سيطرت أحداث كأس العالم 2018 المقام فى روسيا على الفعاليات المجتمعية حول العالم، حيث تعددت على مدار الأسبوع المنصرم أخبار الأحداث الرياضية والترفيهية والاجتماعية التى تجذب الشعوب حول العالم بمختلف ثقافاتهم وطقوسهم وعاداتهم الاجتماعية والثقافية، والتى حظيت بتنوع كبير فى كل الأوجه السياسية والاجتماعية والرياضية.
وفى الوقت الذى تنوعت فيه الأحداث الترفيهية والمجتمعية حول العالم على مدار الأسبوع، كانت الصدارة لمباريات كأس العالم الذى تستضيفه الأراضى الروسية، كما لم تتغيب الحفلات الموسيقية والمهرجانات والاحتفالات المحلية فى العديد من الدول عن قائمة تلك الفعاليات.
فرقة قوانجشى الصينية تقدم عرضًا فى الكويت
مهرجان الموسيقى الدولى فى الكويت
شخصان يتنكران فى هيئة بوتين وزعيم كوريا الشمالية بملاعب روسيا
ومن روسيا، ظهر شخصين، الثلاثاء، فى استاد مدينة سامارا الروسية - وهى إحدى المدن المضيفة لكأس العالم 2018 – متنكرين فى هيئة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، حيث تجولا وسط الجمهور وهما يحملان نسخة مقلدة من كأس العالم، وتيشيرت أحد المنتخبات.
وجذب الشخصين المتنكرين فى هيئة الرئيس بوتين، والزعيم الكورى الشمالى، أنظار الوافدين على ستاد مدينة سامارا، الأنظار واهتمام الجمهور الذى التف حولهما لالتقاط الصور التذكارية، وتأتى تلك اللقطات الطريفة فيما تختتم المنتخبات المشاركة فى البطولة دور المجموعات، استعدادًا لانطلاق مرحلة تصفيات الإقصاء.
بوتين وزعيم كوريا الشمالية فى ملاعب كأس العالم بروسيا
قبلات المشجعين تشعل مدرجات كأس العالم فى روسيا
وفى كأس العالم، أيضًا، لم تكن اللقاءات المشتعلة والأهداف الرائعة الاحترافية خلال مباريات المنتخبات المشاركة فى دور المجموعات هى الأبرز والملفتة للنظر، بل كان للقبلات الساخنة فى المدرجات بين الجمهور عامل الجذب الأكبر لعدسات الكاميرات التى تحولت إلى ما يشبه بـ"القناصة" لالتقاط أفضل المشاهد للجميلات بين عشرات آلاف المشجعين، كما لم يفت المصورين التركيز على القبلات التى تبادلها الجمهور أثناء المباريات وخلال احتفالتهم.
قبلات بين جماهير المكسيك وكوريا الجنوبية
جانب من القبلات
قبلات الجماهير قبل المباراة
قبلة على الهامش فى حب البرازيل
قبلة فى حب المنتخب
عروض غنائية راقصة مبهرة فى مهرجان الموسيقى الدولى الـ21 بالكويت
وفى الكويت، قدمت فرقة (قوانجشى) الصينية للثقافة والفنون، الأحد، عرضًا فنيًا من اللوحات الغنائية والمسرحية الراقصة المبهرة على مسرح عبد الحسين عبد الرضا، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الدولى الـ21 الذى ينظمه المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب الكويتى، وأبهرت الفرقة الجمهور بعروض غنائية من التراث الصينى استخدمت بها الآلات التراثية القديمة إلى جانب لوحات استعراضية تميزت بالإبداع الحركى زينها الأزياء التراثية الملونة التى ارتداها أعضاء الفرقة، وذلك حسب ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأبدعت الفرقة بالاستعراضات البهلوانية ورقصات الباليه وعدد من الوصلات الغنائية إلى جانب عرض زهرة الياسمين الذى بين جمال الطبيعة الصينية وعراقة حضارتها، وتتكون فرقة (قوانجشى) للثقافة والفنون ومنشأها مقاطعة (قوانجشى) الصينية من فرقتين الأولى هى فرقة (قوانجشى) للغناء والرقص المسرحى، والثانية فرقة (قوانجشى) للعروض البهلوانية.
وتأسست الفرقة الغنائية عام 1954 وتعد أكبر منظمة ثقافية متخصصة فى الغناء والرقص التقليدى فى مقاطعة (قوانجشى) الصينية وتضم الفرقة عددا كبيرا من المواهب من مختلف الخلفيات العرقية وقدمت عروضا وأنشطة عديدة حول العالم، وحصلت على لقب الفرقة الوطنية للأنشطة الثقافية المتقدمة من قبل وزارة الثقافة الصينية، أما فرقة (قوانجشى) للعروض البهلوانية فتأسست عام 1952 وتعتبر أعلى فرقة ذات مستوى أداء احترافى فى (قوانجشى)، وقدمت عروضًا فى أكثر من 40 دولة ومقاطعة حول العالم، وحصلت الفرقة على العديد من الجوائز فى المسابقات الدولية أبرزها الميدالية الذهبية لمسابقة العروض البهلوانية الدولية فى باريس والميدالية الفضية فى مهرجان السيرك الدولى فى موسكو عام 2016.
رقصات بهلوانية خلال مهرجان الموسيقى الدولى بالكويت
عروض مميزة خلال مهرجان الموسيقى الدولى بالكويت
عروض فرقة قوانجشى الصينية بمهرجان الموسيقى الدولى
رقصات مميزة خلال مهرجان الموسيقى الدولى بالكويت
سعوديات يحتفلن مع صديقاتهن البحرينيات بقيادة السيارات فى شوارع المملكة
وخلال الأسبوع الماضى، كانت من منطقة الخليج العربى، على موعد مع حدث تاريخى، حيث احتفلت السيدات السعوديات، الأحد، بالتطبيق الأول لرفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة فى شوارع المملكة، وذلك تطبيقًا للأمر الملكى الذى أصدره العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فى 26 سبتمبر 2017، بحيث يُسمح للنساء استخراج رخص القيادة بما يمكنها من قيادة السيارات مثل الرجل داخل الأراضى السعودية.
وتجمعت سيدات سعوديات مع صديقاتهن البحرينيات فى المنطقة الشرقية للملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع البحرين، للاحتفال بتمكنهن من قيادة السيارات فى شوارع المملكة، ورفعن أعلام السعودية والبحرين ولافتات مكتوب عليها "يالا بنات.. سيدات على مقعد القيادة"، كما التقطوا الصور التذكارية، وجاء ذلك فى الوقت الذى تمكنت فيه بعض السيدات البحرينيات من عبور المعابر الرابطة بين المملكتين بسياراتهن.
ودخل القرار الخاص بقيادة المرأة السعودية للسيارات حيز التنفيذ، حيث من المتوقع أن تبدأ آلاف النساء القيادة، وسادت فرحة عارمة فور تطبيق القرار بين السيدات فى السعودية، ونزل بعضهن للقيادة فى شوارع المملكة العربية السعودية خلال الساعات الأولى من اليوم، وقد صدرت إرادة ملكية سامية فى السعودية يقضى باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء، وذكرت قناة (العربية) الأخبارية، أن قرار السعودية إنهاء الحظر على قيادة المرأة للسيارة يوفر للأسر فى المملكة مليارات الدولارات ويعزز قطاعات مثل مبيعات السيارات والتأمين، ويؤكد للمستثمرين أن مسعى المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط يمضى فى مساره.
وجاء ذلك فى الوقت الذى أكدته فيه وزارة الداخلية السعودية، جاهزية عناصرها للإشراف على تطبيق قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة، معتبرة أن هذا القرار سيساهم فى "الحد من الخسائر البشرية" الناجمة عن حوادث السير، وتهدف الإصلاحات التى دشنها صاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى زيادة مشاركة المرأة فى قوة العمل لتصل إلى 30% بحلول 2030 من 22% حاليًا.
سعوديات يحتفلن بقيادة السيارات فى شوارع المملكة
صورة سيلفى احتفالا بقيادة المرأة السعودية السيارات
احتفالات السعوديات والبحرينيات بقيادة السيارات فى المملكة
سيدة سعودية تدفع أموالًا مقابل وقود سيارتها
مصممة أزياء سعودية تصمم عباءات فضفاضة تعبيرا عن انفتاح المملكة
وفى إطار الانفتاح الذى يشهده المجتمع السعودى، بعد رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات فى السعودية، الأحد، قادت مصممة الأزياء إيمان جوهرجى، مع صديقاتها سيارتهن إلى شاطئ البحر فى جدة، حيث استبدلنها بدراجات.
وتحصل السعوديات تدريجيا على المزيد من الحريات بموجب برنامج إصلاحات يقوده ولى العهد الأمير محمد بن سلمان الذى يريد تنويع اقتصاد المملكة، أكبر مصدر للنفط فى العالم، وتحقيق الانفتاح فى مجتمعها المغلق، وقد سمحت الحكومة فى الفترة الأخيرة للنساء بالانضمام لقوات الأمن ولم تعد تطالبهن بموافقة الولى قبل فتح شركة، وأصبح بإمكانهن الآن قيادة السيارات، لكن النساء فى المملكة ما زلن يحتجن لإذن للزواج أو السفر للخارج.
وفى مثل هذه الأيام عند المغرب مع انحسار الحرارة الشديدة تمارس النساء الرياضة على ممشى محاز للشاطئ، وقالت إيمان جوهرجى "متشجعين أكتر لاقين إن الحكومة دعمتهم أكتر، تبغى تلعبى رياضة العبى، تلعبى بالدراجة روحى، تبغى تجرى، سوى اللى تبغى بس خلينا نتغير من مجتمع كسول لمجتمع نشيط"، وفى عام 2007 شعرت إيمان بإحباط من عدم وجود عباءات تسمح بالركض أو ركوب الدراجات لذلك صممت واحدة لنفسها، وبدأت فى صنع هذه العباءات لصديقاتها وبيع ما سمتها "العباءة الرياضية"، وتعرض تصميمات للأنشطة المختلفة مثل عباءات للقيادة وأخرى أقصر فى الطول لتسمح باستخدام بدالات الدراجات، لكن الأهم بالنسبة لإيمان جوهرجى، أنها لم تستخدم اللون الأسود على الإطلاق.
وقالت إن تصميماتها "للحرية، للإقدام على الحياة، للمرونة للسهولة للراحة"، وأضافت أن النساء يعشقن الألوان، مشيرة إلى أنها متفائلة بأن القواعد الاجتماعية الصارمة فى السعودية ستخفف أكثر، لكنها ما زالت مقتنعة بأن الكثير من النساء سيواصلن ارتداء العباءة بشكل أو بآخر، فهى بالنسبة لهن مثل السارى الهندى رمز لتراث ثقافى أكثر منه دينى.
الخروج إلى الرحلات بقيادة المراءة
المراءة السعودية ترتدى عباءة فضفاضة
امراءة تقود الدراجات
امراءة سعودية تقود الدراجة بالعباءة الفضفاضة
انطلاق مهرجان الطين فى الفلبين احتفالا بمولد القديس يوحنا
وعلى صعيد آخر، انطلقت فعاليات مهرجان مولد القديس يوحنا وقام سكان القرية الفلبينية "بيبيكلات" بتغطية أجسامهم بالطين وأوراق الموز، الأحد، للمشاركة فى مهرجان الطين (Taong Putik) احتفالا بميلاد القديس يوحنا المعمدان.
وبدأ أهل القرية احتفالهم مع شروق الشمس، بتغطية أجسادهم بطين فى حقول الأرز وبأوراق الموز، ثم بعد ذلك مشوا حفايا فى جميع أنحاء القرية وهم يدعون ويحملون الشموع قبل حضور القداس الكاثوليكى، ويعود هذا التقليد إلى الاحتلال اليابانى للفلبين عام 1940 عندما قامت نساء قرية بيبيكلات بالصلاة للقديس يوحنا المعمدان لإنقاذ أحبائهن من قبضة القوات اليابانية.
اشعال الشموع
الآلاف يغطون أجسامهم باوراق الموز
الفلبينيين يغطون اجسامهم بورق الموز
"القفز على النار" بشواطئ إسبانيا فى مهرجان "سان خوان"
وفى إسبانيا، تتزين سماء جميع الشواطئ والمدن الإسبانية بالشهب والألعاب النارية ابتهاجا بقدوم ليلة مولد القديس "سان خوان"، ليلة تأتى بعد أطول ساعات النهار من السنة.
وعدة بلدان مسيحية تحتفل بعيد "سان خوان" أو عيد مولد القديس يوحنا، الذى يرتبط فى بلدان مثل إسبانيا بمظاهر تقليدية كإشعال النيران والقفز على الجمر، و الشعب الإسبانى يتميز بإحياء هذه الليلة من كل عام، فى جميع مدن إسبانيا، بإقامة مهرجانات شعبية لاستقبال أطول ساعات النهار من السنة وأقصرها فى الليل، ما يرمز إلى انتصار النور على الظلام، حيث تقام من أجل "سان خوان Sant Jaun" الولائم، وإشعال النيران على جميع شواطئ إسبانيا لإضاءة الليل وهزيمته بالأنوار علاوة على الرقص والغناء حتى مطلع الفجر.
اشعال النيران على شواطئ اسبانيا
الرقص بالخيل
القفز على النيران
انطلاق المهرجان العالمى لراقصى "التانجو" فى كولومبيا
وفى نوع آخر من الاحتفالات، انطلق مهرجان "التانجو" الدولى فى كولومبيا، فى نسخته الثانية عشر، بساحة بوتيرو فى ميدلين بكولومبيا والذى تنتهى يوم 24 من الشهر الجارى، ويتيح هذا المهرجان لراقصى التانجو التدرب للمشاركة فى أكبر مهرجان "تانجو" عالمى، والذى يقام فى الأرجنتين كل عام.
واحتشد عشرات الآلاف من عشاق رقص التانجو فى شوارع كولومبيان ويذكر أن التانجو، قد نشأ فى الأرجنتين وأوروجواى، وهى موسيقى شعبية تصاحبها رقصات جاءت من مقاطعات الطبقة الدنيا وتتميز بالحسية ورهافة المشاعر.
أطفال يشاركون فى مهرجان رقصى التانجو
العشرات يشاهدون استعراض الرقص فى كولومبيا
المهرجان العالمى لرقصى التانجو
عشاق الموسيقى الصاخبة يتجمعون فى مهرجان "هيلفست" بفرنسا
وفى حفل فنى آخر، شارك عشرات الآلاف من عشاق الموسيقى الصاخبة وأغلبهم من الفرنسيين، فى مهرجان "هيلفست" للموسيقى الصاخبة، الذى انطلقت فعالياته، الجمعة، فى مدينة كليسون غرب فرنسا وسط اجراءات أمنيه مشددة
تضمن مهرجان هذا العام العديد من مدارس الموسيقى الصاخبة، ورتدى المشاركون فى المهرجان ملابس تنكرية وهناك من رسم الوشم على جسده، واتخذ عشاق الموسيقى الأوروبية الذين شاركوا بالمهرجان، من الجماجم رمزا لهم فانتشرت على ملابسهم وأعلامهم، كما رسموا وشوما على وجوههم وأجسادهم على شكل جماجم.
أحد الفرق المشاركة فى الحفل
أحد المشاركون يغطى جسده بالوشم
أحد عناصر الشرطة بمحيط الحفل
هنود يحتضنون الأشجار ضمن حملة لمواجهة معدلات التلوث المرتفعة
وفى طقس فريد للحفاظ على البيئة، احتضن عدد من المواطنين فى الهند، الثلاثاء، الأشجار المزينة بلافتات مكتوب عليها "أنقذينا"، وتعد هذه الحملة من أبرز الحملات فى الهند التى تهدف إلى الحفاظ على البيئة ومنع قطع الأشجار إضافة إلى إنقاذ الدولة من معدلات التلوث العالية.
مواطنة تحتضن أحد الأشجار
مواطنون يستغيثون بالأشجار بالهند لإنقاذهم من التلوث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة