حكاية نجم.. ربيع ياسين قصة نجاح أهلاوية بدأت من مركز شباب

واحد من أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر بالنادى الأهلي على مدار 12 عامًا، كان يمتلك إمكانيات فنية عالية، منها التسديدات القوية من الناحية اليسرى، وإضافة النزعة الهجومية لهذا المركز الذى شغله دون منازع خلال الفترة التى قضاها بصفوف الفريق الأحمر.. ربيع ياسين أحد أهم النجوم فى تاريخ الأهلى.

يعد ربيع ياسين اللاعب الوحيد الذى انتقل من مركز شباب إلى الأهلي مباشرة، دون المرور بنادى بنى سويف، والتليفونات، كأحمد الشيخ، وأحمد حسن دروجبا، ومحمد سمير.

ياسين من مواليد 7 سبتمبر 1960 بمدينة الفشن جنوب بمحافظة بنى سويف، بدأ ممارسة كرة القدم بمركز شباب الفشن، والذى كان قريبًا من محل إقامته، وجاءت فرصة انتقاله للنادى الأهلي بالصدفة، عندما انضم لمنتخب بنى سويف، أثناء أدائه مباراة أمام النادى الأهلي عام 1980، بمناسبة العيد القومى للمحافظة على ملعب استاد بنى سويف.

وتألق ابن الفشن خلال المباراة بصورة لافتة للنظر، جعلت مسؤولى الأهلي يصرون على التعاقد معه، لتبدأ رحلة التألق بصفوف الأهلي.

ولعب ربيع ياسين مع الأهلي 12 موسما، كان خلالها اللاعب الأساسى فى الجبهة اليسرى، وحقق العديد من البطولات خلال هذه الفترة، منها الحصول على دورى أبطال أفريقيا 5 مرات من عام 1982 إلى 1987 ثم الفوز ببطولة كأس الأندية الأفريقية لأبطال الكأس 3 مرات متتالية أعوام 1984، 1985، 1986بالإضافة إلى الفوز بأكثر من 10 بطولات محلية ما بين الدورى الممتاز وكأس مصر.

وكان بطل كأس مصر عام 1992 هو آخر ألقاب ربيع ياسين بفانلة الأهلى، ليرحل بعدها بعد قرار الاستغناء عنه برفقة طاهر أبوزيد ومحمود صالح وعلاء ميهوب فى موسم 1992، ليقرر بعدها الاعتزال وهو فى عمر 31 سنة.

ولم تتوقف إنجازات ربيع ياسين مع الأهلي، بل حقق إنجازات على مستوى المنتخب المصرى، سواء كان لاعبًا أو مدربًا، فعلى مستوى اللاعب كان انضمام اللاعب للنادى الأهلي فى موسم 1980 بوابة انضمامه للمنتخب المصرى، بعد تألقه بصفوف الأهلي، وحصل مع المنتخب على بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986 ثم الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأفريقية عام 1987، والصعود إلى نهائيات كأس العالم فى إيطاليا عام 1990.

وبعد الاعتزال اتجه ربيع ياسين لمجال التدريب، وحقق بها إنجازا كبيرا بقيادة المنتخب للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت سن 21 عامًا فى الجزائر عام 2013.