى بسرقة المبلغ وواجهتنى أنها لن تسمح لى بدفع تلك الأموال على علاجها كونها أنثى، فأصبت بالجنون وفقدت السيطرة على أعصابى وقمت بالدفاع عن نفسى أثناء تعديها وزوجى على بالضرب وأصبتها فى عينها بالمقص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة