صور.."الشومة والنابوت" فى قنا .. من استخدام الفتوات إلى حملها للوجاهة والاتكاء.. استخدمها أبناء المحافظة فى موقعة البارود وتسببت فى غرق الأسطول الفرنسى.. أحد البائعين بمركز قوص: تلقى رواجا فى مسابقات التحطيب

الأحد، 03 يونيو 2018 09:00 ص
صور.."الشومة والنابوت" فى قنا .. من استخدام الفتوات إلى حملها للوجاهة والاتكاء.. استخدمها أبناء المحافظة فى موقعة البارود وتسببت فى غرق الأسطول الفرنسى.. أحد البائعين بمركز قوص: تلقى رواجا فى مسابقات التحطيب
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستيقظ مبكرا كل يوم، حاملا بضاعته من الشوم الخرزان، ذاهبا بها إلى منطقة الوكالة التابعة لمركز قوص شمال محافظة قنا، مناديا على المارة أوقات وهامسا لهم بصوت منخفض فى مرات أخرى لعرض بضاعته قائلا":"الله يرحم زمن الفتوات"، على الرغم من انتهاء هذا الحقبة من الزمن، لكن ظل حمل العصا والشوم فى قنا عادة طبيعية ارتبط بها الصغير قبل الكبير.

 

وقال صبرى سيد 42 عاما أحد بائعى العصا الخرزان"الشومة"، فى مركز قوص بمحافظة قنا، إنه يأتى إلى منطقة الوكالة منذ الصغر لبيع بضاعته للمارة فى الشارع والمترددين على السوق يوميا لبيع "الشومة" فالجميع يستعين بها، من كبار السن، فهم يحتاجون إلى عصا يتكئون عليها للمشى بها وفى مركز قوص يشتهر المواطنين بحمل "العصا" وهناك من يقتنيها كنوع من المنظرة والهيبة.

 

وأضاف قائلا:"حمل العصا والشوم والنبوت رفضت أن تستسلم إلى عوامل الزمان وظلت تحتفظ برواجها خاصة عند الرجل الصعيدى الذى يعتبرها شئ أساسى فى حملها، فهى بمثابة سلاح يدافع به عن نفسه وتطورت استخداماتها فى الموالد ومسابقات التحطيب فى خلال موالد سيدى عبد الرحيم القنائى وسيدى أبو الحجاج بالأقصر تنشط عملية بيع الخرزان فى تلك المسابقات يتنافس فيها شخصان بالشوم والخرزان وبسب قوة اللعبة تتحطم نتيجة التنافس الشديد وخلال تلك الفترة تنشط عملية البيع والشراء.

5 بائع الشوم والخرزان
5 بائع الشوم والخرزان
 

وأوضح أن للشوم والعصا أنواع متعددة واستخدامات متنوعة وهى تختلف فى عدة أشياء تميزها عن غيرها، فى العصا الرفيعة من الخرزان يستخدمها سواقين عربات الكارو، ومن يركبون الجمال والحمير اثناء الذهاب إلى الأرض وهى بمثابة أداه للتوجيه فقط، وهناك الشوم والنابوت وهى أكثر ضخامة وتستخدم فى عدة أشياء فهناك كبار السن هى الأكثر رواجا معهم فهى تساعدهم على المشى والحركة، وهناك الشباب وصغار السن يحملونها للحماية ويقوم البعض بوضع أنواع من جلود الأبقار و"الدبوس" لتزينها من ناحية الشكل ولتكون أكثر قوة عن غيرها.

 

وأضاف أن أغلب مركز سكان قوص يحملون العصا والشوم خاصة أن طبيعة المكان ريفية وتنتشر فيها الزراعات، وهناك من يستعين بها فى السير بالطرقات لمواجهة اعتراض الكلاب الضالة فى الطرقات وهناك من يدمن اقتنائها خاصة أن حملها مع ارتداء الجلباب البلدى يعطى نوع من الوجاهة، ولها الفضل حينما استخدمها أبناء محافظة قنا فى موقعة البارود وحدث وقتها غرق الأسطول الفرنسى وتتبع الهاربين باستخدام الشوم، وليست كل من حمل عصا أو شوم أصبحت تعطيه هيبة فهى بتنادى إلى حاملها.

 

واختتم حديثه أسعار العصى والشوم تختلف وفق نوعها فى العصا التى يحملها أصحاب العربات الكارو هى الأقل ثمنا نظرا لأنها صغيرة من ناحية الحجم والتى لا يتجاوز ثمنها 50 جنيها، لكن العصا التى يحملها كبار السن لا يتجاوز ثمنها من 70 جنيها، وهناك العصا التى تستخدم فى مسابقات التحطيب ويحملها الشباب كنوع من الوجاهة تصل من 100 إلى 150 جنيه لأنه يتم تزينها بالجلود حتى تعطى لها شكلا جمالي.

1 بائع الشوم والعصى فى قنا
1 بائع الشوم والعصى فى قنا

 

2بائع الشوم يتحدث لليوم السابع
2بائع الشوم يتحدث لليوم السابع

 

3 عم صبرى بائع الشوم والخرزان بمركز قوص
3 عم صبرى بائع الشوم والخرزان بمركز قوص

 

4 محرر اليوم السابع مع بائع الشوم
4 محرر اليوم السابع مع بائع الشوم

 

6 صبرى يقف ببضاعته من الشوم
6 صبرى يقف ببضاعته من الشوم

 

7 بائع الخرزان والشوم
7 بائع الخرزان والشوم

 

8 عصا ملفوفة بجلود الابقار
8 عصا ملفوفة بجلود الابقار

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة