رئيس النيجر يبحث مع نظيره الفرنسى فى باريس قضايا الهجرة والأمن

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 11:00 ص
رئيس النيجر يبحث مع نظيره الفرنسى فى باريس قضايا الهجرة والأمن ماكرون
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون" جلسة مغلقة ،بقصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية (باريس)، مع الرئيس "محمد إيسوفو" رئيس النيجر الذى يزور فرنسا حاليا، تناولا خلالها عدة قضايا من أبرزها الهجرة والأمن و مجموعة الساحل (جى5).

وقال "إيسوفو" فى مؤتمر صحفى عقد للرد على المنظمات غير الحكومية والجمعيات التى تشعر بالقلق إزاء حالة حقوق الإنسان فى بلاده - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الثلاثاء، أن بلاده دولة قانون ردا على تلميحات البعض حول وجود بعض زعماء المجتمع المدنى فى السجن منذ شهرين.

وأضاف رئيس النيجر أن كل شيء يتم فى البلاد وفقا للقانون وهذه الاعتقالات البالغ عددها 30 حالة تعد شرعية حيث تحدى هؤلاء الأشخاص الحظر للتظاهر ليلا المفروض من قبل الحكومة لدواع أمنية.. موضحا أن من واجبه حماية المواطنين حتى على الرغم منهم حيث قرر قادة المجتمع المدنى القيام بتجاوز ولكن تم تطبيق القانون والنيجر دولة قانون.

وأكد "إيسوفو" أنه رجل ديمقراطى مقنع والدليل على ذلك أنه سيغادر السلطة عام 2021 لأنها آخر فترة ولاية له.

ويرى رئيس النيجر أنه من الضرورى وضع "جى 5" ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة سيتعين على هذه المجموعة أن تعتمد على مؤتمر جديد للمانحين لتمويل عامها الثاني.

ومن جانبه، اكد الرئيس الفرنسى أن الوضع فى النيجر لا يقلقه ملمحا إلى وضع الشراكة المميز مع النيجر.. مشيرا إلى أنه بالنسبة لفرنسا يوجد حوار وثقة فى الرئيس "إيسوفو" حيث تم انتخابه بشكل ديمقراطى ويوجد لديهم دستور وهناك ايضا قضاء يحكمه القانون، كما يعلم التزام رئيس النيجر بالحقوق الأساسية وذلك انطلاقا من روح المسئولية التى يتمتع بها منذ أن عرفته فى مواضيع التناوب الديمقراطي.

وفى سياق متصل، تستكمل مجموعة الساحل (جى 5) عمليتها الثالثة فى البلاد إلا أن الرئيس إيسوفو" لم يستطع أن يخفى قلقه بشأن مسألة التمويل حيث تضم هذه المجموعة كتائب من جيوش مالى ونيجيريا وموريتانيا وبوركينافاسو وتشاد حيث تمتلك 420 مليون يورو للعام الأول من نشاطها ولكن ماذا بعد ذلك؟؟ تساؤل طرحه رئيس النيجر الذى عبر عن قلق بلاده فيما يتعلق باستدامة تمويل هذه المجموعة.

يذكر أنه فى الوقت الحالي، يتم تمويل مجموعة الساحل من خلال تعهدات من الدول الشريكة مثل فرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومؤسسات مثل الاتحاد الأوروبى، ويشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مؤخرا المانحين إلى تقديم مزيد من الدعم لقوة مجموعة الساحل (جى5) التى تقاتل لاحتواء متشددين إسلاميين فى غرب أفريقيا.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة